التظاهرات المعارضة للنظام اجتاحت مختلف المناطق
صورة مأخوذة عن التلفزيون السوري للمواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في درعا (أ.ف.ب)
دمشق – وكالات: عمت التظاهرات المعارضة للنظام مختلف المناطق والمدن السورية, أمس في “جمعة الصمود”, ما دفع قوات الأمن إلى تفريقها بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع, الأمر الذي أدى إلى سقوط 25 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى في درعا, وحمص, وحرستا بريف دمشق. (راجع ص 20 و21)
وأعلن رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي, مساء أمس, أن “17 شخصاً لقوا حتفهم أثناء التظاهرات في درعا”, مركز الاحتجاجات في جنوب البلاد, مؤكداً أن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي بكثافة لتفريق المحتجين, إضافة إلى الغاز المسيل للدموع وغاز آخر يسبب الإغماء فوراً لمجرد استنشاقه, إلا أن صفحة “الثورة السورية” نشرت أسماء 20 شهيداً على “فيسبوك”.
وأضاف ان “الاجهزة الامنية والميليشيات التابعة لها قامت بقتل ثلاثة أشخاص من الذين شاركوا في تظاهرة جرت بعد صلاة الجمعة في حرستا” القريبة من دمشق, مؤكداً أن “قتيلين سقطا أيضاً برصاص قوات الامن في مدينة حمص إثر التظاهرات التي انطلقت من المسجد الكبير”.
وشهدت مدينة درعا أعنف أعمال القمع ضد المتظاهرين, حيث استخدمت قوات الأمن العيارات النارية والمطاطية والغاز المسيل للدموع لتفريق نحو ستة آلاف شخص تظاهروا أمام القصر العدلي.
وأكدت مصادر متقاطعة أن المتظاهرين قاموا بعد سقوط القتلى بإحراق “مقر شعبة حزب البعث” في درعا, وتدمير تمثال لباسل الأسد الشقيق الراحل للرئيس بشار الأسد.
إلى ذلك, استخدمت قوات الامن مدافع مياه وقنابل دخان لتفريق احتجاج في الحي القديم بمدينة حماه التي قتل فيها الالاف في حملة قمع العام 1982, فيما خرجت تظاهرات حاشدة في دوما والتل (شمال دمشق) وبانياس واللاذقية حيث دعا المحتجون قوات الأمن إلى الذهاب لتحرير الجولان بدلاً من ممارسة القمع.
وقال شاهد ان قوات الشرطة هاجمت محتجين بالهراوات أثناء خروجهم من مسجد الرفاعي في منطقة كفر سوسة بدمشق بعد صلاة الجمعة.
وسجل قيام تظاهرات في شمال شرق البلاد حيث غالبية السكان من الاكراد, غداة الاعلان عن مرسوم يقضي بتجنيس عشرات الآلاف منهم.
وشارك أكثر من ثلاثة آلاف بمظاهرة في مدينة القامشلي, وألفين في ناحية عامودا وناحية الدرباسية التابعتين للحسكة, في حين خرج المئات في رأس العين (80 كلم شمال الحسكة) من جامع الأسد باتجاه شرق المدينة.
من جانبها, واصلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” الحديث عن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على المتظاهرين في درعا, مشيرة إلى مقتل عنصر أمن وسائق سيارة اسعاف وجرح العشرات من المواطنين.
في غضون ذلك, أفردت قناة “دنيا” الفضائية السورية مساحات واسعة أمام ناشطين وصحافيين لإثبات نظرية النظام عن وجود “مؤامرة خارجية” لزعزعة الاستقرار, والملفت أن “الضيوف” تناوبوا على الحديث عن دور سعودي مزعوم من خلال الأمير بندر بن سلطان, إضافة إلى الحديث عن أوضاع المملكة.
صورة مأخوذة عن التلفزيون السوري للمواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين في درعا (أ.ف.ب)
دمشق – وكالات: عمت التظاهرات المعارضة للنظام مختلف المناطق والمدن السورية, أمس في “جمعة الصمود”, ما دفع قوات الأمن إلى تفريقها بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع, الأمر الذي أدى إلى سقوط 25 قتيلاً على الأقل وعشرات الجرحى في درعا, وحمص, وحرستا بريف دمشق. (راجع ص 20 و21)
وأعلن رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي, مساء أمس, أن “17 شخصاً لقوا حتفهم أثناء التظاهرات في درعا”, مركز الاحتجاجات في جنوب البلاد, مؤكداً أن قوات الأمن استخدمت الرصاص الحي بكثافة لتفريق المحتجين, إضافة إلى الغاز المسيل للدموع وغاز آخر يسبب الإغماء فوراً لمجرد استنشاقه, إلا أن صفحة “الثورة السورية” نشرت أسماء 20 شهيداً على “فيسبوك”.
وأضاف ان “الاجهزة الامنية والميليشيات التابعة لها قامت بقتل ثلاثة أشخاص من الذين شاركوا في تظاهرة جرت بعد صلاة الجمعة في حرستا” القريبة من دمشق, مؤكداً أن “قتيلين سقطا أيضاً برصاص قوات الامن في مدينة حمص إثر التظاهرات التي انطلقت من المسجد الكبير”.
وشهدت مدينة درعا أعنف أعمال القمع ضد المتظاهرين, حيث استخدمت قوات الأمن العيارات النارية والمطاطية والغاز المسيل للدموع لتفريق نحو ستة آلاف شخص تظاهروا أمام القصر العدلي.
وأكدت مصادر متقاطعة أن المتظاهرين قاموا بعد سقوط القتلى بإحراق “مقر شعبة حزب البعث” في درعا, وتدمير تمثال لباسل الأسد الشقيق الراحل للرئيس بشار الأسد.
إلى ذلك, استخدمت قوات الامن مدافع مياه وقنابل دخان لتفريق احتجاج في الحي القديم بمدينة حماه التي قتل فيها الالاف في حملة قمع العام 1982, فيما خرجت تظاهرات حاشدة في دوما والتل (شمال دمشق) وبانياس واللاذقية حيث دعا المحتجون قوات الأمن إلى الذهاب لتحرير الجولان بدلاً من ممارسة القمع.
وقال شاهد ان قوات الشرطة هاجمت محتجين بالهراوات أثناء خروجهم من مسجد الرفاعي في منطقة كفر سوسة بدمشق بعد صلاة الجمعة.
وسجل قيام تظاهرات في شمال شرق البلاد حيث غالبية السكان من الاكراد, غداة الاعلان عن مرسوم يقضي بتجنيس عشرات الآلاف منهم.
وشارك أكثر من ثلاثة آلاف بمظاهرة في مدينة القامشلي, وألفين في ناحية عامودا وناحية الدرباسية التابعتين للحسكة, في حين خرج المئات في رأس العين (80 كلم شمال الحسكة) من جامع الأسد باتجاه شرق المدينة.
من جانبها, واصلت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” الحديث عن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على المتظاهرين في درعا, مشيرة إلى مقتل عنصر أمن وسائق سيارة اسعاف وجرح العشرات من المواطنين.
في غضون ذلك, أفردت قناة “دنيا” الفضائية السورية مساحات واسعة أمام ناشطين وصحافيين لإثبات نظرية النظام عن وجود “مؤامرة خارجية” لزعزعة الاستقرار, والملفت أن “الضيوف” تناوبوا على الحديث عن دور سعودي مزعوم من خلال الأمير بندر بن سلطان, إضافة إلى الحديث عن أوضاع المملكة.