في إطار مخطط لافتعال حوادث أمنية بمشاركة عناصر من “البعث العراقي”
“السياسة” – خاص:
كشفت مصادر, أمس, أن النظام السوري و”حزب الله” استقدما عشرات العناصر من تنظيم “القاعدة” إلى شمال لبنان, بهدف إقامة بنية تحتية
لافتعال حوادث أمنية تؤدي إلى اضطرابات في هذه المنطقة المؤيدة لتيار “المستقبل” ورئيسه سعد الحريري.
وتمتلك الأجهزة الأمنية اللبنانية, بما فيها مخابرات الجيش, معلومات عن وصول عشرات من نشطاء “القاعدة” الى شمال لبنان, سواء عن طريق المعابر الحدودية أو عن طريق المعابر غير الشرعية, بواسطة مهربين معروفين بعلاقاتهم مع ضباط المخابرات السورية, وفقاً للمصادر, التي أوضحت أن عدداً من هؤلاء النشطاء يمتلكون مهارات في مجال إعداد العبوات الناسفة والأحزمة المتفجرة, اكتسبوها من خلال عملهم في العراق.
وبحسب المصادر, فإن الهدف الاساسي من المخطط هو إقامة بنية تحتية تستطيع خلال وقت قصير افتعال حوادث أمنية في طرابلس وشمال لبنان للمس بمكانة الحريري, وان جماعة عبد المجيد الرافعي رئيس “حزب طليعة لبنان الاشتراكي” (حزب البعث العراقي سابقاً) ذات الصلة الوثيقة بالجماعات السلفية و”القاعدة, تتولى مهمة تأمين إقامة هؤلاء النشطاء وتزويدهم بالسلاح والمواد اللازمة لصناعة المتفجرات ووسائل الاتصال كالهواتف الخليوية وغيرها, مقابل مبالغ مالية كبيرة.
ويتولى تنفيذ المخطط من الجانب السوري اللواء رستم غزالي, رئيس فرع ريف دمشق في المخابرات العسكرية رئيس جهاز الامن والاستطلاع السوري سابقا الذي عمل في لبنان حتى انسحاب القوات السورية منه العام ,2005 فيما يتولاها من الجانب الآخر عضو المجلس السياسي لـ”حزب الله” المسؤول عن العلاقات مع الحركات السلفية الشيخ عبد المجيد عمار.
وأوضحت المصادر أن سورية و”حزب الله” أقرا هذا المخطط لزعزعة المكانة السياسية والشعبية للرئيس الحريري, الذي ما زال صامداً أمام محاولات الطرفين ل¯”تركيعه”, ويمتلك ما يكفي من الأوراق, خاصة الورقة السنية في طرابلس والشمال, والتي تحول دون إمكانية تشكيل حكومة نجيب ميقاتي بالشكل الذي يرضي دمشق والضاحية.
وأكدت أن عدم تمكن الرئيس ميقاتي حتى الآن من تشكيل حكومة تتوافق مع الخطوط التي رسمتها سورية والحزب, خاصة في ما يتعلق بمسألتي السلاح واستمرار عمل المحكمة الدولية, دفع الجانبين الى استنباط وسائل مختلفة لإضعاف الحريري وتقوية مكانة ميقاتي.
وختمت المصادر أن أجهزة الامن اللبنانية تتابع عن كثب تحركات هؤلاء النشطاء, وبدأت اتخاذ الاستعدادات اللازمة للتعامل معهم بالوسائل القانونية المختلفة, بما في ذلك إعداد ملفات لطرد غير اللبنانيين منهم وتسليمهم إلى دولهم .
“السياسة” – خاص:
كشفت مصادر, أمس, أن النظام السوري و”حزب الله” استقدما عشرات العناصر من تنظيم “القاعدة” إلى شمال لبنان, بهدف إقامة بنية تحتية
لافتعال حوادث أمنية تؤدي إلى اضطرابات في هذه المنطقة المؤيدة لتيار “المستقبل” ورئيسه سعد الحريري.
وتمتلك الأجهزة الأمنية اللبنانية, بما فيها مخابرات الجيش, معلومات عن وصول عشرات من نشطاء “القاعدة” الى شمال لبنان, سواء عن طريق المعابر الحدودية أو عن طريق المعابر غير الشرعية, بواسطة مهربين معروفين بعلاقاتهم مع ضباط المخابرات السورية, وفقاً للمصادر, التي أوضحت أن عدداً من هؤلاء النشطاء يمتلكون مهارات في مجال إعداد العبوات الناسفة والأحزمة المتفجرة, اكتسبوها من خلال عملهم في العراق.
وبحسب المصادر, فإن الهدف الاساسي من المخطط هو إقامة بنية تحتية تستطيع خلال وقت قصير افتعال حوادث أمنية في طرابلس وشمال لبنان للمس بمكانة الحريري, وان جماعة عبد المجيد الرافعي رئيس “حزب طليعة لبنان الاشتراكي” (حزب البعث العراقي سابقاً) ذات الصلة الوثيقة بالجماعات السلفية و”القاعدة, تتولى مهمة تأمين إقامة هؤلاء النشطاء وتزويدهم بالسلاح والمواد اللازمة لصناعة المتفجرات ووسائل الاتصال كالهواتف الخليوية وغيرها, مقابل مبالغ مالية كبيرة.
ويتولى تنفيذ المخطط من الجانب السوري اللواء رستم غزالي, رئيس فرع ريف دمشق في المخابرات العسكرية رئيس جهاز الامن والاستطلاع السوري سابقا الذي عمل في لبنان حتى انسحاب القوات السورية منه العام ,2005 فيما يتولاها من الجانب الآخر عضو المجلس السياسي لـ”حزب الله” المسؤول عن العلاقات مع الحركات السلفية الشيخ عبد المجيد عمار.
وأوضحت المصادر أن سورية و”حزب الله” أقرا هذا المخطط لزعزعة المكانة السياسية والشعبية للرئيس الحريري, الذي ما زال صامداً أمام محاولات الطرفين ل¯”تركيعه”, ويمتلك ما يكفي من الأوراق, خاصة الورقة السنية في طرابلس والشمال, والتي تحول دون إمكانية تشكيل حكومة نجيب ميقاتي بالشكل الذي يرضي دمشق والضاحية.
وأكدت أن عدم تمكن الرئيس ميقاتي حتى الآن من تشكيل حكومة تتوافق مع الخطوط التي رسمتها سورية والحزب, خاصة في ما يتعلق بمسألتي السلاح واستمرار عمل المحكمة الدولية, دفع الجانبين الى استنباط وسائل مختلفة لإضعاف الحريري وتقوية مكانة ميقاتي.
وختمت المصادر أن أجهزة الامن اللبنانية تتابع عن كثب تحركات هؤلاء النشطاء, وبدأت اتخاذ الاستعدادات اللازمة للتعامل معهم بالوسائل القانونية المختلفة, بما في ذلك إعداد ملفات لطرد غير اللبنانيين منهم وتسليمهم إلى دولهم .