لمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية سيرفع تقريره خلال شهر مايو
الخزانة الأميركية توسع تجميد أصول القذافي لتصل إلى 32 مليار دولار
أكدت مصادر موثوقة ومطلعة في الأمم المتحدة, أن الحكومة المصرية السابقة برئاسة أحمد شفيق, ومن خلال وزير خارجيتها السابق أحمد أبو الغيط, وجهت دعوة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو, للقيام بزيارة الى مصر بعد أن فوضه مجلس الأمن بالتحقيق في احتمال وقوع جرائم ضد الإنسانية في ليبيا, على ان يقدم تقريره خلال شهر مايو المقبل.
ونقل موقع ” العربية “عن المصادر إن الهدف من هذه الدعوة, هو مساعدة المحكمة الجنائية الدولية, في إتمام تحقيقاتها في هذه الجرائم, مضيفة ان التحقيقات, قد تتم من خلال تسهيل مقابلات للمحققين مع الفارين واللاجئين القادمين من ليبيا إلى مصر, وربما كذلك من خلال تسهيل دخول المحققين, وحتى اوكامبو نفسه, إلى مناطق معينة في ليبيا من خلال مناطقها الحدودية, وذلك للحديث إلى شهود عيان وكذلك تسهيل اتصال أوكامبو بالمجلس الانتقالي في بنغازي.
وأوضحت المصادر ان أوكامبو كان متوقعا أن يقوم بزيارته إلى القاهرة خلال عطلة نهاية الاسبوع الحالي, ولكن تأخر تنفيذها بسبب استبدال أبو الغيط بالعربي في منصب وزير خارجية مصر في الحكومة الجديدة.
وأكدت إن الدعوة الحكومية المصرية لم تسحب, ولم تتغير رسميا حتى الآن, وأن الحكومة الجديدة, ومكتب الوزير نبيل العربي بالتحديد, يدرسون الان تحديد تاريخ جديد للقيام بها.
وتضيف المصادر بأنه ما لم يعلن عن موعد لهذه الزيارة قريبا, واستمرت الأطراف في التزام الصمت بشأنها, فإن هذا سيعني أن الحكومة المصرية سحبت دعوتها الرسمية السابقة, التي تمت من خلال وزير خارجيتهم أحمد ابو الغيط, وأن أوكامبو سيحصل على قدر ضئيل من المساعدة فقط من مصر في تحقيقاته التي أناطه بها مجلس الأمن تحت الفصل السابع.
وحول موقف مصر من المحكمة الجنائية الدولية, تجدر الإشارة إلى أن نبيل العربي, وزير خارجية مصر الجديد, وقبل تعيينه وزيرا للخارجية كتب مقالة في صحيفة “الشروق” في 19 فبراير الماضي يمتدح فيها ثورة الشباب في 25 يناير, ويطلب في نفس الوقت في مقالته, مراجعة السياسة الخارجية المصرية بحيث تكون مبنية على أسس علمية متأنية, على حد قوله, ويضع من بين أولويات المرحلة القادمة لهذه السياسة الخارجية, توقيع مصر على معاهدة روما وانضمامها الكامل إلى المحكمة الجنائية الدولية.
الخزانة الأميركية توسع تجميد أصول القذافي لتصل إلى 32 مليار دولار
أكدت مصادر موثوقة ومطلعة في الأمم المتحدة, أن الحكومة المصرية السابقة برئاسة أحمد شفيق, ومن خلال وزير خارجيتها السابق أحمد أبو الغيط, وجهت دعوة إلى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو, للقيام بزيارة الى مصر بعد أن فوضه مجلس الأمن بالتحقيق في احتمال وقوع جرائم ضد الإنسانية في ليبيا, على ان يقدم تقريره خلال شهر مايو المقبل.
ونقل موقع ” العربية “عن المصادر إن الهدف من هذه الدعوة, هو مساعدة المحكمة الجنائية الدولية, في إتمام تحقيقاتها في هذه الجرائم, مضيفة ان التحقيقات, قد تتم من خلال تسهيل مقابلات للمحققين مع الفارين واللاجئين القادمين من ليبيا إلى مصر, وربما كذلك من خلال تسهيل دخول المحققين, وحتى اوكامبو نفسه, إلى مناطق معينة في ليبيا من خلال مناطقها الحدودية, وذلك للحديث إلى شهود عيان وكذلك تسهيل اتصال أوكامبو بالمجلس الانتقالي في بنغازي.
وأوضحت المصادر ان أوكامبو كان متوقعا أن يقوم بزيارته إلى القاهرة خلال عطلة نهاية الاسبوع الحالي, ولكن تأخر تنفيذها بسبب استبدال أبو الغيط بالعربي في منصب وزير خارجية مصر في الحكومة الجديدة.
وأكدت إن الدعوة الحكومية المصرية لم تسحب, ولم تتغير رسميا حتى الآن, وأن الحكومة الجديدة, ومكتب الوزير نبيل العربي بالتحديد, يدرسون الان تحديد تاريخ جديد للقيام بها.
وتضيف المصادر بأنه ما لم يعلن عن موعد لهذه الزيارة قريبا, واستمرت الأطراف في التزام الصمت بشأنها, فإن هذا سيعني أن الحكومة المصرية سحبت دعوتها الرسمية السابقة, التي تمت من خلال وزير خارجيتهم أحمد ابو الغيط, وأن أوكامبو سيحصل على قدر ضئيل من المساعدة فقط من مصر في تحقيقاته التي أناطه بها مجلس الأمن تحت الفصل السابع.
وحول موقف مصر من المحكمة الجنائية الدولية, تجدر الإشارة إلى أن نبيل العربي, وزير خارجية مصر الجديد, وقبل تعيينه وزيرا للخارجية كتب مقالة في صحيفة “الشروق” في 19 فبراير الماضي يمتدح فيها ثورة الشباب في 25 يناير, ويطلب في نفس الوقت في مقالته, مراجعة السياسة الخارجية المصرية بحيث تكون مبنية على أسس علمية متأنية, على حد قوله, ويضع من بين أولويات المرحلة القادمة لهذه السياسة الخارجية, توقيع مصر على معاهدة روما وانضمامها الكامل إلى المحكمة الجنائية الدولية.