موسكو – فالح الحمراني:
بسبب الخلاف حول العقوبات على إيران
رصد تقرير لراديو روسيا العالمي حتمية نشوب النزاع بين واشنطن وبكين بسبب الصراع على ايران، وقال ان المسألة تكمن في الشكل
الذي سيتخذه.مؤكدا ان ايران او بالاحرى النفط الايراني غدت نقطة الخلاف بين امريكا والصين:اكبر دولتين على صعيد الاقتصاد العالمي.
ولفت الى ان الايام الاخيرة تشهد تصاعد الاصوات في امريكا التي تتهم الشركات الصينية بانتهاك العقوبات الدولية واحادية الجانب المفروضة على ايران.وقال «من الواضح ان واشنطن تتخوف من ان الصين قادرة على التخيفض من فعالية العقوبات على ايران».ونقل التقرير عن خبراء تأكيدهم وجود اساس لتلك المخاوف، .
والاهم من ذلك ان الهلع والخوف الامريكي يمكن ان يصبح عاملا سياسيا.
وبينما استبعد لجوء الولايات المتحدة المتورطة في الحرب في افغانستان وفي المستنفع العراقي، الى الخيار العسكري ضد ايران، قال انها تنتهج سياسة عزل ايران دوليا، خاصة بعد ان تمكنت من جر اوروبا لصفها.
ولاحظ بان الصين استثمرت الفراغ الذي حصل فراحت تشغل مواقع الشركات الاوروبية التي انسحبت من ايران، خاصة في مجال تطوير حقول الغاز.واضاف من الواضح ان الصين تعمل على تعزيز حضورها بايران ولا يمكن ألا يثير هذا الموقف الخوف لدى الاستراتيجيين الامريكيين.نظرا لان ايران ستكون اكثر «عنادا وتجاهلا لدعوات الاسرة الدولية» في حال ان تجد الدعم الاقتصادي من الصين.وضمن هذه التطورات نقل عن خبير معهد الاستشراق قسطنطنين ماركوف ترجيحه ان حضور الصين العسكري في مياه الخليج سيزداد مستقبلا وانها ستزاحم امريكا هناك، منوها بأن بكين معنية بتأمين طرق نقل الغاز والنفط من ايران والتحول الى اكبر مستثمر للنفط والغاز فيه، بعد ان انغلقت «بارادة امريكا» الابواب امام الشركات الغربية واليابانية.
وخلص التقرير بالاشارة الى ان الولايات ستكون عاجزة عن وقف المد الصيني بايران، وان واشنطن وفي حال ان ترى ان منطقة الخليج تخرج عن مناطق نفوذها ستحاول باي ثمن وبشتى السبل اعادة السيطرة عليها.ولهذا فان النزاع مع بكين، بات مسألة حتمية.والسؤال الوحيد ينحصر في الشكل الذي سيتخذه.
بسبب الخلاف حول العقوبات على إيران
رصد تقرير لراديو روسيا العالمي حتمية نشوب النزاع بين واشنطن وبكين بسبب الصراع على ايران، وقال ان المسألة تكمن في الشكل
الذي سيتخذه.مؤكدا ان ايران او بالاحرى النفط الايراني غدت نقطة الخلاف بين امريكا والصين:اكبر دولتين على صعيد الاقتصاد العالمي.
ولفت الى ان الايام الاخيرة تشهد تصاعد الاصوات في امريكا التي تتهم الشركات الصينية بانتهاك العقوبات الدولية واحادية الجانب المفروضة على ايران.وقال «من الواضح ان واشنطن تتخوف من ان الصين قادرة على التخيفض من فعالية العقوبات على ايران».ونقل التقرير عن خبراء تأكيدهم وجود اساس لتلك المخاوف، .
والاهم من ذلك ان الهلع والخوف الامريكي يمكن ان يصبح عاملا سياسيا.
وبينما استبعد لجوء الولايات المتحدة المتورطة في الحرب في افغانستان وفي المستنفع العراقي، الى الخيار العسكري ضد ايران، قال انها تنتهج سياسة عزل ايران دوليا، خاصة بعد ان تمكنت من جر اوروبا لصفها.
ولاحظ بان الصين استثمرت الفراغ الذي حصل فراحت تشغل مواقع الشركات الاوروبية التي انسحبت من ايران، خاصة في مجال تطوير حقول الغاز.واضاف من الواضح ان الصين تعمل على تعزيز حضورها بايران ولا يمكن ألا يثير هذا الموقف الخوف لدى الاستراتيجيين الامريكيين.نظرا لان ايران ستكون اكثر «عنادا وتجاهلا لدعوات الاسرة الدولية» في حال ان تجد الدعم الاقتصادي من الصين.وضمن هذه التطورات نقل عن خبير معهد الاستشراق قسطنطنين ماركوف ترجيحه ان حضور الصين العسكري في مياه الخليج سيزداد مستقبلا وانها ستزاحم امريكا هناك، منوها بأن بكين معنية بتأمين طرق نقل الغاز والنفط من ايران والتحول الى اكبر مستثمر للنفط والغاز فيه، بعد ان انغلقت «بارادة امريكا» الابواب امام الشركات الغربية واليابانية.
وخلص التقرير بالاشارة الى ان الولايات ستكون عاجزة عن وقف المد الصيني بايران، وان واشنطن وفي حال ان ترى ان منطقة الخليج تخرج عن مناطق نفوذها ستحاول باي ثمن وبشتى السبل اعادة السيطرة عليها.ولهذا فان النزاع مع بكين، بات مسألة حتمية.والسؤال الوحيد ينحصر في الشكل الذي سيتخذه.