دبي – العربية.نت
انطلقت في إسطنبول اليوم الجمعة 21-1-2011 المحادثات بين إيران والدول الست الكبرى بشأن برنامج طهران النووي. واستبقت وزارة الخارجية الأمريكية هذا المحادثات بالإعلان أنها لا تتوقع تحقيق انفراجة كبيرة خلالها. وقال مسؤول أمريكي إن واشنطن مستعدة لبحث مقترح معدل لتبادل الوقود النووي .
يأتي ذلك في وقت أكد فيه مندوب إيران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية
علي أصغر سلطانية أن طهران ستستمر بتخصيب اليورانيوم حتى لو تلقت ضربة عسكرية.
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون وسيطة مجموعة الدول الكبرى قد بدأت محادثاتها مع رئيس المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي عند الساعة 10:00 بالتوقيت المحلي (8:00 ت.غ)، كما أفادت وكالات الأنباء.
وآشتون هي وسيطة مجموعة الدول الست الكبرى و التي تضم أمريكا وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
ويشتبه الغرب في أن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار من خلال التأكيد على الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي.
بالمقابل، تأمل الدول الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن: الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا) الدخول في صلب موضوع الملف النووي الإيراني خلال المفاوضات المقررة اليوم وغداً.
ويعد تخصيب اليورانيوم الذي جرى التنديد به بموجب ستة قرارات صادرة عن الأمم المتحدة، جوهر القلق الدولي حول الأهداف النووية لإيران. ويشتبه الغرب في أن طهران تسعى لامتلاك السلاح الذري، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وفي نهاية أكتوبر/ تشرين الأول أنتجت إيران اكثر من 3200 كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة أقل من 5%، وأربعين كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، بحسب أرقام متطابقة قدمتها طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبحسب الوكالة فإن إيران تنتج حوالى 130 كلغ من اليورانيوم الضعيف التخصيب شهرياً في مصنع نطنز (وسط)، حيث تملك حوالى 8400 جهاز طرد مركزي.
ويستخدم اليورانيوم المخصب بنسبة أقل من 20% في صنع الوقود للمحطات النووية أو مفاعلات الأبحاث. لكن إذا كانت نسبته 90% وما فوق فيمكن استخدامه في صنع السلاح الذري.
وقد استأنفت إيران ومجموعة الدول الست حوارهما حول الخلاف النووي في ديسمبر/ كانون الأول في جنيف بعد 14 شهراً من الجمود.