صوفيا – الوطن:
ذكر تقرير صادر عن الوكالة الأمريكية للدراسات الأمنية والاستخباراتية «ستراتفور» ان عدد مقاتلي «الباسدران» في لبنان يصل الى 6
آلاف وربما اكثر بقليل».
واحتوى التقرير المكرس لقوات الباسدران في لبنان على خارطة يتبين من خلالها ان هذه القوة تنتشر الآن في منطقتي «كيفون» و«القماطية» في «عالية» الواقعة على الطريق العام المؤدي الى سورية، وفي «وادي الزينة» الواقع في شمال صيدا و«جبل الريحان» جنوب شرق صيدا، ومن ثم في «النبي شيت» في البقاع.
ويشير التقرير الى ان تعداد قوات «الباسدران» ظل يتراوح بين 1000 و2000 مقاتل حتى الانسحاب السوري من الاراضي اللبنانية، موضحاً «مع انسحاب القوات السورية توافرت لإيران فرصة ملء الفراغ» مبيناً «ان قوات الباسدران ازدادت الى 4 آلاف في العام 2006» مؤكدا «ان معظم هذه القوة كان متمركزاً في ذلك الحين في منطقة البقاع قرب الحدود السورية».
ووفقا للتقربر فإن هذه القوة شاركت الى جانب حزب الله في حرب العام 2006 وخسرت قتلى يتراوح عددهم ما بين 200 الى 250 مقاتلا في جنوب لبنان، وسقط معظمهم في مدينة «بنت جبيل» التي اختارها الإيرانيون كموقع مناسب لنصب كمائن للجيش الإسرائيلي تسببت في قتل وحرج عدد كبير من جنوده.
واكد التقرير ان هناك 6 آلاف عنصر من قوات النخبة في حزب الله يتمركزون مع قوات الباسدران في مناطقها، مشيراً الى ان هؤلاء تلقوا تدريباتهم في معسكرات تدريب خاصة بالحرس الثوري في مناطق مختلفة من إيران، مستدركا القول «إن 30 ألف عنصر من حزب الله حصلوا على تدريبات عسكرية وقتالية مختلفة في إيران».
ذكر تقرير صادر عن الوكالة الأمريكية للدراسات الأمنية والاستخباراتية «ستراتفور» ان عدد مقاتلي «الباسدران» في لبنان يصل الى 6
آلاف وربما اكثر بقليل».
واحتوى التقرير المكرس لقوات الباسدران في لبنان على خارطة يتبين من خلالها ان هذه القوة تنتشر الآن في منطقتي «كيفون» و«القماطية» في «عالية» الواقعة على الطريق العام المؤدي الى سورية، وفي «وادي الزينة» الواقع في شمال صيدا و«جبل الريحان» جنوب شرق صيدا، ومن ثم في «النبي شيت» في البقاع.
ويشير التقرير الى ان تعداد قوات «الباسدران» ظل يتراوح بين 1000 و2000 مقاتل حتى الانسحاب السوري من الاراضي اللبنانية، موضحاً «مع انسحاب القوات السورية توافرت لإيران فرصة ملء الفراغ» مبيناً «ان قوات الباسدران ازدادت الى 4 آلاف في العام 2006» مؤكدا «ان معظم هذه القوة كان متمركزاً في ذلك الحين في منطقة البقاع قرب الحدود السورية».
ووفقا للتقربر فإن هذه القوة شاركت الى جانب حزب الله في حرب العام 2006 وخسرت قتلى يتراوح عددهم ما بين 200 الى 250 مقاتلا في جنوب لبنان، وسقط معظمهم في مدينة «بنت جبيل» التي اختارها الإيرانيون كموقع مناسب لنصب كمائن للجيش الإسرائيلي تسببت في قتل وحرج عدد كبير من جنوده.
واكد التقرير ان هناك 6 آلاف عنصر من قوات النخبة في حزب الله يتمركزون مع قوات الباسدران في مناطقها، مشيراً الى ان هؤلاء تلقوا تدريباتهم في معسكرات تدريب خاصة بالحرس الثوري في مناطق مختلفة من إيران، مستدركا القول «إن 30 ألف عنصر من حزب الله حصلوا على تدريبات عسكرية وقتالية مختلفة في إيران».