بعد تجدد التصريحات الايرانية “المستفزة” والمشككة بنزاهة القضاء الكويتي, ارتفعت وتيرة المطالب النيابية بإتخاذ إجراءات أشد تجاه
التهديد الايراني لأمن دول الخليج ومحاولة زعزعة استقرار المنطقة من خلال شبكات التجسس والتحريض الطائفي, وسط دعوات لقطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران.
وفي هذا الإطار, أكد رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب شعيب المويزري أن “الكويت دولة ديمقراطية ومؤسسات وعدالة ولها الكثير من المواقف الإيجابية مع إيران, ولكن بكل أسف تقوم إيران باستخدام وسائل عديدة للإساءة إلى الكويت وإلى دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق أطماعها التوسعية والتغطية على ما تقوم به الحكومة الإيرانية من قمع للشعب الإيراني الصديق”.
وإذ اعرب عن رفضه لتهجم النائب في البرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني على الكويت حكومة وشعباً والتشكيك في مصداقية الحكم القضائي بحق شبكة التجسس, لفت المويزري إلى إن الحكومة الإيرانية تحاول التشكيك في ولاء مواطني مجلس التعاون الخليجي لدولهم, “لكن نقول لإيران إننا لن نشك أبداً في إخواننا وأهلنا أبناء هذه الطائفة فنحن جميعاً شعب واحد”, مشيراً إلى أنه الأجدر بإيران “الالتفات إلى شعبها وتحقيق مطالبه بدلاً من خلق الأزمات بين دول وشعوب المنطقة”.
من جهته, طالب النائب مبارك الوعلان وزارة الخارجية ب¯ “قطع علاقات التمثيل الدبلوماسي مع إيران وطرد القائم بالأعمال الإيراني في الكويت”, معرباً عن استنكاره وشجبه الشديد ورفضه المطلق والتام وجميع شعب الكويت للتصريحات المستفزة وغير المسؤولة التي يطلقها المسؤولون الإيرانيون والمقربون منهم من شخصيات وصحف ضد دول مجلس التعاون الخليجي, مطالباً بعض النواب ب¯ “الخروج عن صمتهم والتنديد بتصريحات إيران الذين طالما اعتبروها جمهورية إسلامية”.
شاهد أيضاً
القضية الأهوازية وانتفاضة تغيير النظام في إيران
ورقة صالح حميد في ندوة ” لا ديمقراطية بدون حقوق القوميات في إيران” لندن – …