دانت بشدة أكاذيب نصر الله
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مصافحا أحد ضباط قوات “درع الجزيرة” خلال تفقدة القوات الخليجية
المنامة – وكالات: طردت البحرين, أمس, القائم بالأعمال الإيراني محمد الفضلي لضلوعه بأعمال استخباراتية وتجسسية, كما دانت بشدة تصريحات الامين العام ل¯”حزب الله” اللبناني حسن نصرالله, الذي أكدت أنه “يمثل منظمة ارهابية”, محملة الحكومة اللبنانية تداعيات تلك التصريحات “العدائية” التي ستؤثر على العلاقات الثنائية مع لبنان. (راجع ص 31)
وبعد أن استدعت سفيرها في طهران للتشاور, الأسبوع الماضي, وردت على ذلك الحكومة الإيرانية بخطوة مماثلة, قال مصدر ديبلوماسي لوكالة “رويترز” ان البحرين طردت, أمس, القائم بالأعمال الإيراني محمد الفضلي, فيما ذكر موقع “العربية” الالكتروني, الذي أكد طرد الديبلوماسي الإيراني, استناداً إلى مصادر موثوقة, أن الحكومة البحرينية اتخذت هذا القرار لإنهاء التدخلات في شؤونها الداخلية, بعد تحويل العمل التمثيلي الديبلوماسي إلى عمل أمني استخباري, يهدف إلى تقويض الأمن الوطني وتأجيج التوترات الطائفية والاصطفاف المذهبي.
وأكد أعضاء في مجلس الشورى البحريني, حضروا لقاء مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة, الجمعة الفائت, أنه “تم ضبط القائم بأعمال السفارة الإيرانية بالمنامة وهو يحاول تهريب جهاز استخباراتي قيمته 52 ألف دينار (حوالي 160 ألف دولار) كان قد سلمه لعصابته التي يديرها في مستشفى السلمانية الطبي لاستخدامه في تسريب المعلومات, إضافة إلى محاولته إخراج عدد من الأسلحة, وذلك أثناء تدخل قوات الأمن البحرينية لفض الاعتصام وإنهاء حالة الفوضى في مستشفى السلمانية”.
وكشف الأعضاء في مجلس الشورى أن القوات الأمنية عثرت على جهاز استخباراتي مماثل في دوار مجلس التعاون (اللؤلؤة) أثناء عملية الإخلاء, موضحين أنه بناء على هذا الجرم المشهود, قررت المملكة طرد القائم بأعمال السفارة وإرجاعه إلى إيران.
في سياق متصل, دانت البحرين بشدة, في بيان شديد اللهجة صادر عن وزارة الخارجية, “التصريحات التي أدلى بها اللبناني حسن نصر الله الذي يمثل منظمة ارهابية سجلها حافل بزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة, والتي أكد فيها تدخله السافر في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين والتهجم مجاهراً على رموزها وشعبها”.
واستنكرت البحرين “كل ما جاء على لسان حسن نصر الله من أكاذيب فيما يخص الاحداث الجارية في المملكة لخدمة أهداف خارجية ومخططات مدروسة كشف نفسه بها”, محملة “الحكومة اللبنانية تداعيات تلك التصريحات والادعاءات الكاذبة والتي سيكون لها بلا شك تأثير على مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”.
وأكدت أن هذه التصريحات “العدائية لاتخدم الأمن والاستقرار في المنطقة وستؤثر على مصالح لبنان في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”.
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مصافحا أحد ضباط قوات “درع الجزيرة” خلال تفقدة القوات الخليجية
المنامة – وكالات: طردت البحرين, أمس, القائم بالأعمال الإيراني محمد الفضلي لضلوعه بأعمال استخباراتية وتجسسية, كما دانت بشدة تصريحات الامين العام ل¯”حزب الله” اللبناني حسن نصرالله, الذي أكدت أنه “يمثل منظمة ارهابية”, محملة الحكومة اللبنانية تداعيات تلك التصريحات “العدائية” التي ستؤثر على العلاقات الثنائية مع لبنان. (راجع ص 31)
وبعد أن استدعت سفيرها في طهران للتشاور, الأسبوع الماضي, وردت على ذلك الحكومة الإيرانية بخطوة مماثلة, قال مصدر ديبلوماسي لوكالة “رويترز” ان البحرين طردت, أمس, القائم بالأعمال الإيراني محمد الفضلي, فيما ذكر موقع “العربية” الالكتروني, الذي أكد طرد الديبلوماسي الإيراني, استناداً إلى مصادر موثوقة, أن الحكومة البحرينية اتخذت هذا القرار لإنهاء التدخلات في شؤونها الداخلية, بعد تحويل العمل التمثيلي الديبلوماسي إلى عمل أمني استخباري, يهدف إلى تقويض الأمن الوطني وتأجيج التوترات الطائفية والاصطفاف المذهبي.
وأكد أعضاء في مجلس الشورى البحريني, حضروا لقاء مع الملك حمد بن عيسى آل خليفة, الجمعة الفائت, أنه “تم ضبط القائم بأعمال السفارة الإيرانية بالمنامة وهو يحاول تهريب جهاز استخباراتي قيمته 52 ألف دينار (حوالي 160 ألف دولار) كان قد سلمه لعصابته التي يديرها في مستشفى السلمانية الطبي لاستخدامه في تسريب المعلومات, إضافة إلى محاولته إخراج عدد من الأسلحة, وذلك أثناء تدخل قوات الأمن البحرينية لفض الاعتصام وإنهاء حالة الفوضى في مستشفى السلمانية”.
وكشف الأعضاء في مجلس الشورى أن القوات الأمنية عثرت على جهاز استخباراتي مماثل في دوار مجلس التعاون (اللؤلؤة) أثناء عملية الإخلاء, موضحين أنه بناء على هذا الجرم المشهود, قررت المملكة طرد القائم بأعمال السفارة وإرجاعه إلى إيران.
في سياق متصل, دانت البحرين بشدة, في بيان شديد اللهجة صادر عن وزارة الخارجية, “التصريحات التي أدلى بها اللبناني حسن نصر الله الذي يمثل منظمة ارهابية سجلها حافل بزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة, والتي أكد فيها تدخله السافر في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين والتهجم مجاهراً على رموزها وشعبها”.
واستنكرت البحرين “كل ما جاء على لسان حسن نصر الله من أكاذيب فيما يخص الاحداث الجارية في المملكة لخدمة أهداف خارجية ومخططات مدروسة كشف نفسه بها”, محملة “الحكومة اللبنانية تداعيات تلك التصريحات والادعاءات الكاذبة والتي سيكون لها بلا شك تأثير على مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين”.
وأكدت أن هذه التصريحات “العدائية لاتخدم الأمن والاستقرار في المنطقة وستؤثر على مصالح لبنان في مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”.