وصف الداعية يوسف القرضاوي ثورة البحرين بأنها طائفية وتختلف عن ثورات مصر وتونس واليمن وليبيا, وقال في خطبة الجمعة امس:
لقد خرج الشعب بأسره في الدول السالفة فيما لم يخرج في ثورة البحرين الا الشيعة, فالثورة البحرينية هي ثورة الشيعة, كل الشيعة ضد كل السنة الذين ردوا بتجمع مؤيد للملك ونظام الحكم ناهز 450 الفاً في مسجد الفاتح.
وقال ان اعتصام الشيعة في دوار اللؤلؤة لم يكن سلمياً اذ اعتدوا على كثير من أهل السنة, واستولوا على مساجد ليست لهم واستعملوا الأسلحة كما يفعل “البلطجيون« ضد المستضعفين من أهل السنة.
وتمنى ان يجتمع العقلاء من اهل السنة والشيعة انسجاماً مع دعوة ولي عهد البحرين, وان لا يعارض البعض الحكام الذين دعوا الى الاصلاح.
وقال: الخطر ان ينسب شيعة البحرين انفسهم الى بلاد اخرى ويحملوا صورة الخامنئي وصورة حسن نصر الله, وكأنهم ينتسبون الى ايران, ولا ينتسبون الى البحرين, يجب ان يكون البحث في رفع الظلم وليس اعطاء القضية معنى طائفياً.
وختم قائلا: يجب على شيعة البحرين عدم الاستقواء بالخارج, وان يعملوا على ما يجمع البحرينيين, لا ما يفرقهم وينشر الشر والفرقة بينهم.
شاهد أيضاً
القضية الأهوازية وانتفاضة تغيير النظام في إيران
ورقة صالح حميد في ندوة ” لا ديمقراطية بدون حقوق القوميات في إيران” لندن – …