بيروت – “السياسة”:
رصدت مصادر في قوى “14 آذار” التباين الذي يتزايد بين مواقف رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ورئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية.
وأشارت إلى أن هذا ما ساهم في حركة الاتصالات التي تجري مع النائب فرنجية الذي يبدو واضحاً أنه ابتعد بمسافة لا بأس بها عن عون, تاركاً لنفسه هامشاً مريحاً من حرية الحركة, وهو ما بدأ يثير حفيظة رئيس “التغيير والإصلاح” الذي يشعر أن فرنجية يلعب دوراً بارزاً يبدو أنه يحظى بتغطية ودعم عربيين.
وقدم فرنجية نفسه أخيراً على أنه مستقل عن عون و”حزب الله”, من دون أن يتناقض معهما في الستراتيجية السياسية.
ولفتت المصادر إلى أن هناك تجانساً بين ما يقوم به كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط ورئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي والنائب فرنجية وباقي حلفاء سورية, وكأن هناك إشارة سورية إلى هؤلاء بأن يخرجوا من عباءة “حزب الله”, وبالتالي إيران, تجسيداً للتباين السوري الإيراني في مقاربة التعاطي مع الملف اللبناني.
وفسرت المصادر هذه الخطوات من قبل حلفاء سورية على أنها بداية فرز لتطويق “حزب الله” وتطويعه ليعود إلى العباءة السورية وللتأكيد أن ملف لبنان يجب أن يكون تحت الرعاية السورية وأن أي دور لطهران يجب أن يمر عبر دمشق, علماً أنه من الممكن أن تكون سورية ترد على التفرد الإيراني في العراق بتسمية نوري المالكي لرئاسة الحكومة العراقية من خلال القول لإيران إن لبنان ليس ملعباً لها وإن دمشق قادرة على سحب أوراق من يد طهران في لبنان كما تحاول إيران سحب أوراق من يد سورية في العراق.
ورأت المصادر أن هناك تجاذباً سورياً-إيرانياً لم يصل إلى حد الخلاف, لكنه قابل لأن يتطور إلى تضارب مصالح قد يؤدي إلى خلط أوراق في لبنان وبالتالي إلى وضع “حزب الله” أمام خيار الاختيار بين العباءة السورية أو العباءة الإيرانية.
رصدت مصادر في قوى “14 آذار” التباين الذي يتزايد بين مواقف رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” النائب ميشال عون ورئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية.
وأشارت إلى أن هذا ما ساهم في حركة الاتصالات التي تجري مع النائب فرنجية الذي يبدو واضحاً أنه ابتعد بمسافة لا بأس بها عن عون, تاركاً لنفسه هامشاً مريحاً من حرية الحركة, وهو ما بدأ يثير حفيظة رئيس “التغيير والإصلاح” الذي يشعر أن فرنجية يلعب دوراً بارزاً يبدو أنه يحظى بتغطية ودعم عربيين.
وقدم فرنجية نفسه أخيراً على أنه مستقل عن عون و”حزب الله”, من دون أن يتناقض معهما في الستراتيجية السياسية.
ولفتت المصادر إلى أن هناك تجانساً بين ما يقوم به كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط ورئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي والنائب فرنجية وباقي حلفاء سورية, وكأن هناك إشارة سورية إلى هؤلاء بأن يخرجوا من عباءة “حزب الله”, وبالتالي إيران, تجسيداً للتباين السوري الإيراني في مقاربة التعاطي مع الملف اللبناني.
وفسرت المصادر هذه الخطوات من قبل حلفاء سورية على أنها بداية فرز لتطويق “حزب الله” وتطويعه ليعود إلى العباءة السورية وللتأكيد أن ملف لبنان يجب أن يكون تحت الرعاية السورية وأن أي دور لطهران يجب أن يمر عبر دمشق, علماً أنه من الممكن أن تكون سورية ترد على التفرد الإيراني في العراق بتسمية نوري المالكي لرئاسة الحكومة العراقية من خلال القول لإيران إن لبنان ليس ملعباً لها وإن دمشق قادرة على سحب أوراق من يد طهران في لبنان كما تحاول إيران سحب أوراق من يد سورية في العراق.
ورأت المصادر أن هناك تجاذباً سورياً-إيرانياً لم يصل إلى حد الخلاف, لكنه قابل لأن يتطور إلى تضارب مصالح قد يؤدي إلى خلط أوراق في لبنان وبالتالي إلى وضع “حزب الله” أمام خيار الاختيار بين العباءة السورية أو العباءة الإيرانية.