لندن: الدعم الإقليمي ضروري لفرض حظر جوي
واشنطن, موسكو – وكالات: أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما, أمس, أن حلف شمال الاطلسي يبحث خيارات عسكرية فيما يخص
الوضع في ليبيا, محذراً معاوني الزعيم معمر القذافي بأنهم سيحاسبون على تورطهم في أي أعمال عنف في إطار قمعهم الانتفاضة.
وعقب لقائه رئيسة وزراء استراليا جوليا غيلارد في المكتب البيضاوي, مساء أمس, أعلن اوباما انه وافق على تبرع اميركي بمبلغ 15 مليون دولار اضافي للجهود الانسانية في ليبيا.
وقال “اريد ان ابعث رسالة واضحة جدا للمقربين من العقيد القذافي وهي ان الخيار يعود لهم في طريقة العمل المستقبلية. سيتم اعتبارهم مسؤولين عن أي عنف يستمر هناك”, مضيفاً “في هذه الاثناء يجري حلف الاطلسي مشاورات في بروكسل حول مجموعة واسعة من الخيارات المحتملة, ومن بينها الخيارات العسكرية الممكنة للرد على العنف المستمر في ليبيا”.
في المقابل, أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, أمس, معارضة بلاده أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا, وقال “لا نؤيد تدخلا أجنبياً, لا سيما عسكرياً, كوسيلة لحل الأزمة في ليبيا, وعلى الليبيين أن يحلوا مشاكلهم بأنفسهم”.
في غضون ذلك, اعلن ديبلوماسي في الامم المتحدة ان الدبلوماسيين الفرنسيين والبريطانيين يعملون على اعداد مشروع قرار لطرحه في مجلس الامن يفرض منطقة حظر جوي في الاجواء الليبية.
وقال الديبلوماسي, الذي طلب عدم الكشف عن اسمه, “أصبحت عناصر نص جاهزة ويمكن توزيعه على المجلس. ويمكن ان يتم ذلك هذا الاسبوع”, مضيفاً ان “ذلك يعتمد على الظروف الميدانية, وما إذا كانت هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان أو إذا تم إحضار مرتزقة”.
وفي لندن, أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان بلاده تعمل على طرح مشروع قرار في الامم المتحدة بشأن فرض حظر جوي على ليبيا الا انه قال ان مثل هذا الحظر يجب ان يحظى بدعم اقليمي و”اسس قانونية واضحة”.
وفي رد على اسئلة النواب قال هيغ ان الثوار الليبيين “طلبوا صراحة فرض حظر طيران”, الا انه اكد ان فرض الحظر الجوي “يجب ان يرتبط بعدة شروط”.
وأضاف “يتعين وجود ضرورة واضحة يمكن للعالم اجمع ان يراها. ويتعين وجود اسس قانونية واضحة لفرض مثل هذا الحظر كما يجب توفر تأييد واضح من منطقة الشرق الاوسط ومن منطقة شمال افريقيا وكذلك من الشعب الليبي نفسه”, و”أعتقد ان هذه هي الشروط الضرورية لفرض مثل هذا الحظر الجوي”.
واشنطن, موسكو – وكالات: أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما, أمس, أن حلف شمال الاطلسي يبحث خيارات عسكرية فيما يخص
الوضع في ليبيا, محذراً معاوني الزعيم معمر القذافي بأنهم سيحاسبون على تورطهم في أي أعمال عنف في إطار قمعهم الانتفاضة.
وعقب لقائه رئيسة وزراء استراليا جوليا غيلارد في المكتب البيضاوي, مساء أمس, أعلن اوباما انه وافق على تبرع اميركي بمبلغ 15 مليون دولار اضافي للجهود الانسانية في ليبيا.
وقال “اريد ان ابعث رسالة واضحة جدا للمقربين من العقيد القذافي وهي ان الخيار يعود لهم في طريقة العمل المستقبلية. سيتم اعتبارهم مسؤولين عن أي عنف يستمر هناك”, مضيفاً “في هذه الاثناء يجري حلف الاطلسي مشاورات في بروكسل حول مجموعة واسعة من الخيارات المحتملة, ومن بينها الخيارات العسكرية الممكنة للرد على العنف المستمر في ليبيا”.
في المقابل, أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, أمس, معارضة بلاده أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا, وقال “لا نؤيد تدخلا أجنبياً, لا سيما عسكرياً, كوسيلة لحل الأزمة في ليبيا, وعلى الليبيين أن يحلوا مشاكلهم بأنفسهم”.
في غضون ذلك, اعلن ديبلوماسي في الامم المتحدة ان الدبلوماسيين الفرنسيين والبريطانيين يعملون على اعداد مشروع قرار لطرحه في مجلس الامن يفرض منطقة حظر جوي في الاجواء الليبية.
وقال الديبلوماسي, الذي طلب عدم الكشف عن اسمه, “أصبحت عناصر نص جاهزة ويمكن توزيعه على المجلس. ويمكن ان يتم ذلك هذا الاسبوع”, مضيفاً ان “ذلك يعتمد على الظروف الميدانية, وما إذا كانت هناك انتهاكات جسيمة لحقوق الانسان أو إذا تم إحضار مرتزقة”.
وفي لندن, أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ ان بلاده تعمل على طرح مشروع قرار في الامم المتحدة بشأن فرض حظر جوي على ليبيا الا انه قال ان مثل هذا الحظر يجب ان يحظى بدعم اقليمي و”اسس قانونية واضحة”.
وفي رد على اسئلة النواب قال هيغ ان الثوار الليبيين “طلبوا صراحة فرض حظر طيران”, الا انه اكد ان فرض الحظر الجوي “يجب ان يرتبط بعدة شروط”.
وأضاف “يتعين وجود ضرورة واضحة يمكن للعالم اجمع ان يراها. ويتعين وجود اسس قانونية واضحة لفرض مثل هذا الحظر كما يجب توفر تأييد واضح من منطقة الشرق الاوسط ومن منطقة شمال افريقيا وكذلك من الشعب الليبي نفسه”, و”أعتقد ان هذه هي الشروط الضرورية لفرض مثل هذا الحظر الجوي”.