نفذ القضاء الايراني صباح اليوم الاربعاء 1-12-2010 في سجن ايفين بطهران حكم الاعدام بحق شهلا جاهد المرأة التي اتهمها القضاء بقتل زوجة اللاعب الايراني الشهير في العقد الثمانينيات ناصر محمد خاني بعد مداولات في ملفها دام اكثر من 9 سنوات .
ومع اعدام شهلا جاهد انتهى الحديث عن القصة التي بدأت بزواجها الموقت عام 2000 مع اللاعب ناصر محمد خاني دون علم زوجته فاطمه سحرخيز التي قتلت في ما بعد.
وفي عام 2001 اي بعد عام من زواج ناصر محمد خاني بشهلا جاهد عثر على فاطمه سحر خيز مقتولة في بيتها في طهران في اليوم الذي كان فيه ناصر محمد خاني يقضي مع فريقه برسبوليس تدريبات في المانيا.
والقى القبض على شهلا جاهد بعد ايام من الحادث و اعترفت جاهد في عملية الاستجواب بقيامها قتل فاطمة سحر خيز لكنها بعد ذلك رجعت عن اعترافها وبررته في ان حبها لناصر محمد خاني دفعها على هذا الاعتراف .
وقال محامي المتهمة شهلا جاهد يوم امس ان موكلتي سئمت من المداولات الطويلة في ملفها وقالت لي مؤخرا انها تتمنى الموت واستمر بالقول : في هذا الحال لم يتبقى لي الا ان استنجد بهيئة الصلح التي كلفت لاخذ الموافقة بالعفو من اهالي الضحية للحيلولة دون اعدام موكلتي يوم غد.
في حين طالب اللاعب ناصر محمد خاني بانزال اشد العقوبة على المتهمة شهلا جاهد و بين ان الهيئة لم تتوصل بالصلح واخذ الموافقة بالعفو والسبب يعود الى التصريحات التي اطلقتها شهلا جاهد و اتهمت فيها عائلة زوجتي بانهم ينتظرون يوم اعدامها للتشفي والانتقام.
وكشفت جاهد في المحكمة ان ناصر هو الذي دفعها الى الاعتراف بالقتل حينما قال لها “عليك ان تفعليها لأن كرامتي على المحك.”
وطالبت منظمة العفو الدولية السلطات الايرانية لوقف تنفيذ حكم الاعدام بحق شهلا جاهد معتبرة الحكم بانه قاسي وغير انساني.
وقال مالكوم سمارت ، مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ” ان في ملف شهلا جاهد ثقرات تدل على وجود براهين تبين أنها قد أدينت عن طريق الخطأ.
اللجنة الاعلامية لحزب التضامن الديمقراطي الاهوازي