مؤكدا أن المساس بأمن المملكة هو مساس بالأمن العربي .. وزير الشؤون الدينية الفلسطيني
فهيم الحامد ـ جدة
اتهم وزير الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الوطنية الفلسطينية الدكتور محمود الهباش، إيران بأنها وراء الحملة التحريضية وإثارة الفتن والقلاقل في المنطقة العربية وبعض الدول الخليجية. وأفاد في حديث لـ «عكاظ» أن التدخل الإيراني السافر في الشؤون الداخلية العربية، أمر مرفوض ولا يتماشى مع تعاليم الدين الحنيف، مستهجنا إثارة أي نعرات طائفية مقيتة. وذهب إلى تأكيد رفض السلطة للتدخلات الإقليمية والدولية في الشؤون العربية والخليجية .
وأضاف أن السلطة الفلسطينية تؤيد كل ما ورد في بيان وزارة الداخلية السعودية، وتصريحات صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، التي أكدت منع المظاهرات والاحتجاجات، وعدم السماح لأي تدخلات خارجية في الشأن السعودي الداخلي.
وتابع قائلا: «يجب على كل مسلم أن يتجنب التجاذبات السياسية والقلاقل والفتن وإثارة النعرات الطائفية»، لافتا إلى أن المساس بأمن المملكة هو مساس بالأمن العربي الاستراتيجي.
وأضاف الوزير الفلسطيني أنه من المعيب أن تزج بعض الجهات الإيرانية نفسها في دائرة المماحكات والخلافات السياسية، موضحا أن السلطة ضد هذه المنهجية التي تعمل من خلالها إثارة الفوضى والفتن لتحقيق غاياتها السياسية. وشدد على ضرورة عدم إقحام النعرات الدينية في دائرة التقاطعات السياسية، خصوصا تلك ذات المردود السلبي على المسلمين وعلى استقرار أي بلد إسلامي. وأعلى من الدور الفاعل للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز العمل العربي المشترك وإرساء قواعد السلام العالمي.
واسترسل قائلا: إن الجهود التي تبذلها المملكة في هذا الإطار يشهد لها الجميع، خاصة على صعيد تقديم الخدمات للحجاج وتوفير الأمن والراحة والسلامة لهم. وخلص إلى أن دعم خادم الحرمين للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية ساهم في تعزيز موقف السلطة، وشرح معاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاحتلال الإسرائيلي.
فهيم الحامد ـ جدة
اتهم وزير الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الوطنية الفلسطينية الدكتور محمود الهباش، إيران بأنها وراء الحملة التحريضية وإثارة الفتن والقلاقل في المنطقة العربية وبعض الدول الخليجية. وأفاد في حديث لـ «عكاظ» أن التدخل الإيراني السافر في الشؤون الداخلية العربية، أمر مرفوض ولا يتماشى مع تعاليم الدين الحنيف، مستهجنا إثارة أي نعرات طائفية مقيتة. وذهب إلى تأكيد رفض السلطة للتدخلات الإقليمية والدولية في الشؤون العربية والخليجية .
وأضاف أن السلطة الفلسطينية تؤيد كل ما ورد في بيان وزارة الداخلية السعودية، وتصريحات صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، التي أكدت منع المظاهرات والاحتجاجات، وعدم السماح لأي تدخلات خارجية في الشأن السعودي الداخلي.
وتابع قائلا: «يجب على كل مسلم أن يتجنب التجاذبات السياسية والقلاقل والفتن وإثارة النعرات الطائفية»، لافتا إلى أن المساس بأمن المملكة هو مساس بالأمن العربي الاستراتيجي.
وأضاف الوزير الفلسطيني أنه من المعيب أن تزج بعض الجهات الإيرانية نفسها في دائرة المماحكات والخلافات السياسية، موضحا أن السلطة ضد هذه المنهجية التي تعمل من خلالها إثارة الفوضى والفتن لتحقيق غاياتها السياسية. وشدد على ضرورة عدم إقحام النعرات الدينية في دائرة التقاطعات السياسية، خصوصا تلك ذات المردود السلبي على المسلمين وعلى استقرار أي بلد إسلامي. وأعلى من الدور الفاعل للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة، وتعزيز العمل العربي المشترك وإرساء قواعد السلام العالمي.
واسترسل قائلا: إن الجهود التي تبذلها المملكة في هذا الإطار يشهد لها الجميع، خاصة على صعيد تقديم الخدمات للحجاج وتوفير الأمن والراحة والسلامة لهم. وخلص إلى أن دعم خادم الحرمين للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية ساهم في تعزيز موقف السلطة، وشرح معاناة الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت نير الاحتلال الإسرائيلي.