اتهم رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري في كلمة ألقالها الخميس 7-4-2011 أمام مجلس الاقتصاد والأعمال السعودي اللبناني، إيران بالتدخل في الشأن العربي .
وقال الحريري إن “لبنان والعديد من الدول العربية تعاني سياسياً واقتصادياً وأمنياً من التدخل الإيراني السافر في الداخل العربي”. ورفض أن تتحول لبنان أو البحرين إلى محميتين إيرانيتين.
وحذر الحريري في خطابه من مظاهر الاستثمار في “الغرائز الطائفية والمذهبية” التي تريد أن تتخذ من لبنان أو البحرين أو الخليج ساحة لبسط النفوذ السياسي والأمني.
وأشار إلى أن اللبنانيين يرفضون التدخل الإيراني في الشؤون الداخلية لبلادهم وللبحرين، مؤكداً أن سياسة طهران لن تنجح في الدول العربية.
وأوضح أن أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات العربية تتمثل في الخروقات الإيرانية المتمادية في النسيج الاجتماعي للمنطقة العربية.
وقال إن القيادات الإيرانية ترجمت الانفتاح الذي تقوم به بعض الدول العربيية تجاهها كشكل من أشكال الضعف والاستسلام.
الحريري أوضح أن إسرائيل هي أكبر المستثمرين في الفوضى الإقليمية وفي إثارة العنف والاضطراب.
وأشار إلى أن لبنان دفع ضرائب باهظة تجاه هذه السياسات التي أضرت بالاقتصاد اللبناني، مشدداً على أنه “لا يحق لأي كان تصدير الفوضى للأراضي اللبنانية والعربية”.