إشادة دولية بجهود الإمارات في نشر الأمن والاستقرار
وام
أجرى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، لقاءات جانبية مع عدد من قادة حلف شمال الأطلسي وزعماء 19 دولة
مشاركة في القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن والاستقرار في أفغانستان “إيساف” خلال قمة حلف”الناتو” التي عقدت في العاصمة
البرتغالية لشبونة يومي 19 و20 نوفمبر الحالي. وتم خلال هذه اللقاءات تأكيد التزام دولة الإمارات بالمساهمة في نشر السلام والرخاء الاقتصادي في أفغانستان. وأعرب قادة الدول ورؤساء الحكومات والوفود المشاركة في الاجتماع الذي عقد ضمن قمة حلف شمال
الأطلسي، للدول التي لديها قوات تعمل تحت قيادة قوة المساعدة الأمنية الدولية، عن تقديرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله” ودورها في المساهمة في عمليات حفظ الأمن والاستقرار وإعادة إعمار أفغانستان. كما أعربوا عن تقديرهم البالغ لقيادة الدولة الحكيمة بالإسهام في جهود نشر الأمن والاستقرار في مختلف أنحاء العالم وتقديم الإغاثة والدعم في الظروف الطارئة للدول المحتاجة لها.
حضر اللقاءات أعضاء وفد الدولة المرافق لسمو وزير الخارجية إلى قمة لشبونة والذي ضم سعادة السفير الدكتور سعيد الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية وسعادة اللواء عيسى المزروعي وسعادة محمد سالم السويدي سفير الدولة لدى المملكة البلجيكية وسعادة صقر ناصر أحمد الريسي سفير الدولة لدى البرتغال والسيد محمد الخاجة مدير بمكتب سمو وزير الخارجية. وأكد سعادة صقر الريسي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” أهمية مشاركة وفد الدولة برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية في هذا الاجتماع المهم مع قادة دول الناتو البالغ عددهم 28 بلداً، التي يقودها الناتو في أفغانستان إضافة إلى قادة الاتحاد
الأوروبي والأمم المتحدة والبنك الدولي واليابان. وقال إن موقف دولة الإمارات الذي أعلنه سمو وزير الخارجية خلال الاجتماع، قوبل بترحيب كبير من القادة والزعماء المشاركين في قمة الناتو بلشبونة، والدول المانحة والمنظمات الدولية حيث أعرب العديد من المشاركين عن تقديرهم الكبير لموقف دولة الإمارات وقيادتها الحكيمة وجهودها في نشر الأمن والسلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي والاجتماعي في أفغانستان ومناطق الاضطراب الأخرى في العالم من أجل المساهمة مع المجتمع الدولي في إيجاد عالم يسوده الأمن والسلام والرخاء الاقتصادي بدلاً من العنف والتوتر والفوضي.
وأضاف أن قمة حلف شمال الأطلسي في لشبونة عززت مفهوم الشراكة والتعاون مع دولة الإمارات في إطار مبادرة اسطنبول للتعاون في العقد المقبل في مجالات التدريب والتعاون الفني والمعلوماتي. وأكد الريسي أن المكانة التي بلغتها الدبلوماسية النشطة لدولة الإمارات عززت الثقل السياسي والدبلوماسي للدولة في المحافل الدولية والمنظمات الدولية والعسكرية مثل حلف الناتو والأمم المتحدة. وتوقع أن تشهد العلاقات بين الدولة وحلف شمال الأطلسي مزيداً من التعاون خلال المرحلة المقبلة بسبب حرص الجانبين على تعميق الشراكة فيما بينهما في إطار مبادرة اسطنبول للتعاون.
جريدة الاتحاد