قطفوا ثمار الجوز عن الأشجار خشية أن تسقط واحدة على رأسه
أوباما في الهند: حاملة طائرات و33 قطعة بحرية و40 مروحية و5000 مرافق و200 مليون دولار يومياً
(أ.ب)
ربما ستسجل زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الهند والتي تبدأ اليوم, في موسوعة”غينيس” للارقام القياسية من حيث تكلفتها البالغة
600 مليون دولار اميركي,وفقا لتقرير نشرته”العربية.نت” امس,اي بواقع 200 مليون يوميا, بالاضافة الى العدد الضخم من المرافقين الذي يصل الى خمسة الاف شخص بينهم 500 رجل امن فقط, عدا حاملة الطائرات المرابطة منذ ايام قبالة ساحل مدينة مومباي و33 قطعة بحرية عسكرية اخرى, و40 طائرة متنوعة.
كل المذكور أعلاه, وغيره الكثير من غرائب وعجائب أول زيارة لأوباما الى الهند, على مدى ثلاثة أيام في مومباي والعاصمة نيودلهي في مطلع جولة آسيوية تستمر 10 أيام, نشرت تفاصيله بعض وسائل الاعلام الهندية والبريطانية, واطرفها اقدام السلطات الهندية على قطف كل ثمار جوز الهند عن الاشجار المحيطة بمتحف غاندي خوفا من تهديد نباتي ربما يتعرض له صدفة اوباما اثناء زيارته المتحف.
فقد نشرت صحيفة “هيدلاينز توداي” المقربة من المخابرات الهندية, ان أوباما الذي ترافقه زوجته ميشال وابنتاه ماليا وساشا, سيصل الى مومباي على متن الطائرة الرئاسية “ايرفورس وان”.
ومع الطائرة العادية هناك ثلاث مروحيات أميركية ترافق أوباما ليستخدمها في التنقل من مكان الى آخرمن بينها “مارين وان” المخصصة كهليكوبتر رئاسية لأوباما وحده, اضافة الى 6 سيارات مصفحة, أهمها “باراك موبايل” وهي “ليموزين كاديلاك” تحتوي على ما لم تره عين ولا سمعته اذن لأنها مجهزة بما يسمح لها بصد ومقاومة أي هجوم بالقنابل أو الصواريخ بل وحتى ضد هجوم كيماوي. وفي السيارة مركز اتصالات نموذجي معقد يسمح للرئيس بالاتصال المباشر مع نائبه جوزيف بايدن, ومع من بقي في البيت الأبيض من مساعدين ومع قادة ستراتيجيين بالجيش والمخابرات والأمن القومي وغيرهم, حتى إنها مجهزة بشيفرات سرية يلجأ اليها الرئيس لإصدار أوامر استخدام السلاح النووي في حالة تعرض الولايات المتحدة لهجوم مباغت. والسيارة الرئاسية سعرها رخيص اجمالاً, فهو لا يزيد عن 435 ألف دولار, لكن تجهيزاتها يقدر ثمنها بملايين الدولارات, فهي محصنة بزجاج سماكته نحو 13 سنتيمتراً وأسفلها معزز بعوازل مصفحة ضد أي تفجير, وسائقها منتدب من المخابرات الأميركية وهي مرتبطة بقمر اصطناعي مع مركز مراقبة يمكنه المساعدة من الولايات المتحدة لشغيلها في حالات الطوارئ, وهي بطيئة, اذ تبلغ سرعتها القصوى 100 كيلومتر في الساعة.
أما الخطر النباتي على أوباما, وهو جوز الهند, فكان سيأتيه خلال زيارته لمتحف غاندي, المعروف ب¯”ماني بهافان” في مومباي, والمتحف هو من بين خمسة أماكن سيزورها في المدينة, ومحاط بأشجار عالية من جوز الهند.
ويوم الأربعاء الماضي أسرع المدير التنفيذي للمتحف, مغشيام آجغاونكار, الى تنبيه السلطات لما لم تلحظه وحدة أمنية هندية – أميركية مشتركة زارت الموقع مرتين في أسبوع واحد ودرست أخطاره على كل صعيد, فأخبرهم مغشيام بأن الخطر الأكبر على المتجول عادة بالمكان لا يأتي في معظم الأحيان من البشر, بل من ثمر الشجر التي من الممكن ان تؤدي احداها الى قتل الزائر اذا وقعت على رأسه.
وثمرة جوز الهند الشبيهة بكرة قدم بيضاوية صغيرة ثقيلة نوعاً ما, فمعدل وزنها 150 غراماً تقريباً, وأخطر ما فيها وهي يابسة أنها تسقط أحياناً اذا ما رفرف بقربها طير بجناحيه, إضافة أن قشرتها سميكة يابسة وببعضها نتوء كما المغرز, لذلك فحين تسقط من شجرة معدل ارتفاعها 30 متراً تصبح أداة قاتلة أو مسببة لتشوهات دائمة في الرأس على أقل تعديل, لذلك أسرعت مومباي واستنفرت 30 عاملاً طوال يوم أمس فأزالوها جميعها من كل الأشجار.
ولأن أوباما سيقيم في فندق تاج محل الشهير في مومباي, وهو مكون من 570 غرفة أرخصها 500 وأغلاها 1500 دولار اميركي, عدا الأجنحة, فقد تم حجزه بكامله له ولزوجته ولابنتيه ومساعديه وعناصر الأمن المقربين, لذلك توقعت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية حساباً عسيراً لأوباما بعد عودته الى الولايات المتحدة وقد صرف من المال العام خلال زيارة لخمس دول ما يزيد على مليار دولار, أكثر من نصفها على ثلاثة أيام في الهند.
ومما ورد في تقرير نشرته “ديلي ميل” إن قطع البحرية الهندية والأميركية التي تجول حاليا قبالة فندق” تاج محل” لمنع أي تسلل إرهابي على الطريقة الأصولية بالدرجة الأولى, خصوصاً وأن الفندق الذي تم بناؤه قبل 107 سنوات واجه في نوفمبر عام 2008 مجزرة قضى فيها عشرات القتلى وأصيب المئات بجراح, معظمهم ممن كانوا يعملون في الفندق, وإلى بعض هؤلاء سيجتمع الرئيس أوباما في مومباي ليحدثوه عن معارك مع الإرهابيين عاينوها بأنفسهم في أروقة الفندق الشهير.
كما نقلت “ديلي ميل” عن صحف هندية أن عدداً قليلاً فقط من حراس أوباما سيسمح له بحمل السلاح الثقيل, وأن أوباما سيمضي يوم السبت يزور أرجاء الفندق الذي سينزل فيه, وفي اليوم التالي سيغادر الى العاصمة نيودلهي, حيث سينزل في “فندق ماوريا شيراتون” المحجوز منذ أسبوع كله أيضاً لاوباما, إلا أن برنامجه في المدينة مجهول معظمه حتى بالنسبة الى المقربين منه.
أوباما في الهند: حاملة طائرات و33 قطعة بحرية و40 مروحية و5000 مرافق و200 مليون دولار يومياً
(أ.ب)
ربما ستسجل زيارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الى الهند والتي تبدأ اليوم, في موسوعة”غينيس” للارقام القياسية من حيث تكلفتها البالغة
600 مليون دولار اميركي,وفقا لتقرير نشرته”العربية.نت” امس,اي بواقع 200 مليون يوميا, بالاضافة الى العدد الضخم من المرافقين الذي يصل الى خمسة الاف شخص بينهم 500 رجل امن فقط, عدا حاملة الطائرات المرابطة منذ ايام قبالة ساحل مدينة مومباي و33 قطعة بحرية عسكرية اخرى, و40 طائرة متنوعة.
كل المذكور أعلاه, وغيره الكثير من غرائب وعجائب أول زيارة لأوباما الى الهند, على مدى ثلاثة أيام في مومباي والعاصمة نيودلهي في مطلع جولة آسيوية تستمر 10 أيام, نشرت تفاصيله بعض وسائل الاعلام الهندية والبريطانية, واطرفها اقدام السلطات الهندية على قطف كل ثمار جوز الهند عن الاشجار المحيطة بمتحف غاندي خوفا من تهديد نباتي ربما يتعرض له صدفة اوباما اثناء زيارته المتحف.
فقد نشرت صحيفة “هيدلاينز توداي” المقربة من المخابرات الهندية, ان أوباما الذي ترافقه زوجته ميشال وابنتاه ماليا وساشا, سيصل الى مومباي على متن الطائرة الرئاسية “ايرفورس وان”.
ومع الطائرة العادية هناك ثلاث مروحيات أميركية ترافق أوباما ليستخدمها في التنقل من مكان الى آخرمن بينها “مارين وان” المخصصة كهليكوبتر رئاسية لأوباما وحده, اضافة الى 6 سيارات مصفحة, أهمها “باراك موبايل” وهي “ليموزين كاديلاك” تحتوي على ما لم تره عين ولا سمعته اذن لأنها مجهزة بما يسمح لها بصد ومقاومة أي هجوم بالقنابل أو الصواريخ بل وحتى ضد هجوم كيماوي. وفي السيارة مركز اتصالات نموذجي معقد يسمح للرئيس بالاتصال المباشر مع نائبه جوزيف بايدن, ومع من بقي في البيت الأبيض من مساعدين ومع قادة ستراتيجيين بالجيش والمخابرات والأمن القومي وغيرهم, حتى إنها مجهزة بشيفرات سرية يلجأ اليها الرئيس لإصدار أوامر استخدام السلاح النووي في حالة تعرض الولايات المتحدة لهجوم مباغت. والسيارة الرئاسية سعرها رخيص اجمالاً, فهو لا يزيد عن 435 ألف دولار, لكن تجهيزاتها يقدر ثمنها بملايين الدولارات, فهي محصنة بزجاج سماكته نحو 13 سنتيمتراً وأسفلها معزز بعوازل مصفحة ضد أي تفجير, وسائقها منتدب من المخابرات الأميركية وهي مرتبطة بقمر اصطناعي مع مركز مراقبة يمكنه المساعدة من الولايات المتحدة لشغيلها في حالات الطوارئ, وهي بطيئة, اذ تبلغ سرعتها القصوى 100 كيلومتر في الساعة.
أما الخطر النباتي على أوباما, وهو جوز الهند, فكان سيأتيه خلال زيارته لمتحف غاندي, المعروف ب¯”ماني بهافان” في مومباي, والمتحف هو من بين خمسة أماكن سيزورها في المدينة, ومحاط بأشجار عالية من جوز الهند.
ويوم الأربعاء الماضي أسرع المدير التنفيذي للمتحف, مغشيام آجغاونكار, الى تنبيه السلطات لما لم تلحظه وحدة أمنية هندية – أميركية مشتركة زارت الموقع مرتين في أسبوع واحد ودرست أخطاره على كل صعيد, فأخبرهم مغشيام بأن الخطر الأكبر على المتجول عادة بالمكان لا يأتي في معظم الأحيان من البشر, بل من ثمر الشجر التي من الممكن ان تؤدي احداها الى قتل الزائر اذا وقعت على رأسه.
وثمرة جوز الهند الشبيهة بكرة قدم بيضاوية صغيرة ثقيلة نوعاً ما, فمعدل وزنها 150 غراماً تقريباً, وأخطر ما فيها وهي يابسة أنها تسقط أحياناً اذا ما رفرف بقربها طير بجناحيه, إضافة أن قشرتها سميكة يابسة وببعضها نتوء كما المغرز, لذلك فحين تسقط من شجرة معدل ارتفاعها 30 متراً تصبح أداة قاتلة أو مسببة لتشوهات دائمة في الرأس على أقل تعديل, لذلك أسرعت مومباي واستنفرت 30 عاملاً طوال يوم أمس فأزالوها جميعها من كل الأشجار.
ولأن أوباما سيقيم في فندق تاج محل الشهير في مومباي, وهو مكون من 570 غرفة أرخصها 500 وأغلاها 1500 دولار اميركي, عدا الأجنحة, فقد تم حجزه بكامله له ولزوجته ولابنتيه ومساعديه وعناصر الأمن المقربين, لذلك توقعت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية حساباً عسيراً لأوباما بعد عودته الى الولايات المتحدة وقد صرف من المال العام خلال زيارة لخمس دول ما يزيد على مليار دولار, أكثر من نصفها على ثلاثة أيام في الهند.
ومما ورد في تقرير نشرته “ديلي ميل” إن قطع البحرية الهندية والأميركية التي تجول حاليا قبالة فندق” تاج محل” لمنع أي تسلل إرهابي على الطريقة الأصولية بالدرجة الأولى, خصوصاً وأن الفندق الذي تم بناؤه قبل 107 سنوات واجه في نوفمبر عام 2008 مجزرة قضى فيها عشرات القتلى وأصيب المئات بجراح, معظمهم ممن كانوا يعملون في الفندق, وإلى بعض هؤلاء سيجتمع الرئيس أوباما في مومباي ليحدثوه عن معارك مع الإرهابيين عاينوها بأنفسهم في أروقة الفندق الشهير.
كما نقلت “ديلي ميل” عن صحف هندية أن عدداً قليلاً فقط من حراس أوباما سيسمح له بحمل السلاح الثقيل, وأن أوباما سيمضي يوم السبت يزور أرجاء الفندق الذي سينزل فيه, وفي اليوم التالي سيغادر الى العاصمة نيودلهي, حيث سينزل في “فندق ماوريا شيراتون” المحجوز منذ أسبوع كله أيضاً لاوباما, إلا أن برنامجه في المدينة مجهول معظمه حتى بالنسبة الى المقربين منه.