نقل مستودعات تخزين الصواريخ لشمال الليطاني
دبي – العربية
كشف تقرير نشرته صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية الثلاثاء 26-10-2010 عن وجود ثلاث وحدات لوجيستية في سورية تعمل على نقل
إمدادات السلاح والمقاتلين لحزب الله إلى داخل لبنان. وأشار التقرير خصوصاً إلى نقل صورايخ أم 6002 التي يبلغ مداها مئتين وخمسين كيلومتراً.
إمدادات ضخمة
وكشف التقرير عن تفاصيل إمدادات ضخمة من الأسلحة التي تنقل من سورية للحزب. وقال إن إنذاراً ظهر في كانون الثاني (يناير) الماضي على شاشات أجهزة الرادار التابعة للاستخبارات الأمريكية عن عملية نقل 26 صاروخاً من طراز “أم 6002” بين دمشق والحدود السورية اللبنانية قبل أن تُسلّم لحزب الله, ويبلغ مدى هذه الصورايخ نحو 250 كيلومتراً.
وتحمل الوحدة الأولى رقم 108، وهي مسؤولة عن نقل أسلحة وذخائر مخزنة في مناطق داخل سورية إلى وحدات أخرى تقع على الحدود اللبنانية السورية.
أما الوحدة الثانية فهي “الوحدة 112″، وهي المسؤولة عن تزويد مستودعات حزب الله في لبنان بالأسلحة التي تقدمها الوحدة “108” وتوزيعها على قواعد الحزب، خصوصاً في سهل البقاع.
أما الوحدة الثالثة فهي “الوحدة 100” وتنقل عناصر ومقاتلي حزب الله والخبراء الإيرانيين، ما بين لبنان وسورية وإيران عبر مطار دمشق.
وفي داخل لبنان أشار التقرير إلى أن الحزب نقل شبكة تخزين الأسلحة إلى شمال نهر الليطاني في سهل البقاع, كما حفر أنفاقاً على طول الحدود السورية بين مدينتي بعلبك والهرمل من أجل تسهيل انتقال المقاتلين في حال وقوع حرب مع إسرائيل.
وأضاف التقرير أنه بعد حرب تموز (يوليو) 2006، انتقل عدد من الناشطين التابعين لحزب الله للتدرب في إيران على أيدي الحرس الثوري.
كما أشار مصدر مقرب من حزب الله إلى أن الحزب وبعد اغتيال عماد مغنية، رئيس الجناح العسكري للحزب، في دمشق بطريقة غامضة، سعى حزب الله لوضع يده على موضوع أمن رجاله المتواجدين على الأراضي السورية، كما انتقل للتمركز في سورية في سبيل تأمين خط إمداداته العسكرية بنفسه.