قوتها ووصولها الى واحدة من أهم 10 دول في العالم، وأنها استطاعت أن تدرب ٢٠٠٠ عالم نووي إيراني.
ولم يستثن المسؤول الإيراني الإعلام العربي من سيل تصريحاته النارية واصفاً إياه بأنه جزء من المخطط الغربي الذي يستهدف إيران وذلك بتخويف دول الجوار الإيراني من قوة إيران، رغم أن إيران تعتقد أن جميع المشاكل الأمنية في المنطقة بسبب وجود القوات الأجنبية في المنطقة.
وتناول في تصريحاته لبعض وسائل الإعلام الصحافي الإيراني محمد دواري، رئيس تحرير موقع سهم نيوز الإخباري الإيراني وهو من بين الصحافيين الخمسة الذين كافأتهم لجنة حماية الصحافيين هذه السنة، رغم أنه يقبع خلف القضبان لمدة خمس سنوات بعدما دان وقوع انتهاكات خصوصاً عمليات اغتصاب وحالات تعذيب في سجن “كهريزك” الذي أغلق بعيد انتشار أخبار وتسريبات صحافية بوقوع انتهاكات جسيمة داخله.
وأجاب رامين مهمنبارست رداً على سؤال من “العربية” بخصوص ذلك الصحافي بأن “الغرب يحاول أن يصنع منه بطلاً لأنه خالف القانون وتمت معاقبته”.
وألمح إلى أن المحتجين يقومون بالاحتجاجات وفق سيناريو غربي يستهدف إيران.
وفي ردّه على سؤال من صحيفة “البلاد” البحرينية حول قيام قناة “العالم” الإيرانية باستضافة أشخاص مطلوبين أمنياً للبحرين على شاشتها، علل الأمر بحرية الإعلام واستقلاليته.
ووصف مهمنبارست الدرع الصاروخية بأنها تهديد لأمن المنطقة وليس أمن إيران وحدها، وأنها مخطط قديم لشركات تصنيع الأسلحة الغربية لبيع مخزونها من الأسلحة لدول المنطقة.
وأضاف أن الإرهاب وهم صنعته وسائل الإعلام الغربية لإشعال فتيل الحرب الباردة من جديد بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، ولتجد تلك القوى مكاناً لها في المنطقة.
وقلل المسؤول الإيراني من أهمية الحظر الاقتصادي على بلاده، ومن تفاعل دول الجوار الإيراني مع هذا الحظر، ووصفه بأنه “غير قانوني وجائر لكنه لن يؤثر على إيران”.
واستطرد الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية بأن تلويح بعض الدول الغربية وحلفائها بفرض عقوبات جديدة على إيران ليس أمراً مجدياً ولا بناءً، مؤكداً أن بلاده لن تتوقف عن برنامجها النووي.