ينعى حزب التضامن الديمقراطي الاهوازي، عزالدين الحسيني احد اكبر علماء الدين والزعيم الروحي والسياسي للشعب الكردي الذي وافته المنیة قبل ايام في ديار الغربة بعيدا عن وطنه اقليم كردستان ، وبهذه المناسبة المؤلمة یعزی حزبنا الشعب الكردي وقواه المناضلة لفقدانهم رجل الدين والسياسة الذي یعد رمزا لنضال الشعب الكردي.
وعرف عزالدين الحسيني بدفاعه عن قضية الشعب الكوردي العادلة منذ ستينيات القرن الماضي، فكان یعد مرشدا ومعلما لهذا الشعب وكذلك لجميع القوى والاحزاب السياسية لاسیما لحزب کومله حیث اصبحت الیوم تعاليمه الابوية شعلة وهاجة تضئ طريق النضال الکوردی من اجل احقاق الحقوق الثقافية والسياسية لهذا الشعب کما کان المغفورله يتمتع بسمعة واسعة في جميع المناطق الايرانية الاخری.
فبات اسمه بین الشعوب الایرانیة لاسيما لدى الشعب الاهوازي مرادفا لاسم الزعيم الروحي الاهوازي المرحوم آية الله محمد طاهرالشبيرالخاقاني الاسم الذي سيبقى في ذاكرة التاريخ الاهوازي بأنه رآية خفاقة في صفحات النضال الوطني الاهوازي.
کما ان محاولة الاغتيال الفاشلة التي اقدم عليها النظام الرجعي في ايران بحق المرشد والزحيم الروحي عزالدين الحسيني عندما كان يناضل في اقليم كوردستان لم توقفه عن مسیرة نضاله فحسب بل زادته عزيمة وثباتا في مواصلة طريقه النضالي في مختلف الميادين جنبا الى جنب الشباب الكوردي حتی وفاته.
وبهذه المناسبة الحزينة يكررحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي مواساته للشعب الكوردي وقواه المناضلة لاسيماء حزب كوملة الكردستاني بوفاة شيخ البطولة وحامل راية النضال ورفيق المناضلين الاكراد. وكلنا ثقة فی حزب كوملة التنظیم الذي يناضل في خندق واحد مع رفاقهم في تنظيمات “مؤتمر شعوب ايران الفدرالية” بمواصلة نهج النضال السلمي الذي رسمه المرشد عزالدين الحسيني في تحقيق مطالب وآمال الشعب الكوردي في حياة حرة وكريمة.
اللجنة المركزية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي
13.2.2011