هوليوود – يو. بي. آي – اعتبر مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الخليج وجنوب غرب آسيا، دنيس روس ان باب الدبلوماسية لا يزال
مفتوحاً مع إيران، مشيراً إلى انه سيكون من الصعب الحفاظ على التطورات الإيجابية التي تحققت في مسار السلام الفلسطيني – الإسرائيلي إذا استمرت آفاق السلام في التراجع شيئاً فشيئاً.
واستعرض روس، في كلمة ألقاها أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية – الإسرائيلية (إيباك)، طريقة تعامل إدارة الرئيس باراك أوباما مع إيران، وأشار إلى ان الخطوة الأولى كانت تقديم عرض بالالتزام للإيرانيين حتى ترى حكومتهم والمجتمع الدولي ان أميركا ملتزمة بحل الخلافات عبر الدبلوماسية الهادئة، على أساس الاحترام المشترك.
وأوضح ان الهدف كان التخلص من الأعذار، أي أعذار إيران المركزة على لوم الأميركيين بفشل الدبلوماسية، وأعذار الكثيرين في المجتمع الدولي، الذين لا يؤيدون فرض ضغط إضافي على طهران. ورأى ان الالتزام أظهر لإيران ان ثمة طريقا للسلام يمكن سلوكه لاستعادة ثقة المجتمع الدولي في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي. لكنه لفت إلى أن تصرف إيران خلال السنتين الماضيتين أثبت انها تفضل التحدي والسرية على الشفافية والسلام، وما زالت تقدم معلومات غير كافية إلى مفتشي الوكالة الذرية.
وأضاف انها تستمر في اتباع تكتيكات التخويف والإكراه في الشرق الأوسط، لكي تكسب نفوذاً، وهذا تبدى في زيارة الرئيس محمود أحمدي نجاد للبنان واستمرار الجهود مع «حزب الله».
وإذ أكد ان إيران فوجئت بحجم العقوبات وعمق دعم المجتمع الدولي لها، أعرب عن أمله في أن يدفع الضغط المتزايد إلى تغيير تصرفها. وشدد على ان عليهم أن يسمعوا بانتباه ما قاله أوباما مراراً «إننا مصممون على منع إيران من امتلاك أسلحة نووية».
شاهد أيضاً
القضية الأهوازية وانتفاضة تغيير النظام في إيران
ورقة صالح حميد في ندوة ” لا ديمقراطية بدون حقوق القوميات في إيران” لندن – …