لمنع وصول الأسلحة إلى المتمردين
واشنطن – العربية (طلال الحاج)، رويترز
طلب الاتحاد الإفريقي من الأمم المتحدة تأييد فرض حصار بحري وجوي على الصومال وزيادةَ عديد القوات الدولية، بحسب تقرير لقناة
“العربية” الجمعة 22-10-2010.
ومن جهته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه لابد من تحرك عاجل للمجتمع الدولي من أجل تغيير الأوضاع في الصومال. وقال في جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي إنه سيدعو الى دعم قدرات وحجم قوات الاتحاد الإفريقي في الصومال على أن يتم تمويلها من قبل الدول الأعضاء، نقلاً عن “رويترز”.
وقال دبلوماسيون إن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عبّر أمس الخميس عن تأييده لزيادة قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال التي تمزقها الحرب، لكنه طلب من الاتحاد الإفريقي تقديم تفاصيل خطته أولاً.
ويريد الاتحاد الإفريقي زيادة قوته لحفظ السلام “أميسوم” الى 20 ألفاً من مستواها الحالي عند 7000، لكنه يحتاح الى التمويل من الأمم المتحدة وموافقة مجلس الأمن، وهو يريد ايضاً أن يفرض المجلس منطقة طيران محظور وحصاراً بحرياً على الصومال.
وأكد الدبلوماسيون أنه بعد اجتماع مغلق لمجلس الأمن المكوّن من 15 عضواً لم يكن المجلس معارضاً لتوسيع القوة في الصومال، لكن أحد المبعوثين الغربيين ذكر أن الاتحاد الإفريقي لم يقدم حتى الآن الدليل على الحاجة الى تلبية طلباته.
وقال الدبلوماسي: “نريد الحصول على مزيد من المعلومات الملموسة، وقيل لهم أن يعودوا ويقدموا مبررات لما يطلبونه”.