واشنطن لا تستبعد دعم الغرب الثورة الإصلاحية المرشحة لمفاجأة نظام طهران
لندن – كتب حميد غريافي:
لم تستبعد قوى أمنية أميركية في مستشارية الامن القومي وعسكرية في وزارة الدفاع (البنتاغون) امس “ان تنطلق خلال الاشهر الخمسة
المقبلة شرارة الحرب الدولية على ايران لتدمير برنامجها النووي بالقوة بعد المحاولات السياسية والديبلوماسية التي قام بها الغرب طوال السنوات العشر الماضية لاحتواء هذا البرنامج وحصره في الجانب المدني فيما تصر طهران على تحدي العالم بكشف نواياها الحقيقية في جعله برنامجا عسكريا يضع بين يديها قنابل الدمار الشامل التي ستملي بها على العالم العربي وبعض مناطق اوروبا والعالم شروطها كشرطي جديد للعالم الاسلامي وكالمحاور الوحيد مع المجتمع الدولي حول قضايا المنطقة وفي طليعتها الازمة العربية – الاسرائيلية, وصادرات النفط الى الخارج والتحكم بمسارات الانظمة العربية حسبما يرتئي آيات الله الايرانيون”.
وقال احد مسؤولي الامن القومي في واشنطن لاحد قادة اللوبي اللبناني هناك: ان الحرب على ايران قد تنطلق شرارتها من احدى دول الخليج اذا ما اقدمت حكومة خامنئي نجاد على مغامرة ما ضد احدى هذه الدول على خلفية التحركات الشيعية فيها المدعومة من ايران والممولة منها والمسلحة من “الحرس الثوري” والتي تشارك في قياداتها مجموعات من ذلك الحرس و”حزب الله” اللبناني”.
واعرب المسؤول عن قلق الولايات المتحدة واوروبا من المخاوف التي ابدتها دول مجلس التعاون الخليجي من “تهديدات طهران العلنية و”السافرة” لهذه الدول التي تشارك في قوات “درع الجزيرة” العسكرية التي بسطت الهدوء على البحرين بعد الاضطرابات التي اثارها ملالي طهران خلال الشهرين الماضيين”, مؤكدا ان “اي خطوة ناقصة لايران في احدى تلك الدول ستستدعي فورا عملا عسكريا دوليا شبيها بما حدث في ليبيا من دون ان تقع على المجتمع الدولي والدول الخليجية والعربية اي ملامة لان نوايا ايران اعلنت على الملأ بعدما شهرت سيف تدخلها السافر في اليمن وفلسطين ولبنان ومصر والان في البحرين بواسطة التظاهرات الشيعية العنفية ثم في الكويت عبر ارسال جواسيسها اليها”.
واكد احد جنرالات “البنتاغون” الذي يشارك في ادارة العمليات العسكرية في افغانستان ان قرار مجلس الامن الدولي بفرض حظر جوي على ليبيا وانتقال قيادة الحملة الجوية الى حلف شمال الاطلسي, “يثبتان خطأ حسابات ايران المستمر بأن الولايات المتحدة واوروبا غير قادرتين على خوض حربين او حروب عدة في ان واحد في اماكن مختلفة من العالم, خصوصا بعدما سحبت واشنطن معظم قواتها من العراق وقلصت وجودها العسكري في افغانستان واماكن اخرى من العالم, بحيث باتت جاهزة ومستنفرة للعمل ضد ايران في حال تعرض اي من حلفائها في الشرق الاوسط الى اعتداء”.
وقال الجنرال الاميركي في مقابلة معه على احد المواقع الالكترونية التابعة لوزارة الدفاع في واشنطن: إن “ما يحدث في الشرق الاوسط من ثورات وانتفاضات ضد الانظمة الديكتاتورية الشبيهة بالنظام الديكتاتوري الايراني المبني على التشدد والتزمت الدينيين وسط بحر من الاعتدال الاسلامي السني فيه, يصب كله ضد مصالح ايران ومخططاتها للسيطرة على المنطقة ويعطي الدول المتربصة بها والمكتوية بتدخلاتها في شؤونها الداخلية كما يعطي العالم القلق من البرنامج النووي الايراني الذرائع المبررة والسليمة للانتقال خلال الاشهر القليلة المقبلة الى دعم الثورة الايرانية المضادة لخامنئي وجماعاته والتي قد تنفجر فجأة لتطيح الاخضر واليابس”.
الا ان المسؤول العسكري الاميركي اعرب عن اعتقاده ان تكون “احداث المنطقة المذهلة اعفت اسرائيل من مهمة اعلان الحرب على ايران لتدمير برنامجها النووي بعدما اخذ العالم على عاتقه مهمة اسقاط الديكتاتوريات القمعية واثبت انه لن يتردد بعد الان في اتخاذ القرار المناسب لنزع الانياب الايرانية النووية الا ان كل ما ينتظره هو استقرار الاوضاع في المنطقة بعدما تكون الثورات المتلاحقة اخذت مداها في اطاحة الانظمة الاقطاعية الفاسدة, ونضوج الافكار الاصلاحية داخل الشارع الايراني وانتقالها الى استخدام القوة كما حدث في ليبيا لان النظام في طهران لا يختلف في شيء عن نظام القذافي”.
لندن – كتب حميد غريافي:
لم تستبعد قوى أمنية أميركية في مستشارية الامن القومي وعسكرية في وزارة الدفاع (البنتاغون) امس “ان تنطلق خلال الاشهر الخمسة
المقبلة شرارة الحرب الدولية على ايران لتدمير برنامجها النووي بالقوة بعد المحاولات السياسية والديبلوماسية التي قام بها الغرب طوال السنوات العشر الماضية لاحتواء هذا البرنامج وحصره في الجانب المدني فيما تصر طهران على تحدي العالم بكشف نواياها الحقيقية في جعله برنامجا عسكريا يضع بين يديها قنابل الدمار الشامل التي ستملي بها على العالم العربي وبعض مناطق اوروبا والعالم شروطها كشرطي جديد للعالم الاسلامي وكالمحاور الوحيد مع المجتمع الدولي حول قضايا المنطقة وفي طليعتها الازمة العربية – الاسرائيلية, وصادرات النفط الى الخارج والتحكم بمسارات الانظمة العربية حسبما يرتئي آيات الله الايرانيون”.
وقال احد مسؤولي الامن القومي في واشنطن لاحد قادة اللوبي اللبناني هناك: ان الحرب على ايران قد تنطلق شرارتها من احدى دول الخليج اذا ما اقدمت حكومة خامنئي نجاد على مغامرة ما ضد احدى هذه الدول على خلفية التحركات الشيعية فيها المدعومة من ايران والممولة منها والمسلحة من “الحرس الثوري” والتي تشارك في قياداتها مجموعات من ذلك الحرس و”حزب الله” اللبناني”.
واعرب المسؤول عن قلق الولايات المتحدة واوروبا من المخاوف التي ابدتها دول مجلس التعاون الخليجي من “تهديدات طهران العلنية و”السافرة” لهذه الدول التي تشارك في قوات “درع الجزيرة” العسكرية التي بسطت الهدوء على البحرين بعد الاضطرابات التي اثارها ملالي طهران خلال الشهرين الماضيين”, مؤكدا ان “اي خطوة ناقصة لايران في احدى تلك الدول ستستدعي فورا عملا عسكريا دوليا شبيها بما حدث في ليبيا من دون ان تقع على المجتمع الدولي والدول الخليجية والعربية اي ملامة لان نوايا ايران اعلنت على الملأ بعدما شهرت سيف تدخلها السافر في اليمن وفلسطين ولبنان ومصر والان في البحرين بواسطة التظاهرات الشيعية العنفية ثم في الكويت عبر ارسال جواسيسها اليها”.
واكد احد جنرالات “البنتاغون” الذي يشارك في ادارة العمليات العسكرية في افغانستان ان قرار مجلس الامن الدولي بفرض حظر جوي على ليبيا وانتقال قيادة الحملة الجوية الى حلف شمال الاطلسي, “يثبتان خطأ حسابات ايران المستمر بأن الولايات المتحدة واوروبا غير قادرتين على خوض حربين او حروب عدة في ان واحد في اماكن مختلفة من العالم, خصوصا بعدما سحبت واشنطن معظم قواتها من العراق وقلصت وجودها العسكري في افغانستان واماكن اخرى من العالم, بحيث باتت جاهزة ومستنفرة للعمل ضد ايران في حال تعرض اي من حلفائها في الشرق الاوسط الى اعتداء”.
وقال الجنرال الاميركي في مقابلة معه على احد المواقع الالكترونية التابعة لوزارة الدفاع في واشنطن: إن “ما يحدث في الشرق الاوسط من ثورات وانتفاضات ضد الانظمة الديكتاتورية الشبيهة بالنظام الديكتاتوري الايراني المبني على التشدد والتزمت الدينيين وسط بحر من الاعتدال الاسلامي السني فيه, يصب كله ضد مصالح ايران ومخططاتها للسيطرة على المنطقة ويعطي الدول المتربصة بها والمكتوية بتدخلاتها في شؤونها الداخلية كما يعطي العالم القلق من البرنامج النووي الايراني الذرائع المبررة والسليمة للانتقال خلال الاشهر القليلة المقبلة الى دعم الثورة الايرانية المضادة لخامنئي وجماعاته والتي قد تنفجر فجأة لتطيح الاخضر واليابس”.
الا ان المسؤول العسكري الاميركي اعرب عن اعتقاده ان تكون “احداث المنطقة المذهلة اعفت اسرائيل من مهمة اعلان الحرب على ايران لتدمير برنامجها النووي بعدما اخذ العالم على عاتقه مهمة اسقاط الديكتاتوريات القمعية واثبت انه لن يتردد بعد الان في اتخاذ القرار المناسب لنزع الانياب الايرانية النووية الا ان كل ما ينتظره هو استقرار الاوضاع في المنطقة بعدما تكون الثورات المتلاحقة اخذت مداها في اطاحة الانظمة الاقطاعية الفاسدة, ونضوج الافكار الاصلاحية داخل الشارع الايراني وانتقالها الى استخدام القوة كما حدث في ليبيا لان النظام في طهران لا يختلف في شيء عن نظام القذافي”.