“وول ستريت جورنال” : يصدر نهاية 2010
واشنطن – يو بي اي: ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية الصادرة أمس, أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تحقق في
اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحراري تتجه لإصدار قرار اتهامي بحلول نهاية العام الجاري, تتهم فيه ما بين اثنين إلى 6 عناصر من “حزب الله”, في وقت حذر مسؤولون أميركيون من استغلال الحزب وحلفائه الاتهامات للإطاحة بالحكومة اللبنانية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على سير عمل المحكمة, أنها تتجه لإصدار القرار الاتهامي بحلول نهاية العام على أن يتهم بين شخصين إلى 6 أشخاص من “حزب الله” على رأسهم مصطفى بدر الدين, صهر المسؤول العسكري في الحزب عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق العام ,2008 والذي كان يعتبر من أهم المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي ويعتقد أنه أشرف على سلسلة من الهجمات على مصالح أميركية في الثمانينات ومنها التفجير الذي استهدف البحرية الأميركية في بيروت العام 1983 وأدى إلى مقتل 241 شخصا.
ووفقاً للصحيفة, فإن المحققين التابعين للأمم المتحدة يعتقدون أن مغنية وصهره لعبا دوراً في التفجير الذي استهدف الحريري في بيروت في 14 فبراير العام 2005 وأدى إلى مقتله مع 22 شخصاً آخر.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين إن معظم الأدلة المستخدمة في التحقيق تستند إلى اعتراض اتصالات هاتفية عبر الأجهزة الخليوية قام بها مرتكبو الجريمة المزعومون الذين عملوا من خلال شبكة اتصالات خليوية مغلقة عرضها أحد أفراد المجموعة للخطر حين اتصل بصديقته.
وأثار قرب صدور القرار الاتهامي القلق في واشنطن وبعض العواصم العربية على الاستقرار في لبنان, وأوضحت الصحيفة أن “حزب الله” لن يسلم أياً من عناصره على الأرجح كما أن القوات المسلحة اللبنانية أضعف من الحزب.
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى “أنا أتصرف وفق اعتقاد أن “حزب الله” يريد الإنقلاب على الحكومة بالوسائل الدستورية بدل توجيه أسلحته الى الشعب اللبناني”, مشيراً إلى أن الحزب يريد تحدي القرارات الاتهامية وإفراغ المحكمة من أي معنى داخل لبنان.
واشنطن – يو بي اي: ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية الصادرة أمس, أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي تحقق في
اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحراري تتجه لإصدار قرار اتهامي بحلول نهاية العام الجاري, تتهم فيه ما بين اثنين إلى 6 عناصر من “حزب الله”, في وقت حذر مسؤولون أميركيون من استغلال الحزب وحلفائه الاتهامات للإطاحة بالحكومة اللبنانية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على سير عمل المحكمة, أنها تتجه لإصدار القرار الاتهامي بحلول نهاية العام على أن يتهم بين شخصين إلى 6 أشخاص من “حزب الله” على رأسهم مصطفى بدر الدين, صهر المسؤول العسكري في الحزب عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق العام ,2008 والذي كان يعتبر من أهم المطلوبين لمكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي ويعتقد أنه أشرف على سلسلة من الهجمات على مصالح أميركية في الثمانينات ومنها التفجير الذي استهدف البحرية الأميركية في بيروت العام 1983 وأدى إلى مقتل 241 شخصا.
ووفقاً للصحيفة, فإن المحققين التابعين للأمم المتحدة يعتقدون أن مغنية وصهره لعبا دوراً في التفجير الذي استهدف الحريري في بيروت في 14 فبراير العام 2005 وأدى إلى مقتله مع 22 شخصاً آخر.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين إن معظم الأدلة المستخدمة في التحقيق تستند إلى اعتراض اتصالات هاتفية عبر الأجهزة الخليوية قام بها مرتكبو الجريمة المزعومون الذين عملوا من خلال شبكة اتصالات خليوية مغلقة عرضها أحد أفراد المجموعة للخطر حين اتصل بصديقته.
وأثار قرب صدور القرار الاتهامي القلق في واشنطن وبعض العواصم العربية على الاستقرار في لبنان, وأوضحت الصحيفة أن “حزب الله” لن يسلم أياً من عناصره على الأرجح كما أن القوات المسلحة اللبنانية أضعف من الحزب.
وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى “أنا أتصرف وفق اعتقاد أن “حزب الله” يريد الإنقلاب على الحكومة بالوسائل الدستورية بدل توجيه أسلحته الى الشعب اللبناني”, مشيراً إلى أن الحزب يريد تحدي القرارات الاتهامية وإفراغ المحكمة من أي معنى داخل لبنان.