بيان صادر عن نشطاء المجتمع المدني العربي الاهوازي- في اطار خطة مشؤومة يتم الاستعداد لها منذ الآن يسعى نظام ولاية الفقيه العنصري وعلى نفقته الخاصة وخلال العامين القادمين الى جلب 5 ملايين مواطن من المقاطعات الايرانية الفارسية الى اقليم عربستان
، وذلك في اطار حملة اطلق عليها منذ عدة سنوات اسم ” راهيان نور ” اي السالكين طريق النور!!!، والتي اصبحت تقليدا يبدأ مع بداية كل عام ايراني جديد .
وفي هذا الصدد افادت الاسبوع الماضي وكالة انباء ” خوزستان ” المحلية ان جلسة للجنة التنسيق المشرفة على جلب هؤلاء القادمين قد عقدت اول اجتماعا لها برأسة جعفر حجازي ” محافظ خوزستان ” و قد حضر هذه الجلسة علي الحسيني ممثل رئيس الجمهورية التام الصلاحيات، بالاضافة الى جواد طاجيك الامين العام للجنة المركزية ” لراهيان نور ” في عموم البلاد وجمع من رؤساء الاجهزة التنفيذية .
وقد اشار طاجيك ان اللجنة المركزية المشرفة على جلب ” راهيان نور ” في عموم البلاد و التي التئم اجتماعها في اقليم ” خوزستان ” – عربستان – هي” لجنة مدنية وعسكرية … تشترك فيها مؤسسة الأثار و الحرس والبسيج ” وفي الختام صرح حجازي لوسائل الانباء المحلية قائلا : ” اننا نسعى و خلال العامين القادمين وبما يتناسب وامكانياتنا وان نستضيف 5 ملايين زائر ” على حد قوله .
ورغم ان الحرب العراقية قد انتهت وقد مضى عليها اكثر من عقدين ولكن منظمي هذه الرحلات يأتون بهذه الاعداد المؤلفة من المواطنيين من هم في سن الشباب الى خطوط الجبهات لاسيما في اقليم عربستان لتغذيتهم بروح الكراهية والحقد ضد ابناء شعبنا الابي الصامد .
من هنا يتضح الهدف الاساسي لهذا المخطط وما يرافقه من تثقيف مقترن بمعادة العرب الاهوازيين هو لفت انظار الجيل الجديد من ابناء القومية الفارسية الى اهمية اقليم عربستان من كافة النواحي الامنية و الاقتصادية ، وبالتالي تشجيع القادمين التعرف على ظروف ومناخ المنطقة بغية تشجيعهم على الهجرة و الاستيطان واذا لم يتسنى لهم ذلك غسل ادمغتهم وادلجتهم ضد ابناء شعبنا العربي الاهوازي الامن .
وانطلاقا من الواجب الملقى على عاتقنا فاننا نناشد ابناء شعبنا الذي عودونا على ابتداع اساليب النضال في مواجهة مخططات النظام الايراني الرامية الى تغيير هويتهم العربية ، كما نهيب بالقوى الوطنية و الديمقراطية من ابناء شعبنا المناضل سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي وعلى اختلاف معتقداتهم الفكرية و السياسية الاستعداد للعمل من الآن من اجل فضح هذه الظاهرة ومواجهتها وكشف ابعادها الى جماهير شعبنا والى كافة القوى والمنظمات المدافعة عن حقوق الانسان،حيث يجري كل عام جلب هذه الاعداد الهائلة من الوافدين و توفير كل سبل الراحة والعيش لهم ، في حين شعبنا يعاني من الجوع والعطش والامراض .
وليكن شعارنا لهذا العام : لا اهلا و لا سهلا بقدومكم
نشطاء المجتمع المدني العربي الاهوازي
في 12 |1|2011