“السياسة”:
علق عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني على الموقف التصعيدي الأخير لرئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد, وقال
لـ”السياسة”: “آن الأوان لكي يفهم حزب الله بأن كلام التهويل والتخويف والتخوين لم يعد يخيف أحداً, بعد أن تحول إلى طبق يومي لإلهاء الشارع لا أكثر, لأنه مع الأسف لم يعد كلاماً مسؤولاً يصدر عن مسؤولين في حزب الله يدعون بأنهم من أهل الحل والربط, فاللبنانيون لم يكترثوا لهذا الكلام الذي يدل على ضعف الجهة التي يصدر عنها ولا يدل أبداً عن قوة”.
وأضاف “لا التهديدات تفيد, ولا عرض العضلات يفيد ولا سياسة التخوين والاتهامات جزافاً تفيد, ما يفيد هو الجلوس على طاولة الحوار والتفاهم على حل المشكلات التي تهم البلد وتهم حزب الله وكل القوى اللبنانية”, مشيراً إلى أن “ما يهم المواطن اللبناني اليوم أولوياته الحياتية وتأمين قوت أولاده وليس عرض العضلات من هنا وهناك, فهذا هو المهم, وكفى هذا الأسلوب الذي لا يفيد بشيء إلا بالإساءة إلينا كلبنانيين”.
ورأى مجدلاني أن “حزب الله” إذا ما قرن التهديدات بالفعل تكون بداية النهاية له كمقاومة ويتحول إلى حزب مسلح يخص فئة معينة هدفها السيطرة على لبنان, واللبنانيون يرفضون سيطرة فئة أو حزب على لبنان لأن التجارب السابقة أفضل دليل على فشل هذا الأسلوب, فلماذا يحاول “حزب الله” التلهي به وتخويف اللبنانيين من سطوته العسكرية”?.
علق عضو كتلة “المستقبل” النائب عاطف مجدلاني على الموقف التصعيدي الأخير لرئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد, وقال
لـ”السياسة”: “آن الأوان لكي يفهم حزب الله بأن كلام التهويل والتخويف والتخوين لم يعد يخيف أحداً, بعد أن تحول إلى طبق يومي لإلهاء الشارع لا أكثر, لأنه مع الأسف لم يعد كلاماً مسؤولاً يصدر عن مسؤولين في حزب الله يدعون بأنهم من أهل الحل والربط, فاللبنانيون لم يكترثوا لهذا الكلام الذي يدل على ضعف الجهة التي يصدر عنها ولا يدل أبداً عن قوة”.
وأضاف “لا التهديدات تفيد, ولا عرض العضلات يفيد ولا سياسة التخوين والاتهامات جزافاً تفيد, ما يفيد هو الجلوس على طاولة الحوار والتفاهم على حل المشكلات التي تهم البلد وتهم حزب الله وكل القوى اللبنانية”, مشيراً إلى أن “ما يهم المواطن اللبناني اليوم أولوياته الحياتية وتأمين قوت أولاده وليس عرض العضلات من هنا وهناك, فهذا هو المهم, وكفى هذا الأسلوب الذي لا يفيد بشيء إلا بالإساءة إلينا كلبنانيين”.
ورأى مجدلاني أن “حزب الله” إذا ما قرن التهديدات بالفعل تكون بداية النهاية له كمقاومة ويتحول إلى حزب مسلح يخص فئة معينة هدفها السيطرة على لبنان, واللبنانيون يرفضون سيطرة فئة أو حزب على لبنان لأن التجارب السابقة أفضل دليل على فشل هذا الأسلوب, فلماذا يحاول “حزب الله” التلهي به وتخويف اللبنانيين من سطوته العسكرية”?.