موقع كارون الثقافي – جاء في موقع بيك نت: نقل شهود عيان من مدينتي المحمرة(خورمشهر) و عبادان خلال الاسبوع الاول من العام الجديد معلومات عن تحركات عسكرية واسعة للحرس الثوري الإيراني في هذه المدن القريبة من البصرة و لا احد يعرف عن أهداف ونوايا هذه التحركات ولكن من الواضح ان الحرس الثوري و فيلق القدس يعدان لتنفيذ خطط جديدة داخل الأراضي العراقية.
و تشير التقارير الواردة للموقع على أن في مدينة عبادان يوجد مرآب كبير للسيارات و جميع هذه السيارات تحمل لوحات و أرقام عراقية و تحمل ايضا على جوانبها إشارات وزارة الدفاع العراقية و يقع هذه المرآب تحت الحراسة المشددة من قبل قوات الأمن و لا تسمح هذه القوات لاي شخص ان يقترب من المرآب .
اثار التحرك العسكري للحرس الثوري و السيارات المتخفية في مدينتي المحمرة(خورامشهر)و عبادان القلق في نفوس سكان هذه المدينتين العربيتين من تكرار اندلاع الحرب في منطقتهم ،خاصة وان المنطقة لا تزال تعاني من آثار الدمار والتلوث البيئي الذي حصل ابان الحرب الإيرانية العراقية في مطلع الثمانينيات من القرن الماضي.
و يضيف الموقع أن زيارة علي اكبر صالحي القائم بأعمال وزارة الخارجية الإيرانية للسيد علي السيستاني في النجف و تسليمه رسالة مهمة من مرشد الثورة في إيران علي الخامنئي تتزامن مع عودة مقتدى الصدر من قم إلى النجف وكربلاء الأسبوع الماضي خاصة وان مقتدى الصدر القى خطب استفزازية في حضور عناصر من جيش المهدي المتدرب على يد قوات الحرس الثوري الإيراني و التابع لفيلق القدس الإيراني و يستنتج موقع بيك نت على ان كل هذه التحركات تأتي عشية جولة جديدة من المحادثات ما بين إيران والدول 5+1 في اسطانبول حول الملف الإيراني المثير للجدل و دعت إيران سفراء بعض الدول في الوكالة الدولية للطاقة الذرية لزيارة منشئاتها النووية للتؤكد من سلمية النشاط النووي الإيراني و لكن رفض الاتحاد الاروبي دعوة إيران و قال أن التأكد من سلمية المشروع النووي الايراني من اختصاص مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية و من المتوقع أن جولة المحادثات المقبلة في اسطانبول سوف لن تكون ناجحة و مثمرة بسبب التعنت الإيراني و التشكيك الغربي في سلمية النشاط النووي الإيراني.
ترجمة موقع كارون الثقافي-عربستان
hamedknani@gmail.com