وتمنع السلطات الإيرانية أي تجمع سلمي للمعارضة الداخلية بقوة، لكنها لم تتصد للتجمع الذي حمل فيه أنصار الباسيج كمية من المتفجرات. وذكرت وكالة فارس أن “عددا من المحتجين حاولوا نصب علم حزب الله اللبناني على مبنى السفارة، لكن الأمن منعهم من ذلك.”
وفي هذه الاثناء نظم عدد من الطلبة الموالين للسلطة اليوم الثلاثاء تجمعا في الحرم الجامعي لجامعة طهران كبرى الجامعات الايرانية بعد إقامة صلاة الجماعة خلف ممثل مرشد الجمهورية في الجامعة علي رضا بناهيان، وأطلق المحتجون شعارات ضد السلطات السعودية والبحرينية والأميركية وإسرائيل.
تعليق على اتفاقية مجلس التعاون
من جانبه اعتبر قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني أن اتفاقات دول مجلس التعاون لم تنص على إرسال قوات إلى أي من الدول الأعضاء.
وقال محمد باكبور: “ربما يقولون إننا نتحمل مسؤولية استتباب الأمن في بلداننا، لكن التوافقات بينهم تعود إلى الأمن الإقليمي، وليس من حقهم التدخل في شؤون الآخرين.”
ورفض الاتهمات الموجهة ضد بلاده بالتدخل في شؤون الدول المجاورة، مجددا تأكيد بلاده بأن التطورات في الشرق الأوسط تعود إلى تأثير الثورة الإسلامية الإيرانية التي أدت إلى الإطاحة بالحكم الملكي في عام 1979.
واعتبر أن وسائل الإعلام الغربية تتبنى مواقف مزدوجة بشان تطورات البحرين قائلا:
“إنها تتشدق بالاستقلالية، لكنها لم تنشر أي أخبار بهذا الشأن”.