نصر الله قدم لنجاد بندقية لم تعد تستعمل منذ 30 عاماً
القدس – ا ف ب: اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو, أمس, أن لبنان بات “يدور سريعاً في فلك ايران”, بعد الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لهذا البلد.
وقال نتانياهو في تصريحات نقلتها اذاعة الجيش الاسرائيلي “قبل ايام سمعنا شتائم واهانات موجهة الى اسرائيل. لبنان بات يدور سريعا في فلك ايران. انها مأساة للبنان”.
واضاف في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي عقدت استثنائياً في شمال البلاد في كيبوتز ديغانيا في الذكرى المئوية لتأسيس اول قرية جماعية “نعرف كيف ندافع عن انفسنا”.
وكان الرئيس الايراني اكد ان “الصهاينة الى زوال”, وذلك في احتفال شعبي حاشد في مدينة بنت جبيل الجنوبية القريبة من الحدود الاسرائيلية والتي شهدت معارك ضارية بين “حزب الله” والجيش الاسرائيلي في حرب 2006.
من جهة أخرى, تطرق أمنيون إلى موضوع البندقية التي أهداها الأمين العام ل¯”حزب الله” السيد حسن نصر الله للرئيس الإيراني, مؤكدين أنها لم تعد تستخدم من قبل الجيش الاسرائيلي منذ ثلاثين عاماً وليست من “غنائم حرب 2006”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”, أمس, عن المسؤولين الأمنيين وصفهم للهدية بأنها “دعاية رخيصة “يروجها “حزب الله”, مشيرةً إلى أن “بعض البنادق من هذا النوع تم توزيعها على جنود جيش لبنان الجنوبي في حرب لبنان الأولى العام 1982, ولم يستخدمها الجيش في حرب لبنان الثانية في يوليو العام 2006”.
وذكرت الصحيفة تحت عنوان “نصر الله غرر بأحمدي نجاد” أنه “تبين الآن على الرغم من غطرسة نصر الله أن البندقية التي قدمها أمين عام “حزب الله” كهدية وداعية لأحمدي نجاد مغلفة بعبوة فاخرة- كان قد بطل استعمالها في الجيش في أوائل السبعينات”.
وجاء من مكتب الناطق بلسان الجيش أنَ “الحديث هنا يدور على أغلب الظن عن بندقية من طراز (fnfal 7.62) التي بطل استعمالها العام 1974 ويمكن الاعتقاد بأن الحديث لا يدور عن سلاح استخدم في حرب صيف 2006”
القدس – ا ف ب: اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو, أمس, أن لبنان بات “يدور سريعاً في فلك ايران”, بعد الزيارة الاخيرة التي قام بها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لهذا البلد.
وقال نتانياهو في تصريحات نقلتها اذاعة الجيش الاسرائيلي “قبل ايام سمعنا شتائم واهانات موجهة الى اسرائيل. لبنان بات يدور سريعا في فلك ايران. انها مأساة للبنان”.
واضاف في مستهل جلسة مجلس الوزراء التي عقدت استثنائياً في شمال البلاد في كيبوتز ديغانيا في الذكرى المئوية لتأسيس اول قرية جماعية “نعرف كيف ندافع عن انفسنا”.
وكان الرئيس الايراني اكد ان “الصهاينة الى زوال”, وذلك في احتفال شعبي حاشد في مدينة بنت جبيل الجنوبية القريبة من الحدود الاسرائيلية والتي شهدت معارك ضارية بين “حزب الله” والجيش الاسرائيلي في حرب 2006.
من جهة أخرى, تطرق أمنيون إلى موضوع البندقية التي أهداها الأمين العام ل¯”حزب الله” السيد حسن نصر الله للرئيس الإيراني, مؤكدين أنها لم تعد تستخدم من قبل الجيش الاسرائيلي منذ ثلاثين عاماً وليست من “غنائم حرب 2006”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”, أمس, عن المسؤولين الأمنيين وصفهم للهدية بأنها “دعاية رخيصة “يروجها “حزب الله”, مشيرةً إلى أن “بعض البنادق من هذا النوع تم توزيعها على جنود جيش لبنان الجنوبي في حرب لبنان الأولى العام 1982, ولم يستخدمها الجيش في حرب لبنان الثانية في يوليو العام 2006”.
وذكرت الصحيفة تحت عنوان “نصر الله غرر بأحمدي نجاد” أنه “تبين الآن على الرغم من غطرسة نصر الله أن البندقية التي قدمها أمين عام “حزب الله” كهدية وداعية لأحمدي نجاد مغلفة بعبوة فاخرة- كان قد بطل استعمالها في الجيش في أوائل السبعينات”.
وجاء من مكتب الناطق بلسان الجيش أنَ “الحديث هنا يدور على أغلب الظن عن بندقية من طراز (fnfal 7.62) التي بطل استعمالها العام 1974 ويمكن الاعتقاد بأن الحديث لا يدور عن سلاح استخدم في حرب صيف 2006”