اتسع تأييد الحملة الوطنية لفصل الدين عن السياسة اليوم، حيث أعلن 36 نائبا عن تأييدهم لها، وأعربوا عن دعمهم لها وصولا الى إعلان أكبر عدد من النواب تأييدهم لهذه الحملة التي عدوها سبيلا لقيام عراقي ديمقراطي متحضر.
كما أعلى آلاف العراقيين من كافة التوجهات والطوائف والقوميات عن تأييدهم وحماسهم لدعم الحملة كي تصبح محور استقطاب لكل الجهود المخلصة لاخراح البلاد من ازماتها الحالية.
وكان بين مؤيدي الحملة آلاف الشخصيات المتميزة من المسؤولين والمهنيين والمثقفين والكتاب ورجال الدين وشيوخ العشائر وعموم العراقيين، حيث اعلن أكثر من 5300 شخص في غضون أيام من اطلاقها، حيث بدأت تتسارع وتيرة الانضمام الى الحملة بين العراقيين.
وقد بادر عشرات العراقيين في بغداد وعدد من المحافظات الى طباعة إعلان الحملة وتوزيعها على المواطنين في الشوارع.
وأكدوا أن هناك تأييدا واسعا للحملة بين عموم العراقيين، رغم أن آلية التوقيع تتم حتى الان عبر شبكة الانترنت وأن معظم العراقيين ليس لديهم مدخلا سهلا الى شبكة الانترنت.
وقد اعرب عدد كبير من مؤيدي الحملة أنهم سيواصلون جهودهم كي تتسع الحملة وتصبح العنوان الاكبر في الحياة السياسية.
هذا وترفع الحملة شعارا وحيدا هو فصل الدين عن السياسة، لضمان احترام الدين وعدم استغلاله لأغراض سياسية ولضمان شفافية العمل السياسي، حيث لا تسعى الحملة الى أي دور أو طموحات سياسية.
وتدعوا الحملة جميع مؤيديها لبذل كافة الجهود للوصول برسالتها الى معظم العراقيين من خلال الكتابة عنها والترويج لها في جميع وسائل الاعلام.