مقتل 3 من المحتجين و3 من رجال الأمن وفتح طرقات الحي الديبلوماسي والمالي ومنع أي شكل من أشكال التجمع في أنحاء المملكة
المنامة – وكالات: سيطرت قوات مكافحة الشغب البحرينية, صباح امس, على دوار اللؤلؤة بوسط المنامة, بعد اشتباكات مع المعتصمين أسفرت عن مقتل 3منهم و2 من رجال الأمن, كما أخلت مجمع السليمانية الطبي من الخارجين على القانون, فيما فرض الجيش حظراً جزئيا للتجaول في وسط العاصمة.
ففي بيانها رقم 3, أعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أن قواتاً من الأمن العام والحرس الوطني وبمساندة من قوة دفاع البحرين بدأت, صباح أمس, عملية تطهير دوار مجلس التعاون (اللؤلؤة) والمرفأ المالي ومستشفى السلمانية وما حولهم, وإخلاءهم من الخارجين على القانون الذين روعوا المواطنين والمقيمين وأرهبوهم وأساؤوا للاقتصاد الوطني, مشيرة إلى أن العملية جرة تنفيذها حسب الخطة الموضوعة لها بكفاءة واحتراف مع مراعاة السلامة للجميع.
وهنأت القيادة المواطنين ببدء عودة الأمور إلى طبيعتها, مؤكدة أنها ستتخذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية اللازمة لبسط الأمن والنظام العام للمحافظة على الوطن والمواطنين, كما ناشدت المواطنين والمقيمين الابتعاد عن التجمهر في المناطق الحيوية وسط العاصمة حفاظاً على سلامتهم.
ولاحقاً أصدرت القيادة العامة لقوة الدفاع, البيان رقم 4, الذي أعلنت بموجبه حظراً للتجول من الساعة الرابعة مساء حتى الساعة الرابعة فجراً, في المناطق الحساسة بوسط المنامة, سيما في منطقة دوار اللؤلؤة والحي المالي والديبلوماسي.
كما منع الجيش أي شكل من أشكال التجمع في أنحاء المملكة كافة غداة إعلان الملك حمد بن عيسى آل خليفة حالة الطوارئ, داعياً “المواطنين والمقيمين إلى التعاون التام مع نقاط التفتيش حفاظا على سلامتهم”, ومحذراً “كل من يخالف هذه التدابير بأنه سوف تتخذ بحقه الاجراءات القانونية اللازمة”.
من جهتها, أعلنت وزارة الداخلية, في بيان, أن قوات الامن العام وبمساندة من قوة الدفاع توجهت الى منطقة دوار مجلس التعاون, وبدأت بإزالة الحواجز الموجودة في شارع الشيخ خليفة بن سلمان.
وأوضحت أن القوات تقدمت بعدها تجاه الدوار وأعطت الوقت الكافي للمتواجدين فيه لاخلائه والانسحاب منه, ثم بدأت في عملية الاخلاء حيث واجهت عدداً كبيراً من الكمائن التي تم نصبها من قبل الاشخاص المحتلين, وذلك بقصد عرقلة تقدم القوات, حيث أقاموا عدة متاريس وسارعوا بحرق الخيام وتفجير اسطوانات الغاز, مما أدى الى تصاعد الدخان الكثيف, كما تم اطلاق نار كثيف من أماكن عدة في المنطقة المحيطة بالدوار باتجاه القوة, وتعمد بعض الاشخاص دهس افراد القوة بالسيارات مما أدى الى استشهاد اثنين من رجال الامن, وقد تم القاء القبض على عدد من المتورطين في هذا العمل الاجرامي.
وأضاف البيان أن قوات الشرطة تعاملت أثناء هذه العملية بحذر حرصاً على سلامة المتواجدين في الدوار, وتمكنت من السيطرة عليه”, كما قامت “قوة اخرى بتطويق مجمع السلمانية الطبي واخلائه من المحتلين الذين قاموا بغلقه ولحام الابواب ووضع المتاريس وسيارات الاسعاف خلفها لعرقلة تقدم القوة, الا انها تمكنت من دخول المستشفى وازالة الخيام وكافة مظاهر الفوضى”.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق وفاة شرطي, أمس, متأثراً بجروحه بعد ان دهس في منقطة شيعية جنوب المنامة, أول من امس.
وبعد السيطرة على دوار اللؤلؤة, بدأت مركبات مصفحة بإزالة الحواجز التي وضعها المتحجون في وسط المنامة وبفتح طرقات الحي المالي الديبلوماسي, فيما سمعت طلقات نارية ولم تسجل مقاومة تذكر من قبل المتظاهرين.
في غضون ذلك, أعلن النائب المستقيل خليل مرزوق الذي ينتمي إلى كتلة “جمعية الوفاق” التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في البلاد, “استشهاد ثلاثة من المحتجين وإصابة آخرين” في الهجوم على دوار اللؤلؤة, مضيفاً ان “الوضع مأساوي والجيش والأمن يعملان على قتل الناس”, على حد تعبيره.
من جهته, ندد الأمين العام لجمعية “الوفاق” الشيخ علي سلمان بالهجوم على دوار اللؤلؤة, واصفاً إياه بأنه “عمل عسكري” و”يشبه ما يقوم به النظام الليبي”.
وقال سلمان في اتصال مع قناة “الجزيرة” ان الجيش البحريني “لا يتعاطى مع الشعب كأنه شعبه بل كأنهم اعداء”, مندداً بوجود “قسوة بالغة في الدوار وفي مناطق اخرى”.
ودعا المحتجين الى “عدم المواجهة مع قوات الامن والمحافظة على ارواح الجميع”, مؤكدا “سلمية الانتفاضة”, وأن “الحل لا يخرج من افواه الدبابات والبنادق. الحل بين شعب وحكومة يجب أن يأتي بالاطر السلمية”.
واشار الى ان قرار ارسال قوات خليجية من درع الجزيرة “خطأ” إذ “ليس هناك هجوم خارجي بل انتفاضة حقيقية تتطالب بالاصلاح”, على حد قوله.
وكان رجال دين شيعة بحرينيون كبار دعوا, ليل أول من امس, المجتمع الدولي والعالم الاسلامي للتدخل من اجل منع وقوع “مجزرة” في المملكة.
المنامة – وكالات: سيطرت قوات مكافحة الشغب البحرينية, صباح امس, على دوار اللؤلؤة بوسط المنامة, بعد اشتباكات مع المعتصمين أسفرت عن مقتل 3منهم و2 من رجال الأمن, كما أخلت مجمع السليمانية الطبي من الخارجين على القانون, فيما فرض الجيش حظراً جزئيا للتجaول في وسط العاصمة.
ففي بيانها رقم 3, أعلنت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أن قواتاً من الأمن العام والحرس الوطني وبمساندة من قوة دفاع البحرين بدأت, صباح أمس, عملية تطهير دوار مجلس التعاون (اللؤلؤة) والمرفأ المالي ومستشفى السلمانية وما حولهم, وإخلاءهم من الخارجين على القانون الذين روعوا المواطنين والمقيمين وأرهبوهم وأساؤوا للاقتصاد الوطني, مشيرة إلى أن العملية جرة تنفيذها حسب الخطة الموضوعة لها بكفاءة واحتراف مع مراعاة السلامة للجميع.
وهنأت القيادة المواطنين ببدء عودة الأمور إلى طبيعتها, مؤكدة أنها ستتخذ كافة التدابير والإجراءات الضرورية اللازمة لبسط الأمن والنظام العام للمحافظة على الوطن والمواطنين, كما ناشدت المواطنين والمقيمين الابتعاد عن التجمهر في المناطق الحيوية وسط العاصمة حفاظاً على سلامتهم.
ولاحقاً أصدرت القيادة العامة لقوة الدفاع, البيان رقم 4, الذي أعلنت بموجبه حظراً للتجول من الساعة الرابعة مساء حتى الساعة الرابعة فجراً, في المناطق الحساسة بوسط المنامة, سيما في منطقة دوار اللؤلؤة والحي المالي والديبلوماسي.
كما منع الجيش أي شكل من أشكال التجمع في أنحاء المملكة كافة غداة إعلان الملك حمد بن عيسى آل خليفة حالة الطوارئ, داعياً “المواطنين والمقيمين إلى التعاون التام مع نقاط التفتيش حفاظا على سلامتهم”, ومحذراً “كل من يخالف هذه التدابير بأنه سوف تتخذ بحقه الاجراءات القانونية اللازمة”.
من جهتها, أعلنت وزارة الداخلية, في بيان, أن قوات الامن العام وبمساندة من قوة الدفاع توجهت الى منطقة دوار مجلس التعاون, وبدأت بإزالة الحواجز الموجودة في شارع الشيخ خليفة بن سلمان.
وأوضحت أن القوات تقدمت بعدها تجاه الدوار وأعطت الوقت الكافي للمتواجدين فيه لاخلائه والانسحاب منه, ثم بدأت في عملية الاخلاء حيث واجهت عدداً كبيراً من الكمائن التي تم نصبها من قبل الاشخاص المحتلين, وذلك بقصد عرقلة تقدم القوات, حيث أقاموا عدة متاريس وسارعوا بحرق الخيام وتفجير اسطوانات الغاز, مما أدى الى تصاعد الدخان الكثيف, كما تم اطلاق نار كثيف من أماكن عدة في المنطقة المحيطة بالدوار باتجاه القوة, وتعمد بعض الاشخاص دهس افراد القوة بالسيارات مما أدى الى استشهاد اثنين من رجال الامن, وقد تم القاء القبض على عدد من المتورطين في هذا العمل الاجرامي.
وأضاف البيان أن قوات الشرطة تعاملت أثناء هذه العملية بحذر حرصاً على سلامة المتواجدين في الدوار, وتمكنت من السيطرة عليه”, كما قامت “قوة اخرى بتطويق مجمع السلمانية الطبي واخلائه من المحتلين الذين قاموا بغلقه ولحام الابواب ووضع المتاريس وسيارات الاسعاف خلفها لعرقلة تقدم القوة, الا انها تمكنت من دخول المستشفى وازالة الخيام وكافة مظاهر الفوضى”.
وكانت وزارة الداخلية أعلنت في وقت سابق وفاة شرطي, أمس, متأثراً بجروحه بعد ان دهس في منقطة شيعية جنوب المنامة, أول من امس.
وبعد السيطرة على دوار اللؤلؤة, بدأت مركبات مصفحة بإزالة الحواجز التي وضعها المتحجون في وسط المنامة وبفتح طرقات الحي المالي الديبلوماسي, فيما سمعت طلقات نارية ولم تسجل مقاومة تذكر من قبل المتظاهرين.
في غضون ذلك, أعلن النائب المستقيل خليل مرزوق الذي ينتمي إلى كتلة “جمعية الوفاق” التي تمثل التيار الشيعي الرئيسي في البلاد, “استشهاد ثلاثة من المحتجين وإصابة آخرين” في الهجوم على دوار اللؤلؤة, مضيفاً ان “الوضع مأساوي والجيش والأمن يعملان على قتل الناس”, على حد تعبيره.
من جهته, ندد الأمين العام لجمعية “الوفاق” الشيخ علي سلمان بالهجوم على دوار اللؤلؤة, واصفاً إياه بأنه “عمل عسكري” و”يشبه ما يقوم به النظام الليبي”.
وقال سلمان في اتصال مع قناة “الجزيرة” ان الجيش البحريني “لا يتعاطى مع الشعب كأنه شعبه بل كأنهم اعداء”, مندداً بوجود “قسوة بالغة في الدوار وفي مناطق اخرى”.
ودعا المحتجين الى “عدم المواجهة مع قوات الامن والمحافظة على ارواح الجميع”, مؤكدا “سلمية الانتفاضة”, وأن “الحل لا يخرج من افواه الدبابات والبنادق. الحل بين شعب وحكومة يجب أن يأتي بالاطر السلمية”.
واشار الى ان قرار ارسال قوات خليجية من درع الجزيرة “خطأ” إذ “ليس هناك هجوم خارجي بل انتفاضة حقيقية تتطالب بالاصلاح”, على حد قوله.
وكان رجال دين شيعة بحرينيون كبار دعوا, ليل أول من امس, المجتمع الدولي والعالم الاسلامي للتدخل من اجل منع وقوع “مجزرة” في المملكة.