الجميل: نصرالله مخطئ بتقديراته ولا يمكن لـ”حزب الله” أن يحمي نفسه بالسلاح

أكد أن القرار الظني أهم من الحكم ونحتاج إليه لأنه يفتح مجالات للسلم    
أكد رئيس “حزب الكتائب اللبنانية” الرئيس أمين الجميل أن “المحكمة الدولية أُقرت بعدما تقدم لبنان بطلب الى مجلس الأمن”, مشيراً إلى أن Khamenie_Nesrolah
“انطلاقتها كانت من خلال النظام, وإذا كنا نريد أن نعالج أمرًا ما في المحكمة أو الاعتراض على أمرٍ ما فيكون ذلك من خلال النظام”.
وقال في حديث إلى إذاعة “لبنان الحر” نقله موقع “لبنان الآن” إنه “على كل لعبة سياسية أن تكون ضمن الأصول”, معتبراً أن “كل سجال سياسي يجب أن يكون ضمن النظام, لكن عند الخروج عن النظام “تفلت” اللعبة ولن يربح أحد”.
وأشار إلى أن “العمل من خلال النظام قد يكون مكلفا وأصعب “شوي” ولكنه يبقى, وكل انتصار خارج النظام يكون فخا ووهميا, فالنظام اللبناني والدولي لحظ مجموعة وقايات لإحقاق الحق من دون تسييس, وإذا أراد أي شخص الحقيقة والعدالة فيجب أن يتبع هذا الخط”.
ورأى أن “العدالة ليست وهماً لا في لبنان ولا في المحكمة المصرة على معرفة الحقيقة من دون أن تكون مسيسة”, داعياً أي “شخص لديه اعتراضات لاتباع النظام, كون الطريقة الفوقية أسلوبا غير صحيح وينقلب على صاحبه”, مشددًا على أن “الأمين العام ل¯”حزب الله” السيد حسن نصرالله مخطئ بتقديراته وبالتوجه الذي يسير فيه, فهو متحكم بسلاحه”.
واعتبر أن “كل ما يحصل في لبنان هو انقلاب زاحف على النظام وعلى رسالة لبنان ودوره”, مضيفاً “لا يمكن ل¯ “حزب الله” أن يحمي نفسه بالسلاح, بل الحماية تكون من خلال الوحدة الوطنية, وندائي للسيد نصرالله يتمثل بالجلوس على الطاولة بهدوء وأن يتم طرح كل شخص لوجهة نظره”.
ودعا “المؤسسات إلى أن تتضامن مع بعضها وأنه على المسؤولين اتخاذ موقف لأن الأمر أصبح متعلقاً بالمبادئ”, معرباً عن اعتقاده بأن “الرئيس ميشال سليمان ليس بحاجة لأي توجيه, والرئيس التوافقي لا يعني أن يتخلى عن الثوابت, بل هو الذي يتشبث بالمسلمات وبالقرارات الوطنية”.
وأكد أن “المحكمة هي التزام دستوري والتراجع عنها هو انقلاب على التزام دستوري, وهناك إرهاب فكري وإرهاب مباشر يمارس على المسؤولين في البلاد, وهؤلاء المسؤولون يتأثرون بذلك, لكن إما أن يكون هناك وطن ندافع عنه وإما على الدنيا السلام”.
وشدد على أن “القرار الظني أهم من الحكم, ولو لم يطبق تبقى أهميته كبيرة لأنه سيكشف اموراً كبيرة, والأرجح أنه لن يطبق القرار الظني, لكن نحن بحاجة إلى القرار الظني لأنه يفتح مجالات واسعة للسلم”.

شاهد أيضاً

القضية الأهوازية وانتفاضة تغيير النظام في إيران

ورقة صالح حميد في ندوة ” لا ديمقراطية بدون حقوق القوميات في إيران” لندن – …