«لا» كبيرة ستقال اليوم في ساحة الشهداء بوسط بيروت «للسلاح غير الشرعي» وتحديدا لسلاح حزب الله في أول تحرك شعبي في لبنان منذ التغييرات التي شهدها العالم العربي أخيرا ابتداء من تونس.
الحشد الجماهيري الذي دعت إليه قوى 14 أذار من موقعها المستجد في المعارضة من المتوقع أن يجمع ما يفوق المليون شخص في استعادة لمشهدية (ثورة الأرز) في عام 2005.
وأوضح أمين عام قوى 14 أذار النائب السابق فارس سعيد في تصريحات لـ «عكاظ» أن الحشد لجماهيري (اليوم الأحد) يكتسب أهمية كبيرة توازي أهمية الحشد الذي حصل عام 2005، فهذا العام سوف تعمل على تحرير لبنان من وصاية السلاح وعلى إعادة الأمور إلى نصابها لجهة سيادة الدولة وحصرية القوة والسلاح بمؤسساتها الشرعية. وتوقع أن يكون الحشد كبيرا «لأن الشعب اللبناني مصمم على التحرر من وصاية السلاح والخوف على استقراره».
فيما شدد وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال حسن منيمنة على كون «الذكرى السنوية السادسة لثورة الأرز توازي في أهميتها ومدلولاتها ما كان ليوم 14 آذار 2005 من أهمية ومدلولات».
وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال جان أوغاسابيان لفت إلى أن نهار الأحد سيكون إطلاقا لمسيرة سياسية حدد إطارها في الوثيقة التي صدرت عن اجتماع (البريستول).
من جهته، اعتبر عضو كتلة (القوات اللبنانية) النائب إنطوان زهرا أن «14 آذار تعود إلى إشراك المجتمع المدني وكل الشخصيات المستقلة في رسم السياسيات المستقبلية».
أما عضو المكتب السياسي في تيار (المستقبل) النائب الأسبق مصطفى علوش أكد أن «الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله هو من نعى الحوار بخصوص السلاح ولحقه رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون الذي اعتبر ألا سبب للعودة للحوار حول الموضوع».