قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير انها تلقت معلومات جديدة بخصوص مزاعم عن جوانب عسكرية محتملة في البرنامج النووي الايراني.
وسرد التقرير السري الذي حصلت عليه رويترز يوم الجمعة عدة مواطن قلق لدى الوكالة الدولية بشأن الانشطة النووية الايرانية ودعا طهران الى التعاون بشكل حقيقي مع تحقيقها.
واضاف أن الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لا تزال قلقة بشأن النشاط الحالي المحتمل في الجمهورية الاسلامية لتطوير رأس نووي لصاروخ. وتنفي طهران ذلك.
وقال التقرير “ايران لا تتعاون بشكل ملموس مع الوكالة بشأن قضايا تتعلق بالزعم بأن ايران تطور رأسا حربيا نوويا لبرنامجها الصاروخي.”
ومن المرجح أن يزيد التقرير شكوك الغرب في أن ايران عاكفة سرا على تطوير قدرات تسلح نووي من خلال برنامجها لتخصيب اليورانيوم وربما يزيد الحجج لتشديد العقوبات على طهران.
وذكر التقرير أيضا أن ايران أبلغت الوكالة الدولية أنها “ستضطر لتفريغ مجمعات الوقود” من قلب مفاعل بوشهر النووي الذي بنته روسيا والذي كان مسؤولون ايرانيون قالوا في وقت سابق انه سيبدأ قريبا في توليد الكهرباء.
ولم تعط ايران سببا لتلك الخطوة التي أعلنت بعد شهر من قول روسيا انه ينبغي لحلف شمال الاطلسي التحقيق في هجوم بفيروس كمبيوتر على المفاعل العام الماضي قائلة ان الحادث كان يمكن أن يسبب كاثرة نووية في حجم كارثة مفاعل تشرنوبل.
ورغم توقف وجيز لانشطة التخصيب في نوفمبر شترين الثاني ارتفع حجم اليورانيوم منخفض التخصيب الى 3.61 طن اجمالا من 3.18 طن في نهاية أكتوبر تشرين الاول مما يشير الى استمرار العمل بشكل مطرد رغم المشكلات الفنية والتخريب المحتمل.
ويقول خبراء ان الكمية يمكن أن تكفي لصنع قنبلتين نوويتين اذا جرى تخصيبها لدرجة أعلى. وتنفي ايران الاتهامات الغربية بأنها تسعى لتطوير قدرة على صنع أسلحة نووية.
ويمكن استخدام اليورانيوم المخصب كوقود لتشغيل محطات الطاقة النووية – وهو هدف ايران المعلن – أو في صنع أسلحة نووية اذا خصب الى درجة أعلى
المصدر-وكالة رويترز