نافياً المزاعم الواردة في “اعترافات الخلية” على التلفزيون السوري
بيروت, دمشق – “السياسة” والوكالات:
أثارت الاتهامات السورية عن تورط تيار “المستقبل” من خلال نائبه جمال الجراح وآخرين بتمويل بعض الجماعات التي شاركت في
الاحتجاجات في المناطق السورية, استياءً عارماً داخل قوى “14 آذار” وتحديداً تيار “المستقبل”, نظراً “لمخاطرها ونواياها العدوانية تجاه قوى المعارضة اللبنانية وتحديداً تيار المستقبل” على حد قول أوساط قيادية بارزة في “14 آذار” ل¯”السياسة”, خاصة وأنه سبق لتيار “المستقبل” أن أكد أن لا علاقة له بما يجري في سورية لا من قريب أو من بعيد.
ورداً على الاتهامات التي عرضها التلفزيون السوري, قال الجراح ل¯”السياسة”: “إنها مفبركة وعارية من الصحة تماماً”, مضيفاً “إن هذه الحملة التي بدأت منذ أسابيع عبر بعض الوسائل الإعلامية اللبنانية المحسوبة على دمشق, تريد الزج بتيار المستقبل وقوى في 14 آذار بما يجري في سورية, وبالرغم من أن تيار المستقبل رد على هذه المزاعم الكاذبة, بالتأكيد على أنه غير معني بما يجري في سورية, وأنه حريص على أمن واستقرار هذا البلد, إلا أن الحملة استمرت وللأسف لأهداف لم تعد خافية على أحد, لا بل زادت وتيرتها عندما ارتفع صوتنا ضد التدخل الإيراني في الشأن العربي الداخلي ومحاولة خلق الفتن والاضطرابات في البحرين والكويت وغيرهما”.
واعتبر أن “هذه المحاولة السورية المكشوفة تسعى إلى نقل التجاذب القائم في لبنان وبعض الدول العربية إلى مكانٍ آخر والتغطية على الكوارث التي سببها فريق “8 آذار” بحق اللبنانيين في البحرين وساحل العاج وغيرهما من الدول, وهذا المسلسل المدبلج يذكرنا بهسام هسام وغيره من المفترين, لكن ذلك لن يغير في قناعاتنا شيئاً, وموقفنا واضح من هذا الموضوع, وهو عدم التدخل بالشأن السوري, فليس لدينا الرغبة ولا القدرة على التدخل في الشأن السوري.
وأشار إلى أن “المسلسل السوري في استهداف قوى 14 آذار وتحديداً تيار المستقبل مستمر”, لافتاً إلى أن “الأسماء ليست مشكلة وإنما المشكلة هو الطرف السياسي المستهدف, في إطار محاولة من جانب سورية للتصوير بأن هناك تدخلاً لبنانياً في الشأن السوري, لخلق ذريعة للتدخل الإيراني في الشأن العربي”.
بدورها, أكدت كتلة “المستقبل” أن “لا علاقة لها أو لأي نائب من نوابها لا من قريب أو بعيد بأي تدخل في الأحداث التي تشهدها المدن السورية لا بشكل مباشر أو غير مباشر”, معتبرة أن “هذا الاتهام الكاذب يهدف لتعكير العلاقات اللبنانية السورية الأخوية والزج بتيار المستقبل في اتهامات مختلقة ضده التي هو بعيد عنها كل البعد”.
وكان التلفزيون الرسمي السوري, بث صباح أمس اعترافات لأشخاص قال انهم ينتمون الى “احدى الخلايا الارهابية المسلحة” التي مارست “التحريض على التظاهر”, أكدوا فيها انهم تلقوا دعماً من الجراح.
وعرض الشريط اعترافات لشاب وصف بأنه رئيس الخلية ويؤكد انه “تلقى الاموال والسلاح عبر الوسيط احمد العودة الذي كان مرسالاً بينه وبين الجراح”.
وقال أنس الكنج المولود في دمشق في ,1982 حسب الاعترافات ان “العودة اكد له انتماءه الى جماعة الاخوان المسلمين”, مضيفاً انه تمكن من تجنيد اثنين من اصدقائه هما “محمد بدر القلم ومحمد السخنة” لتنفيذ اوامر “جاءتنا لتحريض الناس على التظاهر وخاصة امام الجامع الاموي” في دمشق.
من جهته, اكد محمد بدر القلم لقاءه بالعودة الذي “قال انه مستعد ان يجلب لنا كل شيء ويؤمن لنا سيارة وان اقودها على انها سيارة امنية, على أن يتم تصويرها عند تفجير مخفر ونشرها على الفيسبوك لإيهام الناس بأن رجال الأمن هم من يقومون بالتخريب”, كما قال.
اما محمد احمد السخنة فقال ان “كنج كان يقول لنا ان الشهيد بيننا ستنال عائلته جائزة كبيرة جدا, واذا عاش احدنا ايضا سينال جائزة وسيكون له راتب شهري”.
بيروت, دمشق – “السياسة” والوكالات:
أثارت الاتهامات السورية عن تورط تيار “المستقبل” من خلال نائبه جمال الجراح وآخرين بتمويل بعض الجماعات التي شاركت في
الاحتجاجات في المناطق السورية, استياءً عارماً داخل قوى “14 آذار” وتحديداً تيار “المستقبل”, نظراً “لمخاطرها ونواياها العدوانية تجاه قوى المعارضة اللبنانية وتحديداً تيار المستقبل” على حد قول أوساط قيادية بارزة في “14 آذار” ل¯”السياسة”, خاصة وأنه سبق لتيار “المستقبل” أن أكد أن لا علاقة له بما يجري في سورية لا من قريب أو من بعيد.
ورداً على الاتهامات التي عرضها التلفزيون السوري, قال الجراح ل¯”السياسة”: “إنها مفبركة وعارية من الصحة تماماً”, مضيفاً “إن هذه الحملة التي بدأت منذ أسابيع عبر بعض الوسائل الإعلامية اللبنانية المحسوبة على دمشق, تريد الزج بتيار المستقبل وقوى في 14 آذار بما يجري في سورية, وبالرغم من أن تيار المستقبل رد على هذه المزاعم الكاذبة, بالتأكيد على أنه غير معني بما يجري في سورية, وأنه حريص على أمن واستقرار هذا البلد, إلا أن الحملة استمرت وللأسف لأهداف لم تعد خافية على أحد, لا بل زادت وتيرتها عندما ارتفع صوتنا ضد التدخل الإيراني في الشأن العربي الداخلي ومحاولة خلق الفتن والاضطرابات في البحرين والكويت وغيرهما”.
واعتبر أن “هذه المحاولة السورية المكشوفة تسعى إلى نقل التجاذب القائم في لبنان وبعض الدول العربية إلى مكانٍ آخر والتغطية على الكوارث التي سببها فريق “8 آذار” بحق اللبنانيين في البحرين وساحل العاج وغيرهما من الدول, وهذا المسلسل المدبلج يذكرنا بهسام هسام وغيره من المفترين, لكن ذلك لن يغير في قناعاتنا شيئاً, وموقفنا واضح من هذا الموضوع, وهو عدم التدخل بالشأن السوري, فليس لدينا الرغبة ولا القدرة على التدخل في الشأن السوري.
وأشار إلى أن “المسلسل السوري في استهداف قوى 14 آذار وتحديداً تيار المستقبل مستمر”, لافتاً إلى أن “الأسماء ليست مشكلة وإنما المشكلة هو الطرف السياسي المستهدف, في إطار محاولة من جانب سورية للتصوير بأن هناك تدخلاً لبنانياً في الشأن السوري, لخلق ذريعة للتدخل الإيراني في الشأن العربي”.
بدورها, أكدت كتلة “المستقبل” أن “لا علاقة لها أو لأي نائب من نوابها لا من قريب أو بعيد بأي تدخل في الأحداث التي تشهدها المدن السورية لا بشكل مباشر أو غير مباشر”, معتبرة أن “هذا الاتهام الكاذب يهدف لتعكير العلاقات اللبنانية السورية الأخوية والزج بتيار المستقبل في اتهامات مختلقة ضده التي هو بعيد عنها كل البعد”.
وكان التلفزيون الرسمي السوري, بث صباح أمس اعترافات لأشخاص قال انهم ينتمون الى “احدى الخلايا الارهابية المسلحة” التي مارست “التحريض على التظاهر”, أكدوا فيها انهم تلقوا دعماً من الجراح.
وعرض الشريط اعترافات لشاب وصف بأنه رئيس الخلية ويؤكد انه “تلقى الاموال والسلاح عبر الوسيط احمد العودة الذي كان مرسالاً بينه وبين الجراح”.
وقال أنس الكنج المولود في دمشق في ,1982 حسب الاعترافات ان “العودة اكد له انتماءه الى جماعة الاخوان المسلمين”, مضيفاً انه تمكن من تجنيد اثنين من اصدقائه هما “محمد بدر القلم ومحمد السخنة” لتنفيذ اوامر “جاءتنا لتحريض الناس على التظاهر وخاصة امام الجامع الاموي” في دمشق.
من جهته, اكد محمد بدر القلم لقاءه بالعودة الذي “قال انه مستعد ان يجلب لنا كل شيء ويؤمن لنا سيارة وان اقودها على انها سيارة امنية, على أن يتم تصويرها عند تفجير مخفر ونشرها على الفيسبوك لإيهام الناس بأن رجال الأمن هم من يقومون بالتخريب”, كما قال.
اما محمد احمد السخنة فقال ان “كنج كان يقول لنا ان الشهيد بيننا ستنال عائلته جائزة كبيرة جدا, واذا عاش احدنا ايضا سينال جائزة وسيكون له راتب شهري”.