أكرمان يعتبر إيران وكوريا الشمالية “توأمين شريرين” فصلا بعد الولادة
بيرنز: العقوبات عزلت إيران عن النظام المالي العالمي وعرقلت أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة
واشنطن, فيينا – رويترز, ا ف ب, د ب أ: أكدت واشنطن أن إيران “فوجئت” بتأثير العقوبات التي فرضتها عليها الأمم المتحدة والولايات المتحدة, كاشفة أنها قد تخسر ما يصل إلى 60 مليار دولار من الاستثمارات في قطاع الطاقة, وذلك قبل أيام من استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الايراني.
وقال مساعد وزير الخزانة الاميركي المكلف مكافحة الارهاب ستيوارت ليفي أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب “ما لاحظناه حتى الان كان مدهشا”, و”هناك اشارات واضحة الى ان سرعة ومدى وتأثير العقوبات فاجأت النظام الايراني”.
وأضاف “في شكل منتظم الى حد كبير, تعلن مؤسسات رئيسية من قطاعات ناشطة عدة أنها توقفت عن القيام باعمال مع ايران”, مؤكداً ان الجمهورية الاسلامية تواجه مزيداً من الصعوبات في القيام بعمليات تبادل كبيرة باليورو والدولار.
ولفت ليفي إلى أن العقوبات تقيد قدرة ايران على الحصول على الدولار الأمر الذي أدى على الارجح الى أن يخسر الريال الايراني أكثر من 20 في المئة من قيمته في سبتمبر الماضي, مما أدى الى تدخل البنك المركزي الايراني على مدى أسابيع في محاولة لتحقيق الاستقرار للعملة.
من جهته, أكد مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية وليام بيرنز ان العقوبات أدت إلى عزل ايران عن النظام المالي العالمي, وان طهران “يمكن ان تخسر ما بين خمسين وستين مليار دولار” في قطاع الطاقة.
وأضاف ان “العقوبات أعاقت قدرة ايران على انتاج أسلحة نووية ووسائل توصيلها, فيما جعلت من الاصعب على ايران مواصلة أنشطتها التي تزعزع الاستقرار في المنطقة”.
وسيتوجه بيرنز, الاثنين المقبل, الى جنيف للمشاركة في المفاوضات بين ايران والدول الست الكبرى المعنية ببرنامجها النووي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) والتي تستأنف ليومين بعدما توقفت لأكثر من عام.
وفي هذا الاطار, قال المسؤول الأميركي ان “القوى الست الكبرى ستدخل فيما نأمل أن يكون جولة جدية من المباحثات مع الايرانيين المستعدين للتعامل بجدية مع بواعث قلقنا الشديدة بشأن البرنامج النووي الايراني”, و”سنواصل التأكيد على أهمية اتخاذ خطوات لتبديد بواعث القلق هذه, خطوات ملموسة ضرورية بسبب عدم امتثال ايران لسنوات عدة وانعدام الثقة الذي أوجده ذلك الموقف”.
وأضاف بيرنز “مازلنا مستعدين لبحث إمكانية الاستفادة من تلك الفكرة (مبادلة اليورانيوم بالوقود النووي لمفاعل طهران للأبحاث) ولكننا أوضحنا في يونيو الماضي أنه لا يزال لدينا بواعث للقلق لابد من تبديدها, لأن الظروف تغيرت منذ أن طرحت هذه (الفكرة) في أكتوبر الماضي”.
وقال مسؤول أميركي, رفض الكشف عن هوييته, ان الولايات المتحدة ستطالب ابران بتسليم كمية تزيد على 1200 كيلوغرام تقريباً من اليورانيوم منخفض التخصيب, التي وافقت على شحنها العام الماضي لأنها أنتجت كمية أكبر منذ ذلك الوقت.
من جهته, قال النائب الديمقراطي غريغ اكرمان, خلال جلسة مجلس النواب, ان ايران وكوريا الشمالية تشكلان “توأمين شريرين” فصلا بعد الولادة, ووحدا جهودهما لمتابعة برامج نووية يمكن ان يكون لها عواقب مدمرة.
وأكد أكرمان الذي يرئس اللجنة الفرعية حول الشرق الاوسط وجنوب آسيا التابعة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب, أن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية دمرت هذه الامة, مشيرا الى ان الوصول الى نتيجة ممثالة في ايران قد يتحول الى كارثة.
وفي فيينا, بدأ مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية, أمس, اجتماعه التقليدي لنهاية السنة وعلى جدول أعماله البرنامج الايراني المثير للجدل.
ورحب المدير العام للوكالة يوكيا أمانو باستئناف المفاوضات بين الدول الست وطهران, الاثنين والثلاثاء المقبلين, مجدداً التأكيد على أن إيران “لم تبد التعاون الضروري للسماح للوكالة بأن تؤكد أن جميع المواد الذرية مصممة من أجل أنشطة سلمية”.
واجتماع الحكام ال¯35 الذين يمثلون الدول ال¯151 الاعضاء في الوكالة يستمر يومين, وسيكون محوره البرنامج النووي الايراني.
وقال ديبلوماسيون يحضرون الاجتماع المغلق ان عددا كبيراً من الدول الاعضاء طلب إلقاء كلمات خلال الاجتماع, إثر نشر آخر تقرير للوكالة والذي اظهر عدم احراز تقدم في الانشطة النووية الايرانية.
بيرنز: العقوبات عزلت إيران عن النظام المالي العالمي وعرقلت أنشطتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة
واشنطن, فيينا – رويترز, ا ف ب, د ب أ: أكدت واشنطن أن إيران “فوجئت” بتأثير العقوبات التي فرضتها عليها الأمم المتحدة والولايات المتحدة, كاشفة أنها قد تخسر ما يصل إلى 60 مليار دولار من الاستثمارات في قطاع الطاقة, وذلك قبل أيام من استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الايراني.
وقال مساعد وزير الخزانة الاميركي المكلف مكافحة الارهاب ستيوارت ليفي أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب “ما لاحظناه حتى الان كان مدهشا”, و”هناك اشارات واضحة الى ان سرعة ومدى وتأثير العقوبات فاجأت النظام الايراني”.
وأضاف “في شكل منتظم الى حد كبير, تعلن مؤسسات رئيسية من قطاعات ناشطة عدة أنها توقفت عن القيام باعمال مع ايران”, مؤكداً ان الجمهورية الاسلامية تواجه مزيداً من الصعوبات في القيام بعمليات تبادل كبيرة باليورو والدولار.
ولفت ليفي إلى أن العقوبات تقيد قدرة ايران على الحصول على الدولار الأمر الذي أدى على الارجح الى أن يخسر الريال الايراني أكثر من 20 في المئة من قيمته في سبتمبر الماضي, مما أدى الى تدخل البنك المركزي الايراني على مدى أسابيع في محاولة لتحقيق الاستقرار للعملة.
من جهته, أكد مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية وليام بيرنز ان العقوبات أدت إلى عزل ايران عن النظام المالي العالمي, وان طهران “يمكن ان تخسر ما بين خمسين وستين مليار دولار” في قطاع الطاقة.
وأضاف ان “العقوبات أعاقت قدرة ايران على انتاج أسلحة نووية ووسائل توصيلها, فيما جعلت من الاصعب على ايران مواصلة أنشطتها التي تزعزع الاستقرار في المنطقة”.
وسيتوجه بيرنز, الاثنين المقبل, الى جنيف للمشاركة في المفاوضات بين ايران والدول الست الكبرى المعنية ببرنامجها النووي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) والتي تستأنف ليومين بعدما توقفت لأكثر من عام.
وفي هذا الاطار, قال المسؤول الأميركي ان “القوى الست الكبرى ستدخل فيما نأمل أن يكون جولة جدية من المباحثات مع الايرانيين المستعدين للتعامل بجدية مع بواعث قلقنا الشديدة بشأن البرنامج النووي الايراني”, و”سنواصل التأكيد على أهمية اتخاذ خطوات لتبديد بواعث القلق هذه, خطوات ملموسة ضرورية بسبب عدم امتثال ايران لسنوات عدة وانعدام الثقة الذي أوجده ذلك الموقف”.
وأضاف بيرنز “مازلنا مستعدين لبحث إمكانية الاستفادة من تلك الفكرة (مبادلة اليورانيوم بالوقود النووي لمفاعل طهران للأبحاث) ولكننا أوضحنا في يونيو الماضي أنه لا يزال لدينا بواعث للقلق لابد من تبديدها, لأن الظروف تغيرت منذ أن طرحت هذه (الفكرة) في أكتوبر الماضي”.
وقال مسؤول أميركي, رفض الكشف عن هوييته, ان الولايات المتحدة ستطالب ابران بتسليم كمية تزيد على 1200 كيلوغرام تقريباً من اليورانيوم منخفض التخصيب, التي وافقت على شحنها العام الماضي لأنها أنتجت كمية أكبر منذ ذلك الوقت.
من جهته, قال النائب الديمقراطي غريغ اكرمان, خلال جلسة مجلس النواب, ان ايران وكوريا الشمالية تشكلان “توأمين شريرين” فصلا بعد الولادة, ووحدا جهودهما لمتابعة برامج نووية يمكن ان يكون لها عواقب مدمرة.
وأكد أكرمان الذي يرئس اللجنة الفرعية حول الشرق الاوسط وجنوب آسيا التابعة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب, أن العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية دمرت هذه الامة, مشيرا الى ان الوصول الى نتيجة ممثالة في ايران قد يتحول الى كارثة.
وفي فيينا, بدأ مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية, أمس, اجتماعه التقليدي لنهاية السنة وعلى جدول أعماله البرنامج الايراني المثير للجدل.
ورحب المدير العام للوكالة يوكيا أمانو باستئناف المفاوضات بين الدول الست وطهران, الاثنين والثلاثاء المقبلين, مجدداً التأكيد على أن إيران “لم تبد التعاون الضروري للسماح للوكالة بأن تؤكد أن جميع المواد الذرية مصممة من أجل أنشطة سلمية”.
واجتماع الحكام ال¯35 الذين يمثلون الدول ال¯151 الاعضاء في الوكالة يستمر يومين, وسيكون محوره البرنامج النووي الايراني.
وقال ديبلوماسيون يحضرون الاجتماع المغلق ان عددا كبيراً من الدول الاعضاء طلب إلقاء كلمات خلال الاجتماع, إثر نشر آخر تقرير للوكالة والذي اظهر عدم احراز تقدم في الانشطة النووية الايرانية.