أكد أن العيش المشترك عمود البلاد الفقري
بيروت – وكالات: شدد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري, أمس, على أن الحكومة ستضرب بـ”يد فولاذية” كل من من يتعرض لأي
لبناني مسيحي في هذا البلد.
وخلال افتتاحه ورشة عمل تمهيدية لإطلاق مشروع “السياحة الثقافية الدينية”, قال الحريري “يدنا من فولاذ في وجه كل من يتعرض لأي لبناني مسيحي في هذا البلد, ونحن كلنا لبنانيون ولا نفرق بين المسلمين والمسيحيين, ولكن حين يستهدف أحدهم أي طائفة من الطوائف وخصوصاً المسيحيين سنكون سيفاً مصلتاً عليه”.
واعتبر الرئيس الحريري أن العيش المشترك الموجود في لبنان اليوم “هو العمود الفقري للبلد, والسياحة الدينية هي في صلب السياحة التي يجب أن تكون قائمة في لبنان”, مضيفاً ان “العيش المشترك ليس مجرد كلام, بل لا بد أن نظهر ما هو لبنان الذي نراه, ولكي يرى العالم أننا لسنا فقط مسلمين ومسيحيين نعيش سوية تحت ظروف سياسية صعبة في بعض الأحيان, بل إن لبنان غني بكل ما للكلمة من معنى بكل طوائفه ومذاهبه”.
ولفت إلى أن “التحديات في المنطقة كبيرة جداً بالنسبة للعيش المشترك”.
من جهة أخرى, أكد عضو تكتل “لبنان أولاً” النائب عقاب صقر أن “العماد ميشال عون يزعجه او يوتره اي عامل للتسوية, لأنه يشعر أن أحلام الانقلاب التي ستجيء به “على حصان أسود” الى رئاسة الجمهورية بدأت تتلاشى, ومن الطبيعي ان يفعل ذلك”.
واعتبر أن “جزءاً من التوتر الذي يبديه عون يأتي من أمر عمليات هدفه القول: إما أن تصبح الدولة ومؤسساتها كما يشاء فريق “8 آذار” أو يشل البلد”.
وأيد صقر أي “معالجة قانونية وموضوعية لملف شهود الزور”, مضيفاً “لكن للأسف حتى الآن لم يرد احد على ما تقدمنا به من مستندات حول هذا الملف, ولم يخبرنا بعد أحد عن شاهد الزور الأول الذي اتهم سورية, وهو عون, وإذا أراد هذا الأخير عدم الجلوس مع مَن صنع شهود الزور عليه بالتالي ألا يجلس مع نفسه, لأنه هو أول من اتهم سورية باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.
بيروت – وكالات: شدد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري, أمس, على أن الحكومة ستضرب بـ”يد فولاذية” كل من من يتعرض لأي
لبناني مسيحي في هذا البلد.
وخلال افتتاحه ورشة عمل تمهيدية لإطلاق مشروع “السياحة الثقافية الدينية”, قال الحريري “يدنا من فولاذ في وجه كل من يتعرض لأي لبناني مسيحي في هذا البلد, ونحن كلنا لبنانيون ولا نفرق بين المسلمين والمسيحيين, ولكن حين يستهدف أحدهم أي طائفة من الطوائف وخصوصاً المسيحيين سنكون سيفاً مصلتاً عليه”.
واعتبر الرئيس الحريري أن العيش المشترك الموجود في لبنان اليوم “هو العمود الفقري للبلد, والسياحة الدينية هي في صلب السياحة التي يجب أن تكون قائمة في لبنان”, مضيفاً ان “العيش المشترك ليس مجرد كلام, بل لا بد أن نظهر ما هو لبنان الذي نراه, ولكي يرى العالم أننا لسنا فقط مسلمين ومسيحيين نعيش سوية تحت ظروف سياسية صعبة في بعض الأحيان, بل إن لبنان غني بكل ما للكلمة من معنى بكل طوائفه ومذاهبه”.
ولفت إلى أن “التحديات في المنطقة كبيرة جداً بالنسبة للعيش المشترك”.
من جهة أخرى, أكد عضو تكتل “لبنان أولاً” النائب عقاب صقر أن “العماد ميشال عون يزعجه او يوتره اي عامل للتسوية, لأنه يشعر أن أحلام الانقلاب التي ستجيء به “على حصان أسود” الى رئاسة الجمهورية بدأت تتلاشى, ومن الطبيعي ان يفعل ذلك”.
واعتبر أن “جزءاً من التوتر الذي يبديه عون يأتي من أمر عمليات هدفه القول: إما أن تصبح الدولة ومؤسساتها كما يشاء فريق “8 آذار” أو يشل البلد”.
وأيد صقر أي “معالجة قانونية وموضوعية لملف شهود الزور”, مضيفاً “لكن للأسف حتى الآن لم يرد احد على ما تقدمنا به من مستندات حول هذا الملف, ولم يخبرنا بعد أحد عن شاهد الزور الأول الذي اتهم سورية, وهو عون, وإذا أراد هذا الأخير عدم الجلوس مع مَن صنع شهود الزور عليه بالتالي ألا يجلس مع نفسه, لأنه هو أول من اتهم سورية باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري”.