ابن الخفاجية : تعود المسئله الخلافيه للتسميه لواجهة الاحداث مرة اخرى بعد الندوة التى اقامتها قناة الحوار الموقرة فتم نسيان عدالة قضيتنا الحقه و ما يعانيه شعبنا من اضطهاد و ظلم
لتصبح اتخاذ التسميه الركيزة الاولى في الحوار , فقد سمعت في الاتصالات القليله التى قمت بها بعد الندوه كم الاهانات التى وجهت للبعض الذين لا يؤمنون بتسمة الاحواز على اعتبارهم عملاء و خونه.
و اتذكر جيدا حينها الكم الهائل من الاتهامات و الاهانات التى سيقت في الماضي لنفس السبب لبعض الاطراف و الاشخاص و ان لم نسمع اي صوت يندد بتلك التصرفات و تلك الاتهامات الباطله ولكن عندما اتي الوقت الذي وجب فيه الدفاع اولا عن التسمية التاريخية و الشرعية لوطننا و ثانيا للدفاع عن النفس و رد الاتهامات المريضة في مقالات متتالية اثبتت بما لا يترك مجال للشك و بالادلة و الوثائق تسمية الاهواز الصحيحه ، حينها فقط ثارت ثائرة المنددين القائلين بعدم طرح مشكلة التسمية لانها ليست من ضروريات الايمان بالقضية “الاحوازية” الاهوازية العربستانية ، و كان من الاجدى منهم ان يضعوا حدا من البداية لطرحها ولكنهم عندما عجزوا عن الرد رؤا ان لا مانع من اتخاذ اى تسميه تتناسب و كل حركه.
الذين يأكدون على كلمة” الاحواز” كانوا يستندون الى كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي الرومي في تفسيرهم لكلمة “الاحواز” ولكن عندما تم عرض الفقرة الخاصة بتسمية الاهواز وجدنا ان الحموي نفسة يذكر كلمة الاهواز اكثر من ثمانين مرة و في نفس الفقرة ايضا يقول الحموي ان الاهواز اسم عربي استخدم في الاسلام, بالاضافة الى ذلك كان يصف الاهوازيين بصفات غير لائقة . و عندما تم تسليط الضوء على هذا المستند اليتيم و الوحيد لكلمة الاحواز لم نسمع اي صوت يشير اليه مرة اخرى ، فياترى من اين اؤتي بكلمة الاحواز ؟ . اما عن قول البعض عن حرف الحاء و عدم وجوده في اللغة الفارسية ، فاستبدلوا الاحواز ب الاهواز و قالوا لحميد هميد و غيره ،و اقول : و ماذا عن الحويزة عاصمة الدولة المشعشعية التي يتلفظها الفرس هويزة ، ترى هل يوما سمعنا شعبنا ينطقها هويزة ام على العكس من ذلك تماما ما زال ينطقها الحويزة ؟؟!! لماذا لم تنطبق قضية الحاء و الهاء على هذا الاسم العريق ؟؟ اسئلة كثيرة لم يرد عليها منذ ان طرحت قضية التسمية الى يومنا هذا !!!!
و من بعد الفترة رأينا محاولات يائسة لأضفاء شرعية ثورية على كلمة الاحواز – بعد ان يأسووا من ياقوت الحموي_ تارة بنعت الكلمة كلمة ثورية و انها تغيض الفرس و تثير همة الشعب و تارة اخرى بربطها بالمناضلين العظام امثال محي الدين ال ناصر و دهراب شميل و عيسى المذخور الذين اسسوا منظمة تحرير عربستان و الذي لم نجد اي ذكر لتسمية الاحواز في اسم تنظيمهم!!!! ، و لم نقراء من خلال تلك المحاولات اي اشارة حتى و ان كانت ضعيفة الى اي دلالة تاريخية او حتى ثورية كما يزعمون حيث انه لم نرى اي ذكر لتسمية الاحواز بين التنظيمات الاهوازية و المناظلين القدامى .
في النهايه ان موضوع التسميه و قد يراه البعض محسوم احوازيا فاننى اراه محسوم اهوازيا لاستخدامه من كافة ابناء الشعب و للدلاالات و الوثائق التى حملها الينا التاريخ و لعدم الدخول في منازعات عقيمه لا ارى لها نتيجه للعناد الذي يتخذ البعض به اسم الاحواز فان لكل تنظيم و جهة الحق باتخاذ ما يراه من تسميه دون التخوين من الاطراف الاخرى لمجرد التمسك بالتسمية الصحيحة.