“فزعة” كويتية لنصرة الشعب الليبي ودعوة لرفع “علم الثورة” على السفارة

كتب – رائد يوسف وناصر قديح:
في موازاة التحرك الكويتي الرسمي لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا ونزيف الدماء, أطلق نواب أمس حملة شعبية لنصرة الشعب Flag_of_Libya_320_x_280
الليبي مالياً وسياسياً وإنسانياً, مطالبين الحكومة بطرد السفير الليبي في الكويت وتحديد موعد لرفع علم الثورة على مبنى السفارة, وسط

دعوات إلى ضرورة التدخل الأجنبي والاستعانة بالقوات الغربية لإنقاذ الشعب الليبي من مجازر نظام معمر القذافي.
وأشاد النواب في مؤتمر صحافي أمس للإعلان عن انطلاق الحملة بقرار جامعة الدول العربية في شأن تأييد فرض حظر جوي على ليبيا, محددين ثلاثة مسارات متوازية للتحرك تكمن في جمع التبرعات من خلال المؤسسات الخيرية, وتوضيح معاناة الشعب الليبي وابراز

الموقف الكويتي الداعم للثورة, فيما يرتكز المسار الثالث على فضح ممارسات النظام الليبي وتجاوزات حقوق الإنسان.
وتحدث أحمد الأنصاري ممثلاً عن الشعب الليبي, مستعرضاً ما تعرض له الليبيون على مدار 4 عقود من “جرائم على يد القذافي ونظامه”, فيما اجمع النواب وليد الطبطبائي وشعيب المويزري وحسين الحريتي ومحمد المطير وخالد الطاحوس ومبارك الخرينج على ضرورة

التحرك على كافة المستويات لوقف المجازر في ليبيا ودعم المجلس الانتقالي والاعتراف به رسمياً.
وفي سياق متصل, أكد النائبان خالد العدوة ومسلم البراك ان تبني الجامعة العربية لمواقف دول مجلس التعاون الخليجي بشأن ليبيا “انتصار للشعب الليبي ويساهم في تضييق الخناق على نظام القذافي”.
وعلى المستوى الحكومي, أعرب مجلس الوزراء خلال اجتماعه أمس عن “مشاعر القلق والأسف ازاء ما يشهده الشعب الليبي من معاناة مريرة”, مطالبا مجلس الأمن “باتخاذ الاجراءات الكفيلة بحماية المدنيين الأبرياء وكل ما من شأنه انهاء معاناتهم وضمان حق الشعب الليبي في تحقيق مطالبه وبناء مستقبله ومؤسساته في اطار ديمقراطي”.

شاهد أيضاً

القضية الأهوازية وانتفاضة تغيير النظام في إيران

ورقة صالح حميد في ندوة ” لا ديمقراطية بدون حقوق القوميات في إيران” لندن – …