وزيرا خارجية قطر وتركيا يوقفان وساطاتهما في الأزمة اللبنانية

_copy

غادر رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم آل ثاني، ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بيروت فجر اليوم، الخميس 20-1-2011، وجاء في بيان صدر عقب مغادرة المسؤولين العاصمة اللبنانية، أنه وبسبب بعض التحفظات أعلن بن جاسم وداود أوغلو عن قرار بوقف مساعيهما لحل الأزمة اللبنانية في هذا الوقت ومغادرةِ بيروت للتشاور مع قيادتيهما .

وقال البيان نقلاً عن الوزيرين القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والتركي أحمد داود أوغلو إنه “تمت خلال مساعيهما، صياغة ورقة تأخذ بالاعتبار المتطلبات السياسية والقانونية لحل الأزمة الحالية في لبنان على أساس الورقة السعودية السورية”.

وأضاف “لكن بسبب بعض التحفظات، قررا التوقف عن مساعيهما في لبنان في هذا الغادر رئيس الوزراء القطري وزير الخارجية حمد بن جاسم آل ثاني، ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو بيروت فجر اليوم، الخميس 20-1-2011، وجاء في بيان صدر عقب مغادرة المسؤولين العاصمة اللبنانية، أنه وبسبب بعض التحفظات أعلن بن جاسم وداود أوغلو عن قرار بوقف مساعيهما لحل الأزمة اللبنانية في هذا الوقت ومغادرةِ بيروت للتشاور مع قيادتيهما.

وقال البيان نقلاً عن الوزيرين القطري حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني والتركي أحمد داود أوغلو إنه “تمت خلال مساعيهما، صياغة ورقة تأخذ بالاعتبار المتطلبات السياسية والقانونية لحل الأزمة الحالية في لبنان على أساس الورقة السعودية السورية”.

وأضاف “لكن بسبب بعض التحفظات، قررا التوقف عن مساعيهما في لبنان في هذا الوقت ومغادرة بيروت من أجل التشاور مع قيادتيهما”.

وكان الموفدان القطري والتركي أجريا محادثات مكثفة خلال اليومين الماضيين أحيطت بالسرية والكتمان. لكن علم أن هذه المحادثات تركزت مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

ولم يوضح البيان أي تفاصيل عن مضمون الورقة، لكن مصادر سياسية أفادت وكالة “فرانس برس” أن الموفدين القطري والسعودي كانا ينتظران رد حزب الله على الورقة المذكورة.

وأوضحت مصادر لوكالة “فرانس برس” أن الورقة تأخذ بالاعتبار مطالبة حزب الله بفك ارتباط لبنان عن المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري وطلب الحريري “الحصول على ضمانات حول عدم استخدام سلاح حزب الله في الداخل”.

وقت ومغادرة بيروت من أجل التشاور مع قيادتيهما”.

وكان الموفدان القطري والتركي أجريا محادثات مكثفة خلال اليومين الماضيين أحيطت بالسرية والكتمان. لكن علم أن هذه المحادثات تركزت مع رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

ولم يوضح البيان أي تفاصيل عن مضمون الورقة، لكن مصادر سياسية أفادت وكالة “فرانس برس” أن الموفدين القطري والسعودي كانا ينتظران رد حزب الله على الورقة المذكورة.


وأوضحت مصادر لوكالة “فرانس برس” أن الورقة تأخذ بالاعتبار مطالبة حزب الله بفك ارتباط لبنان عن المحكمة الدولية المكلفة بالنظر في اغتيال رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري وطلب الحريري “الحصول على ضمانات حول عدم استخدام سلاح حزب الله في الداخل”.

شاهد أيضاً

القضية الأهوازية وانتفاضة تغيير النظام في إيران

ورقة صالح حميد في ندوة ” لا ديمقراطية بدون حقوق القوميات في إيران” لندن – …