مهرجان “خليجنا سورنا” ينتصر للعلاقات الكويتية – الخليجية

كتب – ناصر قديح:
تحت عنوان “خليجنا سورنا” اقامت كتلة “التنمية والاصلاح” مهرجانا خطابيا في ساحة التغيير ليل امس اكد فيه الخطباء على متانة Arab_gulf_cuntrys_264_x_215
العلاقات الكويتية مع المملكة العربية السعودية ودول التعاون الخليجي, واستنكروا الحملات التي شنها بعض الكويتيين من ذوي الانتماءات والارتباطات بالخارج ضد المواقف الخليجية الداعمة للبحرين في مواجهة محاولات العبث بأمنها واستقرارها.
وقال النائب فيصل المسلم: ان المهرجان يشكل رسالة وطنية بعيدة عن الطائفية للإعراب عن التضامن مع البحرين, واعتبر ان الصحف والوسائل الاعلامية التي حملت على البحرين لم تكن لتقوم بذلك لولا التراخي الحكومي في المساءلة, ملوحا بمساءلة الحكومة عن كل ضرر يصيب العلاقات الكويتية مع دول التعاون.
بدوره قال النائب مبارك الوعلان: ان ما يحدث في البحرين يؤلمنا جميعا, اما ايران واذنابها فلا يعنوننا في شيء, واذا اقتضى دعم البحرين تحركا شعبيا فلن نتوانى في ذلك, ولن نقبل تطاول الاقزام على اسيادهم خصوصا خادم الحرمين الشريفين, فهؤلاء المتطاولون هم مجرد اذناب لإيران و”حزب الله” يحاولون تنفيذ مخطط قديم ونقول لهم: خسئتم ولن تستطيعوا تحقيق اهدافكم.
واعتبر النائب جمعان الحربش انه ليس ثمة دول في العالم يجمع بينها الدم والنسب والتقاليد مثل دول “الخليجي”, ولا ننسى ما بذلته السعودية تجاه الكويت ابان الغزو ولا يجوز بعد عشرين سنة ان نطعن بمن قدم الدماء فداء للكويت ونصفه ب¯ “كوهين الخليج”, وحيا الحربش وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود على تصريحه حول العلاقات الخليجية مشيرا الى ان مخطط الذين استهدفوا امن البحرين يقضي بان ينقلوا نار الفتنة الى الكويت.
وثمن النائب ضيف الله بورمية دعم السعودية للكويت في الملمات وانتقد “التعاطي الحكومي المتهاون” مع الذين اساؤوا الى العلاقة الكويتية مع دول “الخليجي”.
واشار النائب مسلم البراك في كلمته الى ان ثمة انظمة تساقطت واخرى تتهاوى ونحن نقول لنظامنا الحاكم الذي يمثله سمو الامير باسم الله وارادة الامة انك عزنا وفخرنا.
اضاف ان عمقنا الطبيعي والستراتيجي يكمن في المملكة العربية السعودية, هناك محاولات كثيرة جرت سابقا لفصلنا عن عمقنا هذا لكن اي محاولة على هذا الصعيد لن تلقى القبول والنجاح ولن يفلح الذين يتطاولون على السعودية وخادم الحرمين الشريفين اللذين قدما للكويت الغالي والنفيس ابان محنة الغزو.
وتحدث النائب محمد هايف فأشار الى كتاب ارسل من الداخلية الى وزارة الدفاع بشأن العثور على اسلحة في غرفة لأحد الاشخاص, موضحا انه تمت احالة القضية الى مخفر الرميثية في 30/10/,2010 وادى توسط احد النواب الى الافراج عن الشخص الذي يمارس عمله كرئيس قسم في احدى الادارات, معتبرا ان ذلك يشكل كارثة في وجه الحكومة.
بدوره, قال النائب وليد الطبطبائي: ان على منتقدي تدخل “درع الجزيرة” في البحرين ان يرجعوا باللنش الى ايران كما اتوا منها.
وقال النائب حسين مزيد: اقول للفرس: انتم احقر من ان تنالوا من دول الخليج, مثمنا دور السعودية في تحرير الكويت, ومنتقدا بعض الكويتيين الذين يحملون الجنسية فيما ولاؤهم لغير الكويت, واعتبر ان احداث البحرين بمثابة جرس انذار وعلى دول مجلس التعاون اعادة النظر في سياستها لتفادي خطر البوابة الشرقية, معتبرا ان احد الاشخاص الكويتيين مول اعتصام دوار اللؤلؤة في البحرين.
وقال النائب شعيب المويزري: لن نسمح بالإساءة لدول الخليج كما لن نقف مكتوفي الايدي تجاه محاولات المس بالوحدة الوطنية, وما حدث في البحرين مخطط له ان ينتقل الى الكويت.
ودعا النائب الصيفي مبارك الصيفي الحكومة الى تحويل المسيئين للعلاقة الكويتية – الخليجية الى امن الدولة, معتبرا ان صاحب وسيلة اعلامية لا يمكنه فصلنا عن العلاقة المتجذرة مع دول التعاون.

شاهد أيضاً

نهاية ديكتاتورية عائلة الأسد التي استمرت 50 عامًا

نهاية ديكتاتورية عائلة الأسد التي استمرت 50 عامًا بعد 13 عامًا من بدء الاحتجاجات السلمية …