حيث روت الشوارع في معظم المدن الاهوازية من دماء شهدائنا الابرارالذين واجهوا الة العسكر الايراني بصدورعارية و بايمان منهم بان الشعب العربي الاهوازي لا يمكن له السكوت امام محاولات النظام العنصرية والغير انسانية ومنها طمس هويته العربية التي فشل فيها النظام على مرالعقود الماضية وسيفشل وذلك بقوة وايمان الانسان الاهوازي في انتمائه واصالته العربية.
و شهد العالم انتفاضة 15 نيسان المجيدة التي علت فيها اصوات الحناجرالاهوازية امام النظام الديكتاتوري الايراني و هتفت للحرية و الكرامة ابتدائاً من حي الثورة رمز الانتفاضة و معقل الثوار مرورا بحي العزيزية و لكشر و رفيش وصولاً الى حي كوت عبدالله .و مثله جرى في مدينة الحميدية الباسلة و الخفاجية الصامدة و الخلفية و معشور و الغيزانية و السوس و الشعيبية و والقرى رافضين بذلك كل اشكال الظلم و الجور التي يمارسها النظام الايراني بحق شعبنا العربي.
و اذ نهيب بكل الابطال الذين خرجوا و هتفوا وضحوا بالغالي و النفيس من اجل حرية و كرامة الانسان الاهوازي و نترحم على شهدائنا الابرار الذين سقطوا في تلك الايام الخالدة ‘ ندعوا الله ان يفك قيد الاسرى و المعتقلين الاهوازيين الذين لازالوا يقبعون في سجون النظام الديكتاتوري الشوفيني الايراني.
وبعد ما شاهدنا من تطورات مر بها العالم العربي في تغييرالانظمة الديكتاورية واذلالها امام ارادة الشعوب الحرة زدنا ايمانا و ثقة ان شعبنا العربي الاهوازي لن يتاخر باذن الله من انجاز هدفه السامي وهو نيل الحرية و الكرامة خصوصا بعد التضحيات العظام التي قدمها ابناء هذا الشعب ابتدائاً من محي و دهراب و حسين ماضي و علي عفراوي و مهدي نواصري و مالك تميمي و وغيرهم وكذلك رموزالحركة السياسية منصورالاهوازي و محمد نواصري و من تبعهم من المناضليين الاهوازيين الذين لم يبالوا بجهد من اجل حرية شعبهم.
ونؤكد ان ما يخيف الانظمة المستبدة اليوم هو وعي الشعب بحقوقه ووحدة صف ابنائه و تمسكه بالطرق السلمية للتعبير عن رفضه لكافة اشكال الظلم و الاستبداد مما جعل الانظمة المستبدة ان تنهار وتفكك و ان تصبح منبوذة وفاقدة للشرعية امام شعبها و العالم .و مازلنا من منطلق الحق في التعبير عن الارادة و المبتغاه التي كفلتها جميع الدساتير و المواثيق الدولية بالطرق السلمية ,ندعوا ابناء شعبنا الى مواصلة الجهد و العمل السلمي من اجل نيل حقوقه المشروعة و على رأسها حقه في تعيين مصيرة.
وفي الاخير نقول للنظام الايراني ان القمع و التنكيل و انكارحق و هوية الشعوب في ايران اصبح لا يجدي نفعاً امام الارادة والوعي المتناميين و ان مصيركافة الانظمة المستبدة و القمعية هو الزوال بعد الذل والمهانة ووكلنا ايمان باننا سنشهد اليوم الذي تحاكم فيه رموزالاجرام في النظام الايراني على كل ما ارتكبوه بحق شعبنا العربي من قتل وحرمان وسلب لحقوقه المشروعة.
المجد و الخلود لشهدائنا الابرار
الخزي و العار لنظام ملالي طهران الديكتاتوري
عاشت الثورة السلمية للشعب العربي الاهواز
حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي