فيروس «ستكسنت» جزء من مشاكل إيران النووية

رويترز
قال كبير المفتشين النوويين السابق بالأمم المتحدة أولي هاينونن إن إيران تعاني منذ سنوات من مشكلات في المعدات المستخدمة في Ahmedinejad_and_nucler_vopen
برنامجها لتخصيب اليورانيوم وأن فيروس الكمبيوتر (ستكسنت) ربما يكون أحد هذه المشكلات.

وقال هاينونن النائب السابق للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي استقال في أغسطس من منصبه كرئيس مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على مستوى العالم، إنه ربما تكون هناك أسباب عديدة للعيوب الفنية التي خفضت عدد أجهزة الطرد المركزية العاملة في محطة نطنز للتخصيب.
وأضاف أمس الأول “أحد الأسباب هو التصميم الأساسي لجهاز الطرد المركزي هذا، ليس قويا بالدرجة الكافية”. وأجاب ردا على سؤال عن فيروس ستكسنت “بالتأكيد هذا قد يكون أحد الأسباب، لا يوجد دليل على أنه كذلك لكن هناك خللا في عدد كبير جدا من أجهزة الطرد المركزي”.

وأكد هاينونن أن جهاز الطرد المركزي بي-1 ضعيف جدا وعرضة للعطل، كما أشار إلى مشكلات أخرى تتعلق بالجودة و”الصناعة” كعوامل محتملة. وتابع “لديهم بعض المشكلات لكنك لا تعرف ما هو السبب الحقيقي لهذه المشكلات وربما تكون هناك أسباب كثيرة”.
ووصف بعض الخبراء ستكسنت وهو فيروس كمبيوتر خبيث مجهول المصدر يهاجم أنظمة التحكم للمعدات الصناعية، بأنه أول صاروخ إليكتروني موجه من نوعه. وكشف بحث جديد لشركة سيمانتك للأمن الإليكتروني عن دليل جديد يدعم فيما يبدو نظرية تخريب التخصيب مشيرا إلى علامات تنذر بالطريقة التي يغير بها ستكسنت طريقة عمل المعدات والتي تعرف بمغير التردد، وهو مصدر للتيار الكهربائي يغير تردد الناتج الذي يتحكم في سرعة المحرك، وكلما زاد التردد زادت سرعة المحرك.
وقال هاينونن نقلا عن معلومات ساقتها وسائل إعلام إيرانية قبل سنوات قليلة “لديهم بعض المشكلات في مغير التردد، لكن ذلك كان في الماضي”. وقال خبراء الأمن إن إطلاق (ستكسنت) قد يكون هجوما تدعمه إحدى الدول على برنامج إيران النووي.

جريدة الاتحاد

شاهد أيضاً

القضية الأهوازية وانتفاضة تغيير النظام في إيران

ورقة صالح حميد في ندوة ” لا ديمقراطية بدون حقوق القوميات في إيران” لندن – …