رأى وزير الإعلام طارق متري أن “لبنان بحكم موقعه داخل الوطن العربي ومنذ تشكله يستفيد من الوفاق ويتضرر من الخلاف”, مشيراً إلى أن “اللبنانيين يريدون لبنان صديقاً لدول كثيرة ومنها إيران, لكنهم لا يريدون أن يدور في فلكها”
.
وعن تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في لبنان, قال متري ل¯”صوت لبنان” “لا يستطيع أحد أن يمنع أي مراقب من أن يلاحظ أن هناك لغتين وطريقتين ومجموعة من الاشارات وهذا من باب الإقرار بالواقع, ولكن أيهما الموقف الحقيقي?”.
وأضاف “أنا لا أريد التسرع في الإجابة بل أفضل أن تكون اللغة التي اعتمدها نجاد في بعبدا وفيها الحرص على لبنان وخصوصيته وعلاقاته من دولة الى دولة مع ايران هي التي تغلب, فأنا لست ساذجاً الى حد الظن أن مجرد هذا الكلام في المحادثات كاف لكي تتغير السياسات, لأننا نعرف أن إيران بقيادة نجاد في حالة مواجهة مع إسرائيل وغيرها, وبالتالي أحياناً منطق المواجهة يقتضي بأن يكسب الحلفاء الى صفه”.
ورأى أن “عدم تواجد الرئيس ميشال سليمان في المطار لحظة وصول الرئيس الإيراني يدخل في باب المعاملة بالمثل, لأنه عندما زار الرئيس سليمان إيران لم يستقبله نجاد على أرض المطار”.
وحول الوضع في لبنان واحتمال الفتنة, قال متري: “إنهم يتكلمون عن الفتنة وكأنها قدر محتم, لكننا نحن من نعد لها بأيدينا وبألسنتنا وبأقلامنا, ومن حق اللبنانيين أن يطالبوا السياسيين بالعمل لمنع الفتنة وليس الاكتفاء بإعلانهم أنهم لا يريدون وقوعها”.
وأكد أن “لا صفقات على حساب المحكمة الدولية, كما لا إمكانية لذلك, أما جلسة مجلس الوزراء فستكون حاسمة, لأنني أعتقد أنه لن يكون هناك تصويت, فإذا اتفقنا كان به وإذا لم نتفق فسيُرحل النقاش الى جلسة أخرى”.
.
وعن تصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في لبنان, قال متري ل¯”صوت لبنان” “لا يستطيع أحد أن يمنع أي مراقب من أن يلاحظ أن هناك لغتين وطريقتين ومجموعة من الاشارات وهذا من باب الإقرار بالواقع, ولكن أيهما الموقف الحقيقي?”.
وأضاف “أنا لا أريد التسرع في الإجابة بل أفضل أن تكون اللغة التي اعتمدها نجاد في بعبدا وفيها الحرص على لبنان وخصوصيته وعلاقاته من دولة الى دولة مع ايران هي التي تغلب, فأنا لست ساذجاً الى حد الظن أن مجرد هذا الكلام في المحادثات كاف لكي تتغير السياسات, لأننا نعرف أن إيران بقيادة نجاد في حالة مواجهة مع إسرائيل وغيرها, وبالتالي أحياناً منطق المواجهة يقتضي بأن يكسب الحلفاء الى صفه”.
ورأى أن “عدم تواجد الرئيس ميشال سليمان في المطار لحظة وصول الرئيس الإيراني يدخل في باب المعاملة بالمثل, لأنه عندما زار الرئيس سليمان إيران لم يستقبله نجاد على أرض المطار”.
وحول الوضع في لبنان واحتمال الفتنة, قال متري: “إنهم يتكلمون عن الفتنة وكأنها قدر محتم, لكننا نحن من نعد لها بأيدينا وبألسنتنا وبأقلامنا, ومن حق اللبنانيين أن يطالبوا السياسيين بالعمل لمنع الفتنة وليس الاكتفاء بإعلانهم أنهم لا يريدون وقوعها”.
وأكد أن “لا صفقات على حساب المحكمة الدولية, كما لا إمكانية لذلك, أما جلسة مجلس الوزراء فستكون حاسمة, لأنني أعتقد أنه لن يكون هناك تصويت, فإذا اتفقنا كان به وإذا لم نتفق فسيُرحل النقاش الى جلسة أخرى”.