“المملكة يهمها حل يرضي جميع الأطراف”
الرياض – من خالد الحميد:
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل, مساء أمس, أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بشأن
التوصل إلى حل للأزمة السياسية في العراق, لا تخضع لأي شروط مسبقة من قبل أي دولة بما فيها المملكة, وتشدد على احترام وحدة وسيادة العراق والحفاظ على هويته العربية والإسلامية وترفض التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية.
وفي مؤتمر صحافي خصصه لشرح تفاصيل مبادرة خادم الحرمين, أكد الفيصل أنها تستند إلى قرارات القمة العربية, مشدداً على أن المملكة يهمها توصل العراقيين إلى حل يرضي جميع الأطراف ويفضي إلى تشكيل الحكومة الجديدة, وفقاً لاحترام إرادة الشعب العراقي بمكوناته كافة.
وأوضح الفيصل أن المملكة تؤيد مبادرة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لجمع القوى العراقية كافة حول طاولة مستديرة, وتأمل نجاحها في التوصل إلى حل للأزمة السياسية, كما تدعو كل من يهمه أمن واستقرار العراق إلى دعم العراقيين في مسعاهم للوصل إلى الحل.
وأكد أن السعودية تتطلع إلى مساعدة العراقيين وتحقيق أمنهم واستقرارهم, مشيراً إلى أن المبادرة تحترم كافة مكونات الشعب العراقي من دون استثناء لأي أحد أو جهة من المشاركة في الاجتماع المزمع في الرياض بعد موسم الحج المقبل.
وأعلن الفيصل أن اجتماع الرياض خاص بالعراقيين لإتاحة المجال أمامهم للحوار باستقلالية وحرية بعيداً عن أي تدخل في شؤونهم الداخلية ولا مجال فيه لتمثيل آخرين, وبالتالي لن تدعى إليه أي جهة خارجية أو اقليمية أو دولية بما فيها إيران, لافتاً في الوقت عينه إلى أن مشاركة أي دولة في الاجتماع يعود أمر تقريره إلى العراقيين وحدهم.
ورداً على سؤال عن اطلاع الرئيس السوري بشار الأسد مسبقاً على المبادرة السعودية, أشار الفيصل إلى أنه من الطبيعي أن يطلع خادم الحرمين الشريفين أشقاءه القادة العرب على المبادرة, نافياً في الوقت عينه علمه باطلاع القيادة السورية عليها.
الرياض – من خالد الحميد:
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل, مساء أمس, أن مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بشأن
التوصل إلى حل للأزمة السياسية في العراق, لا تخضع لأي شروط مسبقة من قبل أي دولة بما فيها المملكة, وتشدد على احترام وحدة وسيادة العراق والحفاظ على هويته العربية والإسلامية وترفض التدخل الخارجي في شؤونه الداخلية.
وفي مؤتمر صحافي خصصه لشرح تفاصيل مبادرة خادم الحرمين, أكد الفيصل أنها تستند إلى قرارات القمة العربية, مشدداً على أن المملكة يهمها توصل العراقيين إلى حل يرضي جميع الأطراف ويفضي إلى تشكيل الحكومة الجديدة, وفقاً لاحترام إرادة الشعب العراقي بمكوناته كافة.
وأوضح الفيصل أن المملكة تؤيد مبادرة رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني لجمع القوى العراقية كافة حول طاولة مستديرة, وتأمل نجاحها في التوصل إلى حل للأزمة السياسية, كما تدعو كل من يهمه أمن واستقرار العراق إلى دعم العراقيين في مسعاهم للوصل إلى الحل.
وأكد أن السعودية تتطلع إلى مساعدة العراقيين وتحقيق أمنهم واستقرارهم, مشيراً إلى أن المبادرة تحترم كافة مكونات الشعب العراقي من دون استثناء لأي أحد أو جهة من المشاركة في الاجتماع المزمع في الرياض بعد موسم الحج المقبل.
وأعلن الفيصل أن اجتماع الرياض خاص بالعراقيين لإتاحة المجال أمامهم للحوار باستقلالية وحرية بعيداً عن أي تدخل في شؤونهم الداخلية ولا مجال فيه لتمثيل آخرين, وبالتالي لن تدعى إليه أي جهة خارجية أو اقليمية أو دولية بما فيها إيران, لافتاً في الوقت عينه إلى أن مشاركة أي دولة في الاجتماع يعود أمر تقريره إلى العراقيين وحدهم.
ورداً على سؤال عن اطلاع الرئيس السوري بشار الأسد مسبقاً على المبادرة السعودية, أشار الفيصل إلى أنه من الطبيعي أن يطلع خادم الحرمين الشريفين أشقاءه القادة العرب على المبادرة, نافياً في الوقت عينه علمه باطلاع القيادة السورية عليها.