يعلن “مؤتمر شعوب ايران الفيدرالية” عن شجبه وتنديده الشديدين للجريمة الاخيرة التى اقدمت عليها الجمهورية الاسلامية الايرانية بأعدام احد عشرة شابا بريئا من الشعب البلوشى المضطهد، كما يعلن “مؤتمر شعوب ايران الفدرالية” أن هؤلاء الذين تم اعدامهم بتهمة الارتباط بمنفذي التفجيرات الاخيرة فى مدينة جابهار كانوا قبل عدة شهور في سجون اعتقال الامن الايراني
بعد ان حكم عليهم بفترات سجن طويلة لهذا فأن العقل والمنطق يدلان على برائتهم من التهم المنسوبة اليهم حيث لايمكن قبول تهمة ضلوعهم بالتفجيرات.
كما وبهذا المصاب المؤلم يتقدم “مؤتمر شعوب ايران الفيدرالية” بأصدق التعازي وخالص المواسات الى العوائل الكريمة للشهداء الابرار ، فلقد كشفت السلطات الايرانية عن نواياها المستترة بأرتكابها لهذا العمل الشنيع الذي يحمل فى طياته اجتثاث الانسان التابع للشعوب الايرانية ومحو هويته من اجل استمرارية بقائها المتخلف من خلال ايجاد حالة رعب وخوف لدى الاخرين.
ان تعمد النظام فى خلق ظروف تكتنفها حالات من الفقر والفاقة فى مناطق البلوش والكرد والعرب والترك واللر والتركمان وفقدان العناية الصحية وعدم وجود المستشفيات الحديثة والعلاج اللازم فى اقليم بلوشستان والاقاليم القومية الاخرى سبب كثير من حالات الموت للنساء الحوامل والاطفال اثناء الولادة وهذا يعتبر جزء من سياسات و برامج النظام التى تطبق فى المناطق القومية. وطبقا لاحصائيات النظام فأن عمر الانسان البلوشى عشرة سنوات اقل من معدل عمر الانسان فى عموم ايران.كما ان الطفل البلوشى الذى يسعفه الحظ ويجتاز خطر الموت الناتج عن الامراض المتفشية فى محيطه فأنه لاينجو من الموت عند شبابه اذا ما عارض سياسة القتل التي تمارسه الجمهورية الاسلامية الايرانية بحق شعبه .
فبالرغم من سياسة التمييز العنصرى الذى يمارسه نظام الحكم الايرانى بجميع اشكاله تجاه شعوب ايران غير الفارسية ومنه التمييز الثقافى واللغوى، فهناك تمييز آخر وهو التمييز المذهبي الذى يتعرض له كل من الشعب البلوشي والكردي والتركماني بسبب انتمائهم للمذهب السنى. واهل الديانات الاخرى كذلك هم عرضة للتمييز الدينىي
ان اعدام احد عشر شابا من ابناء الشعب البلوشى دون محاكمة عادلة وبغياب هيئة منصفة ومحامي الدفاع تعد جريمة لاتقتفر ولايمكن السكوت عنها وعلى جميع الايرانيين وجميع احرار العالم المخالفين للاعدام ان يعلنوا عن شجبهم واستنكارهم لهذا العمل الاجرامي الذى ارتكبته السلطات الايرانية.
فأن مايحدث اليوم هو صورة لما حدث بالامس وهو اختبار حقيقى للوجدان السياسى للنخب والاطياف السياسية- الثقافية الايرانية . فهل حصة الشعب البلوشي من ايرانيته تختصر فى التمييز والفقر والحرمان والتعذيب والاعدامات.
وانطلاقا من هذا فأن مؤتمر شعوب ايران الفيدرالية يشجب ويدين الجريمة النكراء التى ارتكبها نظام ولاية الفقيه بشدة، وفى نفس الوقت يطلب من اصحاب الضمائر الحية فى المجتمع الايراني ان يعلنوا عن قضبهم ورفضهم لتوسيع رقعة العنف ووقف عمليات الاعدام فى اقليم بلوشستان.
وهذه قائمة اسماء الشباب الابرياء الذين نفذ حكم الاعدام بحقهم :.
1 – عبدالباسط شه بخش بن اله داد
2 – عبدالناصر شه بخش بن اله داد
3 – عبدالشکور زنگی زهی بن حسین
4 – محمد صالح اسلام زهی بن عطاء محمد
5 – ناصر شه بخش بن زمان
6 – لال محمد شه بخش بن کریم
7 – عطا الله ریگی بن نظر محمد
8 – عبدالرحمن نارویی بن خالق داد
9 – عبدالرئوف شه بخش .
10 – بـالانچ نارویی بن علی .
11- احمد نارویی بن عبدالکریم .
“مؤتمر شعوب ايران الفيدرالية ”
22 من كانون الاول دسمبر 2010