زود بها “حزب الله” ولا يمكن تشغيلها إلا بأمر من الولي الفقيه
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال تدشين طائرة “كرار” في أغسطس الماضي (أرشيف)
“السياسة” – خاص:
وسط تصاعد الانتقادات الغربية لتعاظم ترسانته العسكرية نتيجة الدعم اللامحدود من طهران ودمشق والذي ينذر بانفجار في المنطقة وفي ظل المعلومات عن مخازن السلاح التابعة له في عمق الأراضي السورية وطرق الإمداد التي يعتمدها, كشفت مصادر مقربة من كوادر عسكرية عليا في “حزب الله” ل¯”السياسة” عن امتلاكه منظومة سلاح جوي متكاملة تشمل ثلاثة أنواع من الطائرات المسيرة التي يتم التحكم فيها عن بعد, وأهمها على الإطلاق طائرة “كرار” الإيرانية القادرة على التحليق لمسافات بعيدة بسرعة فائقة, وضرب أهداف على الأرض.
وأوضحت المصادر أن هذه المنظومة تشكل أهم المفاجآت التي طالما توعد بها الأمين العام للحزب حسن نصر الله إسرائيل, في أي مواجهة مقبلة معها, مشيرة إلى أن امتلاكها والتدرب على استخدامها هو إحدى العبر التي استخلصها الحزب من حرب يوليو ,2006 حيث لم يكن بحوزته آنذاك أي منظومة لمواجهة التفوق العسكري الجوي الإسرائيلي.
ويقف سلاح الجو التابع ل¯”الحرس الثوري” الإيراني بقوة, وفقاً للمصادر, وراء حصول الحزب على هذه المنظومة, حيث خصص موازنات ضخمة لها, وأوفد خلال السنوات القليلة الماضية إلى لبنان عشرات المختصين في مجال الطائرات المسيرة, لبناء المنظومة بالشكل الذي يناسب متطلبات “حزب الله”, وتدريب كوادر الحزب على تشغيلها والسيطرة عليها.
ويفترض أن تكون المنظومة الجوية, التي تدار من قبل كوادر عسكرية حزبية وإيرانية, الرد الأقوى في حال قيام إسرائيل بقصف عنيف لأهداف إيرانية أو أهداف تابعة للحزب في لبنان, ولذلك فإن تشغيلها بشكل كامل أو جزئي يتطلب موافقة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي.
وأوضحت المصادر أن المنظومة تشمل ثلاثة أنواع من الطائرات المسيرة:
1- طائرات مسيرة صينية الصنع قام الإيرانيون بفحصها قبل قيام الحزب باقتنائها, وزودوها بأجهزة تلبي متطلباته.
2- طائرات مسيرة بعيدة المدى من طراز “كرار” الإيرانية الصنع, ويبلغ مداها 1000 كيلومتر وتعمل بواسطة محرك نفاث وبإمكانها حمل عبوة ناسفة لتدمير الهدف. وتتمتع هذه الطائرات بالقدرة على الطيران بسرعات عالية وبإمكانها القيام بمهام عسكرية عدة.
3- طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز “رعد”, القادرة على تدمير أهداف بدقة بالغة.
وكشفت المصادر أن “حزب الله” يحتفظ بهذه المنظومة في منطقة البقاع, شرق لبنان, حيث يجري تدريبات على تشغيلها, تشمل إمكانية استخدامها في مهام داخل لبنان, إذ تم تعديل بعض الطائرات وإضافة تجهيزات خاصة إليها لتمكينها من القيام بهذا النوع من المهام.
واستطاعت إيران, خلال السنوات الماضية, تطوير طرازات عدة من الطائرات المسيرة لتنفيذ مهام متنوعة, وخاصة طائرات من طراز “أبابيل” و”مهاجر”, إلا أن طائرة “كرار” التي كشفت النقاب عنها في أغسطس الماضي, هي الأكثر تطوراً وفاعلية, وتعكس القدرة التقنية العالية التي باتت تمتلكها طهران في هذا المجال.
من جهتها, اعتبرت مصادر غربية أن الكشف عن امتلاك “حزب الله” منظومة سلاح جوي, فضح احدى أهم الأوراق التي يمتلكها لمواجهة اسرائيل في أي حرب مقبلة, مؤكدة أن طائرة “كرار” تعتبر العمود الفقري لهذه المنظومة.
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال تدشين طائرة “كرار” في أغسطس الماضي (أرشيف)
“السياسة” – خاص:
وسط تصاعد الانتقادات الغربية لتعاظم ترسانته العسكرية نتيجة الدعم اللامحدود من طهران ودمشق والذي ينذر بانفجار في المنطقة وفي ظل المعلومات عن مخازن السلاح التابعة له في عمق الأراضي السورية وطرق الإمداد التي يعتمدها, كشفت مصادر مقربة من كوادر عسكرية عليا في “حزب الله” ل¯”السياسة” عن امتلاكه منظومة سلاح جوي متكاملة تشمل ثلاثة أنواع من الطائرات المسيرة التي يتم التحكم فيها عن بعد, وأهمها على الإطلاق طائرة “كرار” الإيرانية القادرة على التحليق لمسافات بعيدة بسرعة فائقة, وضرب أهداف على الأرض.
وأوضحت المصادر أن هذه المنظومة تشكل أهم المفاجآت التي طالما توعد بها الأمين العام للحزب حسن نصر الله إسرائيل, في أي مواجهة مقبلة معها, مشيرة إلى أن امتلاكها والتدرب على استخدامها هو إحدى العبر التي استخلصها الحزب من حرب يوليو ,2006 حيث لم يكن بحوزته آنذاك أي منظومة لمواجهة التفوق العسكري الجوي الإسرائيلي.
ويقف سلاح الجو التابع ل¯”الحرس الثوري” الإيراني بقوة, وفقاً للمصادر, وراء حصول الحزب على هذه المنظومة, حيث خصص موازنات ضخمة لها, وأوفد خلال السنوات القليلة الماضية إلى لبنان عشرات المختصين في مجال الطائرات المسيرة, لبناء المنظومة بالشكل الذي يناسب متطلبات “حزب الله”, وتدريب كوادر الحزب على تشغيلها والسيطرة عليها.
ويفترض أن تكون المنظومة الجوية, التي تدار من قبل كوادر عسكرية حزبية وإيرانية, الرد الأقوى في حال قيام إسرائيل بقصف عنيف لأهداف إيرانية أو أهداف تابعة للحزب في لبنان, ولذلك فإن تشغيلها بشكل كامل أو جزئي يتطلب موافقة المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي.
وأوضحت المصادر أن المنظومة تشمل ثلاثة أنواع من الطائرات المسيرة:
1- طائرات مسيرة صينية الصنع قام الإيرانيون بفحصها قبل قيام الحزب باقتنائها, وزودوها بأجهزة تلبي متطلباته.
2- طائرات مسيرة بعيدة المدى من طراز “كرار” الإيرانية الصنع, ويبلغ مداها 1000 كيلومتر وتعمل بواسطة محرك نفاث وبإمكانها حمل عبوة ناسفة لتدمير الهدف. وتتمتع هذه الطائرات بالقدرة على الطيران بسرعات عالية وبإمكانها القيام بمهام عسكرية عدة.
3- طائرات مسيرة إيرانية الصنع من طراز “رعد”, القادرة على تدمير أهداف بدقة بالغة.
وكشفت المصادر أن “حزب الله” يحتفظ بهذه المنظومة في منطقة البقاع, شرق لبنان, حيث يجري تدريبات على تشغيلها, تشمل إمكانية استخدامها في مهام داخل لبنان, إذ تم تعديل بعض الطائرات وإضافة تجهيزات خاصة إليها لتمكينها من القيام بهذا النوع من المهام.
واستطاعت إيران, خلال السنوات الماضية, تطوير طرازات عدة من الطائرات المسيرة لتنفيذ مهام متنوعة, وخاصة طائرات من طراز “أبابيل” و”مهاجر”, إلا أن طائرة “كرار” التي كشفت النقاب عنها في أغسطس الماضي, هي الأكثر تطوراً وفاعلية, وتعكس القدرة التقنية العالية التي باتت تمتلكها طهران في هذا المجال.
من جهتها, اعتبرت مصادر غربية أن الكشف عن امتلاك “حزب الله” منظومة سلاح جوي, فضح احدى أهم الأوراق التي يمتلكها لمواجهة اسرائيل في أي حرب مقبلة, مؤكدة أن طائرة “كرار” تعتبر العمود الفقري لهذه المنظومة.