ويعد هذا الاعتصام الثاني خلال الشهرين الاخرين حيث سبق ان قام 200 شخص من موظفي عمال مصفاة النفط باعتصام امام مبنى الشركة.
وتفيد المصادر من عبادان ان المعتصمين خلال شعاراتهم نددوا بعدم اعتناء الحكومة التي تتجاهل مطالبهم في تحسين احوالهم المعيشية.
كما اكدت المصادر التابعة لنشطاء حقوق الانسان في ايران ان العمال قاموا بأغلاق البوابة الرئيسية من خلال النوم على الارض لمنع الدخول الى المصفاة والخروج منها.
ويذكر ان قوات الشرطة ورجال حرس المصفاة هاجمت المكان لتفريق المعتصمين ولكن العمال قاوموا قوات الشرطة لعدة ساعات كما اقدم رجال الشرطة بتصوير عملية الاعتصام.
ويقول العمال ان رواتبهم لا تتعدى 300 الف توما (285 دولار امريكي) و نظرا لنسبة التضخم و غلاء الاسعار في البلاد ، فانهم ليسوا قادرين على تأمين الحد الادنى من متطلبات الحياة.
وتشهد عامة الاسعار في ايران لاسيما بعد رفع الدعم الحكومي من السلع الاساسية تشهد صعودا غير مسبوق الامر الذي يهدد بتطور الاحتجاجات في كافة المدن الايرانية.
اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي