الزرقاني لـ “السياسة” : نناشد خادم الحرمين رعاية مبادرتنا
حذرت “المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية/الاهوازیه من مخطط إيراني لارتكاب مجازر ضد الشعب الأحوازي الأعزل يوم الجمعة المقبل,
مناشدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رعاية مبادرتها الهادفة إلى إيجاد مظلة سياسية وحيدة تمثل الأحوازيين أمام العالم.
وأعلن مسؤول اللجنة المركزية للمنظمة خالد الزرقاني, في تصريحات إلى “السياسة”, أمس, أن الأحوازيين أجمعوا “على الخروج الجماهيري للمطالبة بالحقوق الوطنية الأحوازية في جمعة الغضب 15 إبريل الجاري الذي يصادف الذكرى السادسة لإنتفاضة ابريل 2005 وعلى بعد أيام من الذكرى ال¯86 لإحتلال الأحواز من قبل إيران”.
وكشف أن نظام طهران يعمل على “تفريغ الأحواز من النشطاء عبر أسرهم أو قتلهم أو ملاحقتهم ودفعهم للهجرة خارج الأحواز بأعداد ضخمة, ويهيئ لمجازر مضادة ضد شعبنا الأعزل”, موضحاً أن مايدل على ذلك هو أن “نشاط ميليشيات “حزب الله” – فرع الأحواز- و”المجلس الأعلى الإسلامي العراقي” بالإضافة إلى “الحرس الثوري” وقوات التعبئة وما يسمى “يغان ويجه”, وهي قوات التدخل السريع الإيرانية, شهد تطوراً ميدانياً خطيراً, من خلال تقسيم الأحواز أمنياً بين هذه القوات النظامية وشبه نظامية”.
وأكد الزرقاني وجود “نشاط كبير جداً لعدد من الميليشيات ذات القيادات شبه المستقلة من متطرفين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية, وهم ينشطون في الأحواز ولديهم معتقلاتهم الخاصة لإعتقال أي مشتبه به من الأحوازيين, كما لديهم أسهماً سيادية في شركات النقل الثقيل والفولاذ في الأحواز, بالإضافة لمعسكرات التدريب وقاموا أخيراً بفتح مخازن السلاح للمستوطنين الإيرانيين وتسليحهم بشكل جماعي, خاصة في مستوطنة “نيو سايد” و”شهرك نفط” و”كيان بارس”.
وشدد المسؤول الأحوازي أن هذا النشاط العسكري – الأمني “يشكل تهديداً جدياً لتفجير موجهة عنف غير متكافئة لصالح التشكيلات العسكرية الإيرانية”, مشيراً إلى أن أن “ميليشيا تسمى “لشكر كربلاء 25″ هددت سكان الأحواز العاصمة حيث يعيش 3 ملايين نسمة, وحذرتهم من عواقب الخروج في تظاهرات الجمعة المقبل”.
وأشار إلى أن الأحوازيين يأخذون هذه التهديدات “على محمل الجد بسبب التشبع العقائدي الإيراني الخطير في الأحواز بالذات ضد ما يسمونه “الوهابية” ويقصدون به الحركة السُنية الوطنية الأحوازية”.
وأضاف الزرقاني أن “المنظمة اتفقت مع تنظيمات أحوازية في لجنة العمل المشترك على تقديم بمبادرة إلى الأشقاء العرب, وخاصة في دول مجلس التعاون في الخليج العربي, لاحتضان مؤتمر وطني أحوازي ليتمخض عنه في نهاية الأمر مظلة سياسية شرعية أحوازية وحيدة تمثل شعبنا أمام العالم”.
وفي هذا الإطار, ناشد زرقاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز “التدخل شخصياً ورعاية المبادرة التي سيكون لها إيجابيات كبيرة للشعب العربي في الأحواز بالإضافة إلى المنطقة العربية وأمنها”, مشيراً إلى أنها تؤسس “لحل عادل وجذري للقضية الأحوازية بالإضافة إلى ولادة ممثل شرعي للشعب الأحوازي للمطالبة بحقوقه وحمايته, كما ستؤدي إلى تقليم أظافر إيران في المنطقة بشكل كبير وتحد من تدخلاتها عبر إنشغالها بحركة أحوازية واسعة تحظى بحماية عربية, وأخيراً ستصبح إيران أكثر حذراً في ارتكاب أي حماقة ضد شعبنا الأعزل وهو ما يعطي شعبنا مجالاً أوسع في نضاله لنيل الإستقلال الكامل”.
حذرت “المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية/الاهوازیه من مخطط إيراني لارتكاب مجازر ضد الشعب الأحوازي الأعزل يوم الجمعة المقبل,
مناشدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رعاية مبادرتها الهادفة إلى إيجاد مظلة سياسية وحيدة تمثل الأحوازيين أمام العالم.
وأعلن مسؤول اللجنة المركزية للمنظمة خالد الزرقاني, في تصريحات إلى “السياسة”, أمس, أن الأحوازيين أجمعوا “على الخروج الجماهيري للمطالبة بالحقوق الوطنية الأحوازية في جمعة الغضب 15 إبريل الجاري الذي يصادف الذكرى السادسة لإنتفاضة ابريل 2005 وعلى بعد أيام من الذكرى ال¯86 لإحتلال الأحواز من قبل إيران”.
وكشف أن نظام طهران يعمل على “تفريغ الأحواز من النشطاء عبر أسرهم أو قتلهم أو ملاحقتهم ودفعهم للهجرة خارج الأحواز بأعداد ضخمة, ويهيئ لمجازر مضادة ضد شعبنا الأعزل”, موضحاً أن مايدل على ذلك هو أن “نشاط ميليشيات “حزب الله” – فرع الأحواز- و”المجلس الأعلى الإسلامي العراقي” بالإضافة إلى “الحرس الثوري” وقوات التعبئة وما يسمى “يغان ويجه”, وهي قوات التدخل السريع الإيرانية, شهد تطوراً ميدانياً خطيراً, من خلال تقسيم الأحواز أمنياً بين هذه القوات النظامية وشبه نظامية”.
وأكد الزرقاني وجود “نشاط كبير جداً لعدد من الميليشيات ذات القيادات شبه المستقلة من متطرفين شاركوا في الحرب العراقية الإيرانية, وهم ينشطون في الأحواز ولديهم معتقلاتهم الخاصة لإعتقال أي مشتبه به من الأحوازيين, كما لديهم أسهماً سيادية في شركات النقل الثقيل والفولاذ في الأحواز, بالإضافة لمعسكرات التدريب وقاموا أخيراً بفتح مخازن السلاح للمستوطنين الإيرانيين وتسليحهم بشكل جماعي, خاصة في مستوطنة “نيو سايد” و”شهرك نفط” و”كيان بارس”.
وشدد المسؤول الأحوازي أن هذا النشاط العسكري – الأمني “يشكل تهديداً جدياً لتفجير موجهة عنف غير متكافئة لصالح التشكيلات العسكرية الإيرانية”, مشيراً إلى أن أن “ميليشيا تسمى “لشكر كربلاء 25″ هددت سكان الأحواز العاصمة حيث يعيش 3 ملايين نسمة, وحذرتهم من عواقب الخروج في تظاهرات الجمعة المقبل”.
وأشار إلى أن الأحوازيين يأخذون هذه التهديدات “على محمل الجد بسبب التشبع العقائدي الإيراني الخطير في الأحواز بالذات ضد ما يسمونه “الوهابية” ويقصدون به الحركة السُنية الوطنية الأحوازية”.
وأضاف الزرقاني أن “المنظمة اتفقت مع تنظيمات أحوازية في لجنة العمل المشترك على تقديم بمبادرة إلى الأشقاء العرب, وخاصة في دول مجلس التعاون في الخليج العربي, لاحتضان مؤتمر وطني أحوازي ليتمخض عنه في نهاية الأمر مظلة سياسية شرعية أحوازية وحيدة تمثل شعبنا أمام العالم”.
وفي هذا الإطار, ناشد زرقاني خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز “التدخل شخصياً ورعاية المبادرة التي سيكون لها إيجابيات كبيرة للشعب العربي في الأحواز بالإضافة إلى المنطقة العربية وأمنها”, مشيراً إلى أنها تؤسس “لحل عادل وجذري للقضية الأحوازية بالإضافة إلى ولادة ممثل شرعي للشعب الأحوازي للمطالبة بحقوقه وحمايته, كما ستؤدي إلى تقليم أظافر إيران في المنطقة بشكل كبير وتحد من تدخلاتها عبر إنشغالها بحركة أحوازية واسعة تحظى بحماية عربية, وأخيراً ستصبح إيران أكثر حذراً في ارتكاب أي حماقة ضد شعبنا الأعزل وهو ما يعطي شعبنا مجالاً أوسع في نضاله لنيل الإستقلال الكامل”.