صورة ضوئية لبيان “جند الله” الذي تلقت “السياسة” نسخة منه
“السياسة” – خاص:
تبنى تنظيم “جند الله” السني المسلح, أمس, الانفجار الذي وقع في 12 أكتوبر الجاري في قاعدة عسكرية تابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني
في مدينة خرم آباد بمحافظة لورستان غرب الجمهورية الإسلامية, والذي أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 15 آخرين.
وأوضح التنظيم, في بيان باللغة الفارسية تلقت “السياسة” نسخة منه, أن الانفجار جاء رداً على إعدام زعيمه التاريخي عبد الملك ريغي في 20 يونيو الماضي.
وكان التنظيم أعلن, مساء السبت الماضي, انه خطف موظفاً يعمل في موقع نووي ايراني وهدد بنشر المعلومات التي انتزعها منه في حال لم يتم الافراج عن 200 من سجنائه.
وحذر من انه في حال لم يفرج عن السجناء “خلال اسبوع” فإنه “سينشر المعلومات التي حصلت عليها من أمير حسين شيراني ما يسمح للعالم أجمع بمعرفة الانشطة النووية السرية للنظام الايراني بشكل افضل”.
من جهته, أكد المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية حميد خادم قائم عملية الخطف, لكنه اعتبر ان “لها طابعا شخصياً وهي غير مرتبطة بالملف النووي”.
واكد ان شيراني “عمل سائقا لفترة قصيرة في احدى الشركات المتعاقدة” مع المنظمة الايرانية للطاقة الذرية وانه لم يعد يعمل لحسابها.
وأعلنت “جند الله” التي تؤكد انها تناضل من اجل حقوق الاقلية السنية في بلد 90 في المئة من سكانه من الشيعة, مسؤوليتها عن اعتداءات دامية عدة أوقعت آخرها 28 قتيلاً وأكثر من 250 جريحاً في 17 يوليو الماضي في مسجد زهدان عاصمة سيستان بلوشستان.
“السياسة” – خاص:
تبنى تنظيم “جند الله” السني المسلح, أمس, الانفجار الذي وقع في 12 أكتوبر الجاري في قاعدة عسكرية تابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني
في مدينة خرم آباد بمحافظة لورستان غرب الجمهورية الإسلامية, والذي أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة 15 آخرين.
وأوضح التنظيم, في بيان باللغة الفارسية تلقت “السياسة” نسخة منه, أن الانفجار جاء رداً على إعدام زعيمه التاريخي عبد الملك ريغي في 20 يونيو الماضي.
وكان التنظيم أعلن, مساء السبت الماضي, انه خطف موظفاً يعمل في موقع نووي ايراني وهدد بنشر المعلومات التي انتزعها منه في حال لم يتم الافراج عن 200 من سجنائه.
وحذر من انه في حال لم يفرج عن السجناء “خلال اسبوع” فإنه “سينشر المعلومات التي حصلت عليها من أمير حسين شيراني ما يسمح للعالم أجمع بمعرفة الانشطة النووية السرية للنظام الايراني بشكل افضل”.
من جهته, أكد المتحدث باسم المنظمة الايرانية للطاقة الذرية حميد خادم قائم عملية الخطف, لكنه اعتبر ان “لها طابعا شخصياً وهي غير مرتبطة بالملف النووي”.
واكد ان شيراني “عمل سائقا لفترة قصيرة في احدى الشركات المتعاقدة” مع المنظمة الايرانية للطاقة الذرية وانه لم يعد يعمل لحسابها.
وأعلنت “جند الله” التي تؤكد انها تناضل من اجل حقوق الاقلية السنية في بلد 90 في المئة من سكانه من الشيعة, مسؤوليتها عن اعتداءات دامية عدة أوقعت آخرها 28 قتيلاً وأكثر من 250 جريحاً في 17 يوليو الماضي في مسجد زهدان عاصمة سيستان بلوشستان.