2011.
ويقول التقرير الذي نشر بعد مقتل أسامة بن لادن، إن إيران عززت علاقتها مع قيادات القاعدة بشكل خفي، وإن إيران أنشأت هذه العلاقة لمواجهة التأثير الأمريكي في منطقتي الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وأفاد التقرير أن إيران تساعد في تجنيد عناصر القاعدة لتنفيذ هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها، مشيراً إلى أنه لم يتم تسليط الأضواء على هذا الموضوع بسبب الاعتقاد في أن إيران الشيعية لن تتعاون مع جماعات سنية كالقاعدة.
وأكد التقرير أن العلاقة بين إيران والقاعدة أصبحت أقوى بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ما أتاح لقادة القاعدة وعائلاتهم ملجأ داخل إيران.
وحذر كاتب التقرير من أن ترك هذا الموضوع من دون دراسة قد يكلف الولايات المتحدة وحلفائها الكثير.